قطر تواجه ضغوطا بشأن وجود حماس في خضمّ مفاوضات الرهائن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تجد قطر نفسها في قلب التوترات المتصاعدة بينما تفكر الولايات المتحدة في الحث على طرد قادة حماس من الدوحة.
ويكشف المصدر المطلع على الأمر الذين تحدثوا لـ تايمز أوف إسرائيل، عن استعداد قطر للاستجابة لمثل هذا الطلب، ما يؤكد خطورة الوضع.
يشير الحوار الأخير الذي أجراه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني إلى منعطف حرج.
على خلفية المفاوضات، التي تستعد لتحقيق انفراجة محتملة، تظهر وصول رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى القاهرة وهبوط وفد حماس بعد ذلك في المنطقة. إن الإلحاح الذي يحيط باقتراح صفقة الرهائن الأخير، والذي توسط فيه وسطاء مصريون وقطريون وأمريكيون، أصبح واضحا. ومع ذلك فإن استجابة حماس تظل محورية، حيث تلقي الولايات المتحدة اللوم بشكل مباشر على الحركة لعرقلة العروض السابقة.
وتلوح في الأفق إمكانية تقديم طلب رسمي من الولايات المتحدة إلى قطر إذا رفضت حماس الاقتراح الحالي. وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قد طرح في السابق فكرة طرد قادة حماس خلال المناقشات مع بلينكن، مما يشير إلى نهج دقيق لمعالجة الأزمة.
على الرغم من الطرد المحتمل، إلا أن العواقب العملية تظل غير مؤكدة، وذلك نظراً للتواجد المتقطع لزعماء حماس في تركيا. إن موقف تركيا، الذي يتسم بتوجيهات دورية لأعضاء حماس بالرحيل، يسلط الضوء على الديناميكيات الإقليمية الأوسع نطاقاً ويعمل على تعقيد الجهود الرامية إلى حل الأزمة.
تضيف العلاقة المعقدة بين قطر وإسرائيل، والتي تتميز بالعلاقات التاريخية والتعاون المتقطع، طبقات إلى الملحمة المستمرة. وأثار الدعم المالي الذي تقدمه قطر لغزة، من خلال المشاريع الإنسانية، انتقادات لتعزيز نفوذ حماس على حساب السلطة الفلسطينية.
بينما تمر المنطقة خلال هذه الفترة المضطربة، فإن دور قطر كوسيط ونقطة ضغط محتملة يسلط الضوء على تعقيدات الدبلوماسية الإقليمية. وتظل نتائج المفاوضات غير مؤكدة، ولكن أصداء العواقب تتجاوز حدود الشرق الأوسط، فتعمل على تشكيل الديناميكيات الجيوسياسية لسنوات قادمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية: قد نرى خلال الأيام المقبلة مزيدا من قادة حماس أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية ترجيحها رؤية المزيد من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء خلال الأيام المقبلة بعدما ظن الجيش الإسرائيلي أنه قتلهم.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل عشرات من حماس دون تأكد تام من ذلك.
كذلك قال مصدر بالجيش للصحيفة إن الجنود "أطلقوا الرصاص على مواطنين بغزة وتمت إضافتهم لأرقام الإرهابيين" دون فحص هوياتهم.