«الارتقاء بخصائص البشر لتحقيق رؤية مصر 2030».. مؤتمر علمي في بورسعيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عقد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد اليوم المؤتمر العلمي الدولي الرابع تحت عنوان «الخدمة الاجتماعية والارتقاء بخصائص البشر لتحقيق رؤية مصر 2030»، بمقر المعهد وتضمن رسائل بحثية متنوعة.
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، والدكتورة نفين رياض القباح وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد والدكتور عبد العزيز حسين محمد عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ورئيس المؤتمر.
وأوضح عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد، أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بخصائص البشر لتحقيق رؤية مصر 2030 وكافة الرؤى المستقبلية لمجتمعاتنا العربية في ضوء توجه مجتمعنا المصري والعربي نحو بناء مستقبل أكثر تقدماً لأبنائه على كافة المستويات، حيث يعتمد ذلك على الخصائص البشرية المتميزة التي تتسم بالطابع العصري التكنولوجي من خلال إسهامات مهنة الخدمة الاجتماعية بكل تخصصاتها والعلوم المرتبطة في تحقيق الارتقاء بالأهداف المرجوة لبناء مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً على المستويات.
واستعرض عميد خدمة اجتماعية ببورسعيد أهداف المؤتمر من خلال الارتقاء بمنظومة القيم الأخلاقية والعلم والعمل الداعمين رؤية مصر 2030 والرؤى العربية.
عقد المؤتمر تحت إشراف دكتور نعيم شلبي أمين عام المؤتمر، والدكتور سليم شعبان مقرر عام المؤتمر، والدكتورة عبير النعناعي نائب رئيس المؤتمر للفعاليات، والدكتورة مايسة جمال نائب رئيس المؤتمر للبحوث والتوصيات، والدكتورة هبة الله عادل نائب رئيس المؤتمر للعلاقات العامة، والدكتورة منال عيد أحمد منسق عام المؤتمر وعلى عبد العظيم مدير العلاقات العامة بالمعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خدمة اجتماعية مؤتمر بورسعيد البشر رئیس المؤتمر
إقرأ أيضاً:
لتحسين المشهد الحضري تماشيًا مع رؤية 2030.. نائب أمير الشرقية يدشّن ميدانَي السيف الأجرب والحقيل في الدمام
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في مقر الإمارة اليوم مشروعي ميدان السيف الأجرب وميدان الحقيل بالدمام، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.
وأقام القطاع الخاص المشروعين تجسيدًا للمشاركة المجتمعية، بإشراف أمانة المنطقة الشرقية، وضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري بمدينة الدمام.
وأكّد سموه الدور الحيوي للقطاع الخاص لتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية تماشيًا مع رؤية 2030، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع التي دُشنت ستسهم في تحسين المشهد الحضري والصورة البصرية على مستوى المنطقة، إضافة إلى أنها تعد فرصة لرجال الأعمال والقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الحضرية للمنطقة.
من جانبه، أوضح أمين المنطقة الشرقية أن ميدان السيف الأجرب أحد المشاريع التي أطلقت بالتزامن مع يوم التأسيس، مفيدًا بأن الميدان يعد معلمًا بارزًا يجسد الهوية التاريخية للمملكة، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإرث الوطني وتحسين جودة الحياة، وأن المشروع يأتي ضمن جهود الأمانة لتطوير المرافق العامة وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة.
وبين أن الميدان صُمم بأسلوب معماري عريق، يهدف إلى أن يكون رمزًا وطنيًا بترسيخ فكرة السيف الأجرب، وبلورة فكرة تصميم الميدان على مساحة 6000 متر من قبل مهندسين سعوديين، وتضمن تصميمه عدة عناصر مميزة، أبرزها: خريطة المملكة المضيئة، يتوسطها السيف بصفته رمزية للمجسم والميدان، مما يعكس الوحدة والتراث الوطني.
وأفاد الجبير بأن مشروع ميدان الحقيل يعد إضافة نوعية لمعالم مدينة الدمام، ويجمع بين الطابع الثقافي والتصاميم العصرية، مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة بوصفها وجهةً حضريةً متألقةً تجسد تطور المملكة واهتمامها بالموروث الثقافي والبيئة الجمالية، مشيرًا إلى أنه يقع عند تقاطع طريق الخليج مع الشارع العاشر، وتبلغ مساحة الميدان الإجمالية 6900 متر مربع مما يجعله أحد المعالم البارزة في المنطقة، وصُمم بعناية ليجسد مزيجًا بين التراث والتطور الحضري.
ويمثل الميدان رؤية مبتكرة، تمزج بين التراث والأصالة من جهة والتصاميم الحديثة من جهة أخرى ليعكس تاريخ وثقافة المنطقة الساحلية.