بالفيديو.. فتح بوابات سد وادي «بيش» لتصريف 15 مليون م3
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
فتحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بوابات سد وادي بيش، بمحافظة بيش، بمنطقة جازان، اليوم، لتصريف 15 مليون متر مكعب مع زيادة معدل التصريف 5.7 أمتار مكعبة/ ثانية، وذلك بدءاً من اليوم، ولمدة 30 يوماً، لتخفيض منسوب المياه في السد عند مخزون 128,525,000م3، ولدعم النشاطات الزراعية وري المزارع وتغذية الآبار والمياه الجوفية على امتداد الوادي وزيادة الغطاء النباتي.
وأوضح فرع الوزارة بمنطقة جازان، أن فتح بوابات السد جاء في أعقاب الحالة المطرية الغزيرة التي تعرضت لها مناطق جنوب المملكة والتي نتج عنها ورود سيولٍ بكميات كبيرة لحوض التخزين، واستمرار إصدار المركز الوطني للأرصاد عدة تنبيهات متقدمة عن حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة.
ويُعد سد وادي بيش، أحد أكبر السدود في المملكة وأطولها من حيث الارتفاع، ويستفاد من مياهه بعد تنقيتها كداعم لمشاريع تحلية المياه في توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين والمقيمين بمنطقتي جازان وعسير.
نظراً للحالة المطرية التي شهدتها المنطقة مؤخراً:
فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة يفتح الان بوابات سد #وادي_بيش لتخفيض منسوب المياه عند مخزون 128,525,000م٣ بتصريف ٥.٧ م٣/ث وتصريف ما يقارب 15.000.000 م3 للإستفاده منها لري الأراضي الزراعية، وتغذية آبار المزارع والمياه… pic.twitter.com/ml3g0GbGrU
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة منطقة جازان الغطاء النباتي
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ