مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون : استكمال أي اتفاق لوقف إطلاق النار يحتمل التأخير
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بينما يجتمع المفاوضون في القاهرة يوم السبت، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن أي اتفاق محتمل حول إطار عمل من شأنه أن يقرن وقف إطلاق نار مؤقت مع إطلاق سراح الرهائن في غزة، من المرجح أن يتبعه مفاوضات مستمرة حول التفاصيل الدقيقة للصفقة.
ومن المتوقع أن يستغرق التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين عدة أيام أخرى للتفاوض.
وأحرز المفاوضون تقدما في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة، لكن مصدرين إسرائيليين يقولان إن الأمر قد يستغرق أسبوعا لوضع اللمسات النهائية على الصفقة نفسها.
وردد مسؤول أمريكي هذه النقطة يوم السبت، قائلا إنه حتى لو قبلت حماس بالاتفاق كما هو مقترح، فسوف يستغرق الأمر عدة أيام أخرى للتوصل إلى بعض التفاصيل التي ستؤدي في النهاية إلى هدنة. وقد تكون تلك المناقشات صعبة وممتدة أيضًا.
ويواصل المسؤولون الأميركيون النظر إلى المحادثات بتفاؤل حذر، ويصفون التقدم المحرز ولكنهم ما زالوا يدركون أن الجهود السابقة قد انهارت في اللحظة الأخيرة.
وبينما التقت حماس مع وسطاء في القاهرة يوم السبت، بقي مدير الموساد ديفيد بارنيا في إسرائيل. لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه قد يتوجه بسرعة إلى مصر إذا وافقت حماس على هذا الإطار.
وقال شخص مطلع على الأمر إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي لعب دور المحاور الرئيسي للولايات المتحدة في المحادثات المتعددة الأطراف، موجود في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه قرر الاستمرار في الحكومة رغم معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار لاقتناعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمان بإزالة «حماس» من الحكم في قطاع غزة.
ووصف سموتريتش في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرت، اليوم الجمعة، الاتفاق بأنه «كارثي وخطير» على أمن إسرائيل، وأبدى اقتناعه بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس.
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف، طول أمد الحرب، وقال إنها كان ينبغي أن تنتهي في وقت أقل، ملقيا باللوم على حظر الأسلحة الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسبب مخاوف من تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين المقبل، وقال سموتريتش إنها إذا تضمنت إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها «فإنه لن يترك الحكومة فحسب، بل سيسقطها».