في مثل هذا اليوم منذ 14 عاما.. مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس برعاية مصرية.. وجهود القاهرة مستمرة للوصول إلى هدنة في ظل عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم منذ 14 عاما وقَّعت حركتا فتح وحماس في القاهرة اتفاقا لتحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية؛ وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعيم حركة حماس آنذاك خالد مشعل.
ووقَّعت فتح وحماس اتفاق المصالحة الهادف إلى إنهاء سنوات من الانقسامات بين الجانبين. واتفقت الحركتان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة.
وبعد اتمام الاتفاق قال وقتها عباس أنه يرى فيه "اتفاقا نهائيا" لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأضاف: "أحيي ما تم التوصل إليه من اتفاق بين حركتي فتح وحماس في القاهرة".
بينما شكر ممثل حماس في المفاوضات آنذاك صالح العاروري، مصر على دورها في التوصل للمصالحة الفلسطينية، متابعا: "نحن مع حركة فتح إخوة ولو اختلفنا".
وأسهمت القاهرة بالوساطة في العديد من محاولات للمصالحة بين الحركتين.
ولا تزال الجهود المصرية مستمرة لخدمة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة؛ حيث أوضح مسؤولون مصريون، في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم أمس الجمعة، إن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار وإلا سيبدأ غزو مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وكشفوا أن حماس تسعى إلى هدنة طويلة الأمد وضمانات من الولايات المتحدة باحترام إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وأعربت الحركة عن قلقها من الاقتراح الأخير، حيث تراه لا يزال غامضا للغاية، ويمنح إسرائيل مجالا لاستئناف القتال.
وانتقدت شخصيات إسرائيلية من جميع أنحاء اليمين الصفقة عندما تم الإعلان عنها في وقت سابق من الأسبوع.
ويدعو الاقتراح إلى فترة أولية تصل إلى 40 يوما من وقف العنف، تفرج خلالها حماس عما يصل إلى 33 رهينة، مع احتمال التفاوض على وقف طويل الأجل لإطلاق النار.
وبعد ذلك، سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، تتفق خلالها حماس وإسرائيل على إطلاق سراح أكبر للرهائن وتوقف طويل للقتال قد يستمر لمدة تصل إلى عام.
ودعت مصر كبار مسؤولي حماس إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح بغض النظر عما إذا كان قد تم إبرام صفقة أم لا.
وأعربت حماس عن قلقها من محاولة نتنياهو استفزازها لرفض الاقتراح، وتقديم تبرير لغزو رفح، وبالتالي إلقاء اللوم على حماس لفشل المفاوضات.
وبحسب مسؤولين مصريين، من المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح بعرض مضاد بدلا من الرفض الصريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح حماس مصالحة القاهرة مصر غزة رفح فتح وحماس
إقرأ أيضاً:
قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس إن 15 من بين عشرات السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصلوا إلى تركيا الثلاثاء قادمين من مصر التي تم ترحليهم إليها.
وهذه أول دفعة من الفلسطينيين تستقبلهم دولة ثالثة غير مصر بموجب شروط وقف إطلاق النار بمنع السجناء الذين أدانتهم إسرائيل بارتكاب هجمات عنيفة من العودة إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال مصدر أمني تركي إن من المقرر وصول 15 سجينا فلسطينيا عبر مصر، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأطلقت حماس سراح 18 رهينة وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 583 سجينا فلسطينيا، تم إرسال 79 منهم على الأقل إلى مصر، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر من حماس أن سجناء آخرين ربما يتوجهون أيضا إلى الجزائر أو قطر.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الثلاثاء، لمناقشة ملفي غزة وإيران.
وشنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 قالت إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن حملة عسكرية على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتدمير أجزاء كبيرة من القطاع.