حكومة المرتزقة تطلب المزيد من القروض الخارجية لإنقاذها من الإفلاس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وأفادت وسائل اعلام مختلفة، السبت، أن وزير مالية حكومة المرتزقة، سالم بن بريك، التقى في العاصمة الأردنية عمّان مع سفيري الولايات المتحدة، ستيفن فاجن، والمملكة المتحدة، عبدة شريف، لدى اليمن، كل على حدة، حيث هدف اللقاء إلى حشد الدعم الدولي المالي والفني.
وبينت المصادر أن وزير مالية حكومة الفنادق استعان بواشنطن ولندن من أجل الضغط على الصندوق والبنك الدولي، منح الحكومة الموالية للعدوان، المزيد من القروض التي ستراكم الديون الخارجية على البلاد.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الريال اليمني، انهياراً كارثياً جديداً أمام العملات الأجنبية في عدن وبقية المحافظات والمناطق المحتلة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار الواحد من حاجز الـ 1700 ريال، وهو ما يضاعف من معاناة المواطنين جراء رفع أسعار المواد والسلع الغذائية.
في السياق أصدر مركزي عدن بياناً جديداً، السبت، طالب من خلاله نحو 16 بنكاً تجارياً، موافاته بإجراءات نقل مقراتهم إلى عدن، حيث يأتي البيان مع انتهاء نصف المهلة التي حددها للبنوك التجارية بشهرين لنقل مقراتها الرسمية، كما يأتي بعد أيام قليلة على تحذيرات أطلقها محافظ البنك المرتزق أحمد غالب المعبقي، تضمنت تهديدات للبنوك التجارية.
وترفض البنوك التجارية نقل مقراتها الرئيسية التزاماً بقانون البنوك وخشية تعرض أصولها للنهب والسرقة في عدن المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقتهما وأدواتهما، بالإضافة إلى مخاوف من خسارة العملاء في المحافظات الحرة التي تحتضن الكتلة السكانية الأكبر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)، بحسب بيانات وكالة رويترز.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي "في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية".
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.