السفير الفلسطيني بتونس: دولتنا عنوان الحق والصمود في العالم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال “هائل الفهوم” السفير الفلسطيني في تونس، إن الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ليس صراعًا ثنائيًا، وصمود الشعب الفلسطيني ليس دفاعًا عن حقوقنا فقط، ولكن دفاعًا عن الإنسانية في العالم.
وأضاف “هائل الفهوم”، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما نراه الآن فصل من فصول تراكمية لا إنسانية، ورثت على فلسطين، لأكثر من 10 عقود.
ونوه السفير الفلسطيني في تونس “هائل الفهوم” بأن الشعب الفلسطيني، واجه هذا الصراع دون أي مساعدة من أحد، وأكبر دليل أننا مازلنا صامدين بأرضنا، والحقائق بدأت تتكشف بالعالم.
وأشار إلى أن 95% من ديموغرافية كانت مجهلة من هذه الحقائق الموضوعة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية بينت الكثير من نوايا الشعوب والمجتمع الدولي.
وأكد السفير الفلسطيني في تونس، أن فلسطين، هي عنوان الحق والصمود، وعلى الرغم من كل المحاولات الإعلامية التي تحاول طمس الحق الفلسطيني؛ لكننا ما زلنا صامدين في وجه هذه الادعاءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن
طالب رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني من اللإدارة الأمريكية الجديدة أن تعطي للقضية اليمنية حقها كقضية سياسية وتمرد من قبل الحوثيين أضر باليمنيين والعالم وألا تتعامل معها كقضية إنسانية فقط، وأن تنظر إلى قضايا المنطقة نظرة موضوعية وأن تجعل السلام الخيار الأوحد بدلاً عن خيارات الحرب.
والتقى رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأحد، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن، ستيفين فايجن، لبحث المستجدات المختلفة وجهود إحلال السلام في اليمن.
السفير الامريكي لدى اليمن، أكد أن قرار الإدارة الامريكية، بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية يأتي من واقع ادراكها لما تمثله أعمال المليشيات الحوثية من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد خلال لقاء مع سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، التزام حكومة بلاده بدعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات..مشيراً إلى أن أمن واستقرار اليمن يشكلان أولوية في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة. .
وتطرق اللقاء، إلى جملة من التحديات التي تواجه أبناء الشعب اليمني، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والتنموية والإغاثة الإنسانية، وضرورة تعزيز ذلك لدعم الحكومة واعادة بناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز قدراتها في مختلف الجوانب، وعودة جميع المؤسسات إلى العاصمة المؤقتة عدن لتمكينها من القيام بدورها تجاه أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، وتلبية تطلعاتهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
كما استعرض رئيس المجلس، أبرز التحديات الراهنة التي تواجه عملية السلام في اليمن في ظل استمرار تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية..مشيداً بقرار الإدارة الامريكية تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، مما سيساعد على تجفيف مصادر تمويلها، ويقيد الكثير من أنشطتها الإرهابية داخلياً وخارجيا..مؤكداً على أهمية القرار وعلى ضرورة التكاتف الدولي المشترك في هذا الأمر.
وعبر في ذات السياق عن إدانته لإقدام المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على اختطاف عدد كبير من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الغير حكومية وعدد من العاملين والناشطين السياسيين اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.