حفيدة الموسيقار محمد عبد الوهاب: جدي كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مراد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت زينب أباظة حفيدة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، أن الفنان إيهاب توفيق فاز بمسابقة نظمها جدها للغناء، مشيرة إلى أن «عبد الوهاب»، طلب منها أن يسمع مطربها المفضل عالميا، وقدمت له أحدث أغاني مايكل جاكسون وأعجب به.
كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مرادأوضحت «أباظة» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكذبوا» المذاع عبر قناة cbc، تقديم الإعلاميتين منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن جدها كان لديه شيء جميل وإلا لم تكن هذه الجماهير قد أحبته بهذا الشكل قائلة: «جدي كان مغرما بالاستماع إلى ليلى مراد»، مشيرة إلى أن عبد الوهاب كان يكره عدم الالتزام بالمواعيد.
تابعت حفيدة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، أن جدها كان يتمتع بطقوس معروفة عنه، من بينها الجلوس بمفرده، والسير في طرقة المنزل، ويقوم بدندنة بعض الأغاني، موضحة أنه كان يحب النظام في حياته وكان دائما ما يقوم بتناول وجبة العشاء بمفرده، وفي يوم تجمع العائلة يكون برفقتنا، كان تحضر على ذهنه فكرة لحن، ويغادر جلسة العيلة ويقوم بالجلوس بمفرده بمكان هادئ ويبدأ في اللحن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
قريبا.. "امرأة غريبة" لـ"ليلى أربيل" عن العربي للنشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار العربي للنشر والتوزيع إصدارها النسخة العربية لرواية "امرأة غريبة"، والتي تصفها بأنها "الرواية الرائدة الأولى لصوت الكاتبة التركية ليلى أربيل النسويّ المتمرد، والتي انتظرها القراء حول العالم وخاصةً في الوطن العربي".
وقد أحدثت الرواية ضجةً كبيرةً لدى صدورها، كونها تُسلِّط الضوء على عددٍ من الموضوعات الشائكة؛ خاصة فيما يخص وضع المرأة في المجتمع.
تحكي رواية "امرأة غريبة" قصة "نرمين"، وهي شابة وشاعرة طموحة نشأت في إسطنبول، والتي تتردد على المقاهي، عازمة على الانغماس في ثقافة الشباب الإبداعية والفوضوية. وهي شابة تطمح إلى أن تكون مثقفة في بيئة اجتماعية قمعية؛ فتتعرض بانتظام للإحباط بسبب علاقتها المعقدة بوالديها، أعضاء الحرس القديم الذين يحذرون من تحول نرمين نحو الانفتاح.
وتنقسم رواية "امرأة غريبة" إلى أربعة أقسام، ماضي وحاضر عائلة تركية من خلال وجهات نظر الشخصيات الرئيسية المشاركة. تتناول هذه الرواية المتمردة التحليل النفسي واللاوعي، كل ذلك من خلال عدسة تركيا الحديثة في القرن العشرين. تعكس الرواية كفاح "نرمين" ورحلتها شبه التنويرية من خلال وجهات نظر الشخصيات الرئيسية.
أما الكاتبة "ليلى أربيل" فهي واحدة من أبرز الكاتبات المعاصرات في تركيا، روائية وكاتبة قصيرة بارزة في الأدب التركي.
ألفت ست روايات وثلاث مجموعات من القصص القصيرة وكتاب مقالات. وكانت أول كاتبة تركية يتم ترشيحها لجائزة "نوبل" في الأدب من قبل منظمة PEN الدولية عام 2002.
وفي ترشيحها، وصفت PEN "إربيل" بالكلمات التالية: "إتقانها للغة والأدب التركيين، العالم الفريد الذي تخلقه في أعمالها من خلال إبداعاتها. اللغة وعالمية هذا العالم، ومساهمتها في الفنون وأيضًا أخلاقها الفكرية الحساسة تجاه الناس العاديين والحياة والعالم". وكانت أول امرأة من تركيا يتم ترشيحها لجائزة "نوبل".
تشمل منشورات "إربيل" الأخيرة "التنين ذو الرؤوس الثلاثة" (2005)، "الباقي" (2011)، و"رجل غريب" (2013). في عام 2013، حصلت على جائزة PEN للقصة القصيرة مع الاقتباس التالي: "امتنانًا لأعمالها الأدبية الاستثنائية، وتقديرًا لنضالها المستمر من أجل تركيا علمانية وديمقراطية، يسعدنا أن نقدم جائزة 2013 PEN Short للقصة القصيرة لكاتبتنا البارعة "ليلى إربيل". نحن ممتنون لها لتعزيز إبداعها بالمسؤولية الفكرية وحماس الشباب الذي لا ينتهي أبدًا".