إضرام النار بنسخة من القرآن وعلم فلسطين في السويد (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أضرمت امرأة ورجل يحمل علم الاحتلال الإسرائيلي، النار بنسخة من القرآن الكريم وعلم فلسطين في مدينة مالمو جنوبي السويد، التي تحتضن فعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".
ووثق مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إقدام امرأة تحمل الصليب وآخر يرفع علم الاحتلال الإسرائيلي وهما يضرمان النار بنسخة من القرآن، وسط حماية من رجال الشرطة.
Браво ????????With the permission of the police: a moment before the opening of the Eurovision events - A Quran and fakestinian flags burning ceremony in the center of Malmo, Sweden. pic.twitter.com/yoguitp5Wp — Eliot Ness???????????? (@EliotNe13763209) May 3, 2024 Malmö. Just nu. pic.twitter.com/tny4kWv9O8 — Sofia Nerbrand ???? ???????? ???????? (@sofius) May 3, 2024
وفقا للمشاهد المتداولة، أقدم الشخصان على إشعال النار بالعلم الفلسطيني أيضا في الموقع ذاته، في حين تصاعدت صرخات الاستنكار من الموجودين وراء السياج الأمني.
والصيف الماضي، تعرضت السويد لانتقادات حادة من دول إسلامية وعربية فضلا عن السخط الشعبي جراء تكرار واقعة إحراق نسخ من القرآن من قبل لاجئ عراقي يدعى سلوان موميكا تحت حماية من الشرطة.
على إثر ذلك، هاجم محتجون السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد مرتين في تموز/يوليو، ما أدى إلى اندلاع حريق في المجمع في المحاولة الثانية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ألغت مصلحة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا، قائلة إنه زودها بمعلومات كاذبة عند تقديم طلب اللجوء، ليتوجه بعد ذلك إلى النرويج التي ألقت القبض عليه من أجل إعادته "في أسرع وقت ممكن" إلى السويد، بموجب اتفاقية دبلن بشأن اللاجئين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القرآن فلسطين السويد فلسطين السويد القرآن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من القرآن
إقرأ أيضاً:
دول ناشدت مواطنيها للاستعداد للحرب قبل السويد وفنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت كل من السويد وفنلندا خطوات لإعداد مواطنيها للحرب والأزمات، وذلك في ظل التوترات الدولية المتزايدة، السويد وزعت كتيبًا يحمل عنوان “إذا جاءت الأزمة أو الحرب”، يقدم نصائح للتعامل مع نقص الغذاء والدواء، والعثور على ملاجئ القنابل، وكيفية التفاعل مع الهجمات السيبرانية.
هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ الحرب الباردة، ويرجع بشكل رئيسي إلى تصاعد التوتر مع روسيا وزيادة الإنفاق الدفاعي في السويد منذ عام 2016.
في فنلندا، تم إطلاق خدمة عبر الإنترنت تقدم إرشادات شاملة للاستعداد للأزمات. تشمل هذه الإرشادات تجهيز إمدادات غذائية ومائية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وتطوير خطط للإخلاء والدفاع المدني.
الهدف هو تعزيز قدرة المواطنين على الاستقلالية في الأزمات، مع التركيز على الجوانب النفسية مثل الحفاظ على القدرة على العمل الجماعي ومساعدة الآخرين.
هذه القرارات جاءت كجزء من الجهود لتحصين المجتمع من أي تهديدات محتملة، خاصة مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن الأوضاع الأمنية. بالإضافة إلى السويد وفنلندا، قامت دول أخرى مثل ألمانيا واليابان في السنوات الماضية بدعوة مواطنيها لتخزين الطعام والماء تحسبًا للأزمات. ألمانيا على سبيل المثال أصدرت توجيهات مشابهة عام 2016 بسبب التهديدات الإرهابية والسيبرانية.
وهذه الإجراءات تعكس تحولًا في سياسات الدفاع المدني، حيث تعود الدول لتذكير شعوبها بأهمية الاستعداد للأزمات في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، وبالإضافة إلى السويد وفنلندا، هناك عدد من الدول التي أصدرت تحذيرات وإرشادات لمواطنيها حول الاستعداد للحرب أو الأزمات المختلفة قبل ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، وفيما يلي أبرز هذه الدول:
1. ألمانيا
أصدرت الحكومة الألمانية عام 2016 توجيهات للمواطنين لتخزين الطعام والماء لمدة 10 أيام على الأقل. جاء ذلك في سياق خطط جديدة للدفاع المدني، بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة والهجمات السيبرانية المحتملة .
2. اليابان
تشجع اليابان سكانها على الاستعداد للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وأيضًا الأزمات الطارئة كالحرب. توفر الحكومة كتيبات مفصلة توضح كيفية التصرف أثناء الطوارئ، بما في ذلك أماكن الملاجئ وخطط الإخلاء.
3. الولايات المتحدة
أطلقت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حملات متعددة لتوعية المواطنين بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، وتشمل نصائح لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية.
4. إسرائيل
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على منظومات الدفاع المدني، حيث يتم تدريب المواطنين بشكل دوري على التصرف في حالات الطوارئ مثل الهجمات الصاروخية. كما توفر السلطات ملاجئ عامة مزودة بالمياه والغذاء.
5. كوريا الجنوبية
نظراً للتوترات المستمرة مع كوريا الشمالية، تنظم كوريا الجنوبية تدريبات سنوية للطوارئ، تشمل توجيهات حول الملاجئ وخطط الإخلاء وأهمية تخزين المواد الأساسية.
6. النرويج
وزعت الحكومة النرويجية كتيبات في السنوات الأخيرة تحتوي على نصائح للاستعداد للأزمات، تشمل كيفية تأمين الغذاء والماء ومواجهة الهجمات السيبرانية.
وهذه الخطوات تظهر تزايد الاهتمام الدولي بتوعية الشعوب حول الأزمات الطارئة والاستعداد لها في ظل التحديات الأمنية العالمية.