حفيدة الموسيقار محمد عبد الوهاب: جدي كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مراد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت زينب أباظة حفيدة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، أن الفنان إيهاب توفيق فاز بمسابقة نظمها جدها للغناء، مشيرة إلى أن «عبد الوهاب»، طلب منها أن يسمع مطربها المفضل عالميا، وقدمت له أحدث أغاني مايكل جاكسون وأعجب به.
كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مرادأوضحت «أباظة» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكذبوا» المذاع عبر قناة cbc، تقديم الإعلاميتين منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن جدها كان لديه شيء جميل وإلا لم تكن هذه الجماهير قد أحبته بهذا الشكل قائلة: «جدي كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مراد»، مشيرة إلى أن عبد الوهاب كان يكره عدم الالتزام بالمواعيد.
تابعت حفيدة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، أن جدها كان يتمتع بطقوس معروفة عنه، من بينها الجلوس بمفرده، والسير في طرقة المنزل، ويقوم بدندنة بعض الأغاني، موضحة أنه كان يحب النظام في حياته وكان دائما ما يقوم بتناول وجبة العشاء بمفرده، وفي يوم تجمع العائلة يكون برفقتنا، كان تحضر على ذهنه فكرة لحن، ويغادر جلسة العيلة ويقوم بالجلوس بمفرده بمكان هادئ ويبدأ في اللحن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قداساً احتفالياً في كنيسة مار الياس المخلصية في زحلة, في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد المخلصي, ابن زحلة وابن حارة مار الياس, الأرشمندريت جوزف الصغبيني, مدير دار الصداقة الأب جوزف جبور, رئيس الكلية الشرقية الأب شربل داوود والأب توفيق عيد بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت به ارجاء الكنيسة بالرغم من الطقس العاصف، وخدمت القداس جوقة وتر بقيادة فادي نحاس.
بعد الإنجيل المقدس كان للمطران ابراهيم عظة تحدث فيها عن فضائل الأب بشارة ابو مراد وقال: "الله معكم، وأهلاً وسهلاً بكم في هذا القداس الإلهي المبارك الذي نحتفل فيه بسبت الأموات الذين نطلب لهم الراحة الأبدية وبذكرى انتقال المكرَّم الأب بشارة أبو مراد، هذا الراهب القديس الذي عاش بين الناس، ولكنه لم يكن من العالم، بل كان شعاعاً من نور الله في زمن ظلمات، وصوتاً من السماء وسط ضجيج الأرض."
واضاف" الأب بشارة لم يكن عظيماً في مقاييس العالم، لكنه كان عظيماً في نظر الله. عاش القداسة ببساطة، والخدمة بتواضع، والمحبة بصمت. لم يسعَ وراء الشهرة، ولم يطلب التصفيق، بل كان يهمس بحياته أن القداسة ليست بعيدة عنّا، بل ممكنة في تفاصيل حياتنا اليومية، في التزامنا بالصلاة، في خدمتنا للمحتاج، في محبتنا لمن جرحونا، وفي قبولنا لصليب الحياة برجاء القيامة. كان راهبًا في قلب العالم، لكنه لم يكن من العالم، بل كان قلبه مشدودًا إلى السماء. رأى وجه الله في وجوه الفقراء، سمع أنين الله في آهات المتألمين، ولمس يد الله في أيدي اليتامى والمحرومين. محبّته كانت لمسة من الله، وحنانه كان لفتة من الله، وإحساسه بالموجوع والمحتاج والحزين كان شعاعاً من رحمة الله المتجسدة على الأرض. كان صوته هادئًا، لكن عينيه كانتا تصرخان من الأرض إلى السماء، تحملان دموع أحشاء تئنّ من أجل النفوس التائهة، والقلوب المأسورة بالخطيئة. كان رجلاً لا يقبل أن يرى إنسانًا بعيدًا عن الله دون أن يرفعه بصلاة، ولا يسمع عن خطيئة إلا ويسكب عليها دموع التوبة، طالبًا من النعمة الإلهية أن تغسل القلوب الملطخة، وتجدد النفوس المكسورة، كما يقول بولس الرسول: "حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدًا" (رومية 5: 20)."
وتابع "الأب بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلصية، هذا الصرح الروحي العريق الذي قدّم ويقدّم للكنيسة خدامًا بسطاء، ولكنهم عظماء بالنعمة. في صمت الدير، وفي زوايا الكنيسة، وفي حنايا القلوب، كان يحمل الرهبانية كلها في صلاته، يرفعها على مذبح المسيح، ويسكب عمره كذبيحة حبّ لمن كرّس له حياته. كان يقول: "الصلاة والتوبة هما جناحان قويّان، بهما نطير إلى السماء." فلنرفع قلوبنا الليلة مع أبينا بشارة، نحلق بأجنحة الصلاة الصادقة، والتوبة العميقة، كي نصير نحن أيضًا شهودًا على أن القداسة ليست قصة من الماضي، بل هي دعوة لنا جميعًا اليوم. لنطلب من الله أن يمنح كنيسته فرحة إعلان أبينا بشارة قديسًا على مذابح الكنيسة الجامعة، ليكون نورًا يضيء دربنا بالإيمان والقداسة."