السفير الفلسطيني في تونس: مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال هائل الفهوم، السفير الفلسطيني في تونس، إن الشباب الفلسطيني أصبح من أعلى الشباب في العالم في مجال البحث العلمي، مؤكدًا أن الأمية في فلسطين وصلت للصفر.
وأضاف "الفهوم"، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم كله يرى ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من التقسيم والهيمنة والإفساد.
وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال موحد أمام الهوية الوطنية، مؤكدًا أن لا حل سوى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من أجل أن يعم السلام العالم، فنحن نختلف في الاجتهادات ونتوحد أمام الأهداف.
ونوه بأن الاحتلال فشل في اقتلاع الهوية الفلسطينية، حيث تقدم بالشكر لتونس على جهودها في دعم الجرحى والطلاب الفلسطينيين خلال الأزمة الحالية.
وتابع أن مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية الفلسطينية وسنجني نتائجها قريبًا، مشيرًا إلى أن مصر أرسلت رسائل حاسمة لتحذير المجتمع الدولي من التهجير ونجحت في ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.