الحرة:
2025-01-28@22:01:14 GMT

مسؤول: قطر تدرس إغلاق مكتب حماس

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

مسؤول: قطر تدرس إغلاق مكتب حماس

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية القول إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس كجزء من مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المسلحة.

وقال المسؤول إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل مكتبها السياسي، مضيفا أن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت الدوحة ستواصل التوسط في الصراع المستمر في غزة منذ نحو سبعة أشهر.

وتابع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم.

وقالت رويترز إن المسؤول لا يعرف ما إذا كان سيُطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة. 

ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية حاليا.

وقبل ذلك نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع على الأمر، القول إن قطر أبدت استعدادها لقبول طلب من الولايات المتحدة لطرد قادة حركة حماس من الدوحة ويتوقع أن يتم ذلك قريبا.

وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني الشهر الماضي أنه يتعين على الدوحة طرد قادة حماس إذا استمرت الحركة في رفض مقترحات صفقة الرهائن، مؤكدا ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق بهذا الشأن.

وأشار المصدر المطلع على الأمر إلى أن الطلب الأميركي للدوحة بطرد قيادة حماس قد يحصل في حال رفضت الحركة العرض الأخير المطروح على الطاولة بشأن صفقة الرهائن.

وقال مسؤول إسرائيلي إن من غير المتوقع أن ترفض حماس العرض بشكل كامل، بل ستعود بعرض معدل خاص بها.

ولكن نظرا لأن صبر واشنطن على حماس بدأ ينفد، فإن أي شيء آخر غير الموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة، قد يدفع الولايات المتحدة لمطالبة قطر رسميا بطرد الحركة، بحسب المصدر المطلع.

صحيفة: أميركا طلبت إبعاد حماس من قطر.. والدوحة نصحت هنية بخطة بديلة كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة طلبت من قطر إبعاد قيادات حماس من أراضيها حال عرقلت الحركة التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية، اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين لديها.

وكشف مسؤول للصحيفة أنه، حتى لو تم طرد قادة حماس، فمن غير الواضح ما هو التأثير الذي سيحدثه ذلك، نظرا لأن أولئك الذين استضافتهم الدوحة أمضوا معظم وقتهم في تركيا حيث تقيم عائلاتهم منذ هجوم 7 أكتوبر.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت في وقت سابق نقلا عن مسؤولين عرب أن حماس أجرت اتصالات مؤخرا مع دولتين في المنطقة بشأن إقامة قادتها هناك، إحداهما عمان.

وفي شهر مارس الماضي، قال مسؤولان مطلعان على الأمر لتايمز أوف إسرائيل إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اقترح طرد قادة حماس من الدوحة خلال لقاء مع بلينكن بعد أيام من هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قالت، الجمعة، إن الولايات المتحدة "طلبت من قطر إبعاد قيادات حماس من أراضيها"، حال "عرقلت" الحركة التي تصنفها واشنطن منظمة إرهابية، اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين لديها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي، قوله إن "واشنطن أبلغت الدوحة بأن عليها طرد حماس لو استمرت الحركة في رفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، وهو الاتفاق الذي تعتبره إدارة الرئيس جو بايدن، مسألة حيوية لخفض حدة التوترات في المنطقة.

وأشار المسؤول الذي تحدث مثل آخرين صرحوا للصحيفة في التقرير بشرط عدم الكشف عن هويتهم لحساسية المحادثات، إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "سلّم رسالة بهذا المعنى إلى رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أبريل الماضي".

بعد أنباء الخروج من قطر والتواصل مع دولتين.. إلى أين سيتجه قادة حماس؟ أجرى زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، السبت، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات قطر بأنها تعيد تقييم دورها كوسيط في مفاوضات الهدنة.

وقال 3 دبلوماسيين مطلعين، للصحيفة، إن المسؤولين في الإمارة الخليجية التي تستضيف قيادات حماس السياسية، "توقعوا مثل هذا الطلب قبل أشهر، لكن تلك التوقعات زادت حدتها خلال الأسابيع الماضية، في ظل إحباط متزايد بشأن تأزم محادثات وقف إطلاق النار".

ومنحت إسرائيل حماس أسبوعا واحدا للموافقة على اتفاق لتحرير الرهائن قبل المضي قدما في عمليتها العسكرية في رفح، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي أشارت إلى أن مصر عملت مع إسرائيل على اقتراح معدل لوقف إطلاق النار قدم إلى حماس في نهاية الأسبوع الماضي.

وتستضيف قطر المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.

ويعيش إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في الدوحة وسافر بشكل متكرر، بما في ذلك إلى تركيا، منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتعرضت قطر، وهي دولة خليجية مؤثرة تعتبرها واشنطن حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي، لانتقادات من داخل الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب علاقاتها مع حماس.

وقال قيادي من حماس لرويترز إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد إعادة بعض الرهائن إلى إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار قادة حماس طرد قادة حماس من من قطر إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بـ"خرق" الهدنة في غزة

اتهمت حركة حماس، الأحد، إسرائيل بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار عبر منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وذكرت حركة حماس في بيان أنها "تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال الذي يمثل مخالفة وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".

واعتبرت حماس أن "الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها".

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، الأحد، عن انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وتم خلاله الإفراج عن 7 رهائن إسرائيليات ومئات المعتقلين الفلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن إدارة شؤون الرهائن لدى مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: "خلال تنفيذ المرحلة الثانية من التبادل السبت، ارتكبت حماس انتهاكين، إذ لم يتم الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت، كما لم يتم تقديم القائمة التفصيلية لوضع جميع الرهائن".

وأضافت أنه "نتيجة لذلك، تقرر عدم الموافقة على مرور سكان غزة إلى شمال قطاع غزة"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأحد.

وفي الوقت نفسه، أوضحت الإدارة أنه يتم "بذل جهود كبيرة مع الولايات المتحدة والوسطاء لتسهيل عودة أربيل".

وتابعت الإدارة: "كان من المتوقع أن تضع حماس العراقيل وتواصل مناورات الحرب النفسية، على طريق تنفيذ الاتفاق. إننا مصرون على ضمان عودة جميع الرهائن، الأحياء منهم والقتلى".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أصدر صباح الأحد، بيانا على موقع التواصل الاجتماعي، إكس، لسكان قطاع غزة، أشار فيه إلى أن معبر نتساريم، لن يكون متاحا إلا بعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.

وكتب أدرعي في منشور على موقع إكس: "في ضوء انتهاك الاتفاق ولمنع الخلاف وسوء الفهم، لن يتم فتح ممر نتساريم للمرور، حتى يتم تسوية إطلاق سراح أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست، الأحد.

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن، السبت، إنه لن يُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة قبل إطلاق سراح الرهينة المدنية، أربيل يهود المحتجزة في القطاع.

وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع اللاتي أفرجت عنهن حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
  • مسؤول بحماس يعلن تسليم الحركة للوسطاء قائمة بأسماء 25 أسير حي
  • ‏موقع والا الإسرائيلي: المخطط أن تكون الرحلة المنتظرة لنتنياهو إلى واشنطن من 3 إلى 5 فبراير المقبل
  • صحيفةٌ إسرائيلية تؤكدُ انتصارَ حماس وهزيمة “إسرائيل”
  • تصريح جديد من مكتب نتنياهو بشأن الأسرى والنازحين
  • مكتب نتنياهو: حماس ستطلق سراح 3 محتجزين بينهم أربيل يهود السبت المقبل
  • حماس: إسرائيل تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو: عدم الموافقة على عودة سكان غزة للشمال حتى إغلاق ملف المحتجزة أربيل يهود
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"خرق" الهدنة في غزة
  • واشنطن تؤكد أهمية استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة