بوابة الوفد:
2025-03-17@00:30:46 GMT

بناء الإنسان بالصحة والتعليم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

فى كل مناسبة يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها: توفير الحياة الكريمة اللازمة له.

فقد أكد الرئيس أكثر من مرة وفى معظم كلماته وخطاباته، أن الدولة حريصة على توفير سبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم.

تركيز الرئيس عبدالفتاح السيسى على قضية بناء الإنسان وقوله إن بناء الإنسان يعتبر تحدى الإنسانية كلها على مر العصور، وتشديده على الحاجة لتحرك فاعل لإعادة الشخصية المصرية يحمل دلالة مهمة وقوية على إدراك الرئيس لأهمية العنصر البشرى فى التنمية الشاملة والمستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.

فبدون العنصر البشرى لن تتحقق التنمية ولنا فى تجارب الدولة المتقدمة عبرة ومنها اليابان والصين ودول شرق آسيا وأوروبا.

فقد اهتمت هذه الدول بملفى التعليم والصحة اهتمامًا كبيرًا، لأنها أدركت أنه بدون تعليم جيد وصحة جيدة لا يمكن أن يكون لديك عقول مبتكرة مخلصة قادرة على الإبداع والابتكار ومحبة لبلدها وتعمل بجد وإخلاص من أجل رفعة الوطن.

ومن هنا يولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا كبيرًا فى تنمية الإنسان المصرى، وقال بالحرف فى أحد خطاباته «أن مصر الجديدة تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا، وذلك بدءًا من تطوير التعليم والمنظومة التعليمية فى مصر»، وقد أعلن فى عام 2019 أنه عام للتعليم فى مصر، إيمانًا منه بأن العلم والتعليم، هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، بهدف تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذى يتحلى بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتطلبات سوق العمل والمجتمع، ليسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة، ولم يركن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى فقط إلى تطوير المنظومة التعليمية وإنما امتد التنفيذ للاهتمام بصحة الإنسان وتوفير حياة كريمة التى تشمل كافة التفاصيل الدقيقة التى يحتاجها الإنسان لكى يحيا حياة كريمة.

وقد تنبه المشرع المصرى لأهمية قطاعى التعليم والصحة، حيث تضمن دستور ٢٠١٤ المعمول به حاليًا، فى مواده ١٨ و١٩ و٢١ و٢٣ نصوصًا قاطعة واضحة تنص على تخصيص نسبة ١٠٪ من الناتج القومى الإجمالى للدولة لقطاعى الصحة والتعليم سنويا منها ٣٪ للصحة و٤ ٪ للتعليم ما قبل الجامعى و٢٪ للتعليم الجامعى و١٪ للبحث العلمى ونصت مواد الدستور أن تزبد هذه النسب سنويًا بما يصل للمعدلات العالمية.

الخلاصة أننا أمام إرادة سياسية واضحة وجلية ممثلة قمة الهرم الإدارى للدولة وامام إلزام دستورى واضح وصريح بالإنفاق المناسب على قطاعى الصحة والتعليم لتحقيق الهدف المنشود ببناء الإنسان المصرى باعتباره حجر الزاوية فى التنمية، وأمام نص قانونى ممثل فى المادة ٩ من قانون المالية العامة الموحد الذى يترجم نصوص الدستور.

ومن هنا فإن اختيار القائمين على منظومة التعليم يجب أن تتم بعناية فائقة وأن يتم استبعاد الفاسدين الفشلة من المشهد والاعتماد على جيل قادر على استيعاب مفاهيم الجمهورية الجديدة، وكذلك قطاع الصحة الذى يشهد تطورًا ملحوظًا ممثلًا فى منظومة التأمين الصحى الشامل.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي توفير الحياة الكريمة الرئیس عبدالفتاح السیسى بناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير

لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.


أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية. 


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحريرعظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصريخبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحةاقتربت اللحظة المنتظرة | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيلالمتحف المصرى بالتحرير  

وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
  • السير مجدي يعقوب في بودكاست "بداية جديدة" يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
  • إيزاك يُثير الجدل حول مستقبله مع نيوكاسل وسط اهتمام ليفربول
  • دعاء للأم بالصحة والعافية.. ردده بيقين فى هذا اليوم المبارك
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • وزير العدل: يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية ترسخ اهتمام القيادة بالطفل
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • وزيرا التضامن والتعليم يزوران مقر بنك الطعام المصري
  • انتداب المعمل الجنائي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في حريق المعامل المركزية بالصحة
  • تطور جديد بشأن محمد صلاح.. برشلونة يسعى لخطف اللاعب من ليفربول