قيادي بفتح لـ"صفا": صمود غزة ومقاومتها ألقت بظلالها المهمّة على عملية التفاوض
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رام الله - صفا
قال عضو المجلس الثوري بحركة فتح تيسير نصر الله، إنّ "إسرائيل" دائمًا حاولت استغلال العملية التفاوضية بما يعزز أوراقها ويضعف شعبنا؛ مشيرًا إلى أنّ المقاومة ليس من السهل عليها أن تثق بوعود الاحتلال.
وأكد نصر الله في حديث خاص لوكالة "صفا" أنّ صمود غزة ومقاومتها ألقت بظلالها المهمة على عملية التفاوض؛ لافتًا إلى أنّ "إسرائيل" ومع مرور الشهر الثامن على عدوانها، لم تحقق أي هدف لها إلا من خلال عمليات التفاوض.
وبيّن أنّ كيان الاحتلال ومعه واشنطن يخوض المفاوضات بعدما فشل وأخفق في تحقيق أهدافه، وما نتج عن ذلك من ضغوط أجبرته للرضوخ أمام مطالب شعبنا.
وأضاف "فيما المقاومة لا تزال صامدة، وهي تدرك أنّ هذه اللحظات حاسمة".
وشددّ على أنّ "صمود المقاومة له وزنه في ميزان المفاوضات، ولا أحد يستطيع القفز عن ذلك".
وذكر نصرالله لوكالة "صفا" أنّ 30 عامًا من المفاوضات مع كيان الاحتلال لم توقف استيطان ولم تردع المحتل؛ مؤكدًا أنّ أداء المقاومة ألقى بظلاله على العملية التفاوضية، وجعلها متمسكة بشروطها رغم كل الآلام والأوجاع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحمراء في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحمراء، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".
وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.
وجرت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.
وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.
في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.