السفير الفلسطينى بتونس: وطننا عنوان الحق والصمود فى العالم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هائل الفهوم، السفير الفلسطيني في تونس، إن الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ليس صراعًا ثنائيًا، و"صمود الشعب الفلسطيني ليس دفاعًا عن حقوقنا فقط، ولكن دفاعًا عن الإنسانية في العالم".
وأضاف "الفهوم"، خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": ما نراه الآن فصل من فصول تراكمية لا إنسانية، ورثت على فلسطين، لأكثر من 10 عقود.
ونوه بأن “الشعب الفلسطيني، واجه هذا الصراع بدون أي مساعدة من أحد، وأكبر دليل أننا مازلنا صامدين بأرضنا، والحقائق بدأت تتكشف بالعالم”.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية بينت الكثير من نوايا الشعوب والمجتمع الدولي.
وتابع: فلسطين، هي عنوان الحق والصمود، وعلى الرغم من كل المحاولات الإعلامية التي تحاول طمس الحق الفلسطيني، لكننا ما زلنا صامدين في وجه هذه الادعاءت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل السفير الفلسطيني الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام: سيبقى اليمن إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل
الوحدة نيوز/ أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن طوفان العودة إلى شمال غزة رسالة شعبية مدوية تؤكد مدى صلابة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، ورفضه القاطع لمشروع التهجير.
وقال عبدالسلام على منصة “إكس” إن العالم أجمع ليقف إجلالا وإكبارا لأبناء غزة وجنوب لبنان لما ظهر منهم من إرادة صمود أعجزت ترسانة العدوان الإسرائيلي المدعوم كليا من أمريكا.
وأضاف ” ما يجب أن تدركه شعوب المنطقة أن مواجهة الصلف الإسرائيلي والأمريكي هو الطريق الأسلم والأمثل، وأن السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه وتحرير مقدسات الأمة من دنس المحتل الصهيوني.
وبارك عبدالسلام لأبناء غزة انتصار إرادة الصمود في مواجهة أشد الحروب إجراما ودموية، ومؤكد أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل.
وأشار إلى أن الغلبة للإرادة الشعبية الممتلئة بروحية الجهاد والمقاومة والثورة ما شوهد مع العودة المظفرة لأهالي جنوب لبنان إلى مدنهم وقراهم، وبكل قوة وفخر واعتزاز وإيمان بالحق عادوا إلى أرضهم دون انتظار إذن المجتمع الدولي المتمالئ ظلما وجورا مع العدو المحتل على حساب سيادة واستقرار لبنان والمنطقة.
وحيا عبدالسلام الشجاعة لدى أهالي جنوب لبنان المقاوم، مديناً بشدة ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم إطلاق النار عليهم أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى أثناء عودة أهالي جنوب لبنان المقاوم إلى قراهم في محاولة بائسة ويائسة من العدو لمنع العودة، وقد فشل في ذلك فشلا ذريعا وتكرست هزيمته المذلة أمام أبطال المقاومة الإسلامية وأهاليهم الأعزاء.