المخا: عودة 17 صياداً من سجون إريتريا بعد أسابيع من الاحتجاز
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عاد نحو 17 صيادا إلى الشواطئ اليمنية، بعد أسابيع من احتجازهم في سجون ترمة الإريترية.
وأفادت مصادر في قطاع الصيد "نيوزيمن" أن الصيادين وصلوا على متن جلبة إلى شواطئ الخوخة وسط استقبال حافل من أهاليهم وزملائهم.
وأضافت إن الصيادين قضوا أسابيع في سجون ترمة الإريترية في ظروف احتجاز بالغة السوء، حيث تعرضوا لانتهاكات جسيمة من قبل السلطات الإريترية.
وجميع الصيادين المفرج عنهم يعودون إلى مديرية المخا، بعد أن تراجعت السلطات الإريترية عن تعهداتها السابقة بالإفراج عن 45 صيادا ليتقلص العدد إلى 17 فقط.
وتعاني مهنة الصيد في مناطق الساحل الغربي لليمن من انتهاكات متكررة من قبل البحرية الإريترية، التي تقوم بمصادرة قوارب الصيادين وما يمتلكونه من صيد، وتعتقلهم لفترات طويلة دون مبرر.
وتمثل عودة الصيادين إلى بلادهم انتصارا لحقوقهم وسط مطالبات بضرورة وضع حدّ لانتهاكات البحرية الإريترية ضد الصيادين اليمنيين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ما هي خطط ترامب للتعامل مع المهاجرين؟
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تخطط لتنفيذ إجراءات حدودية صارمة، والعمل على إلغاء سياسات عهد الرئيس الحالي جو بايدن، والبدء في احتجاز وترحيل المهاجرين على نطاق واسع.
وأوضحت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة ترامب، جعلت ملف الهجرة عنصراً أساسياً في حملته الرئاسية لسباق انتخابات 2024، ولكن على عكس جولته الأولى، التي قضاها إلى حد كبير في التركيز على بناء جدار حدودي، وحوّل ترامب اهتمامه إلى إنفاذ القانون الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في مختلف الولايات الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن مساعدي ترامب والمقربين منه يقومون بوضع الأسس لتوسيع مرافق الاحتجاز للوفاء بوعده بالترحيل الجماعي، بما في ذلك مراجعة المناطق الحضرية، التي تتوفر فيها قدرات الاحتجاز هذه.
وتشمل تلك الإجراءات التنفيذية والمراجعات الجارية عودة البرنامج المعروف بشكل غير رسمي باسم "البقاء في المكسيك"، والذي يطلب من المهاجرين البقاء في المكسيك خلال سير معاملة وإجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة، ومراجعة قيود اللجوء، وإلغاء الحماية للمهاجرين الذين تغطيهم برامج بايدن.
وهناك أمر تنفيذي آخر قيد النظر من شأنه أن يجعل الاحتجاز إلزامياً، ويدعو إلى وضع حد لإطلاق سراح المهاجرين، وهو ما يحدث غالباً عبر الإدارات بسبب محدودية الموارد الفيدرالية، وتقول المصادر إن هذا النوع من الأوامر التنفيذية من شأنه أن يمهد الطريق لاحتجاز الأشخاص، وترحيلهم في نهاية المطاف على نطاق واسع.
ويقوم فريق ترامب أيضاً بمراجعة القدرة الإقليمية على إيواء المهاجرين، وهي عملية من المرجح أن تؤدي إلى النظر في بناء مرافق احتجاز جديدة في المناطق الحضرية الكبرى، وفقًا لمصدرين، وقد حدد مسؤولو الأمن الداخلي في السابق مدنًا متعددة لبناء قدرات الاحتجاز، استعداداً لزيادة القوات على الحدود.
مصادر: خطط #ترامب للاحتجاز الجماعي وإعادة المهاجرين جارية وبدأت تتركزhttps://t.co/uWjJaIEk6K
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 17, 2024وبحسب المصادر تشمل الخطط أيضاً إعادة ما يُعرف بالاحتجاز العائلي، وهو الأمر الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وهي ممارسة أوقفها الرئيس جو بايدن، لكن المفتاح لنجاح أي خطة هو المال، في غياب التمويل الإضافي من الكونغرس.