انسحاب قوات الاحتلال من ديرالغصون بطولكرم ووقوع عدد من الشهداء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طولكرم - صفا
انسحبت قوات الاحتلال من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم بعد عملية عسكرية استمرت 15 ساعة، أسفرت عن وقوع شهيدين، وحصار منزلاً، والاشتباك مع مقاومين بداخله، وهدمه بشكل كامل، واعتقال صاحبه.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأنّ عدد الشهداء ارتفع في بلدة دير الغصون شمال طولكرم الى اثنين على الأقل، بعد انتشال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان شهيد ثانٍ من ركام المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال، صباح اليوم السبت.
و قال شهود عيان، إنّ جنود الاحتلال الاسرائيلي احتجزت جثمان الشهيد بعد التنكيل به، وقامت بإطلاق القنابل الدخانية في مكان استشهاده، وأطلقت الأعيرة النارية تجاه كل من يحاول الاقتراب من المكان.
كما أحرق جنود الاحتلال جثمان أحد الشهداء وتركوه حتى أكلت النيران الجثمان، قبل أن تحتجزه القوات الخاصة قبل انسحابها.
وبدأت عملية الاحتلال العسكرية على بلدة دير الغصون مساء أمس الجمعة عند الساعة 11 بعد تسلل القوات الخاصة الاسرائيلية لبلدة دير الغصون، وحصارها منزلاً يعود لعائلة سلمة في الحي الشرقي من البلدة.
عقب ذلك اندلع اشتباك عنيف بين القوات الخاصة والمقاومين دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة للبلدة، ونشرت قناصتها على البنايات المحيطة بالمنزل المحاصر.
وأطلقت قوات الاحتلال أكثر من 20 صاروخ أنيرجا صوب المنزل المحاصر طيلة ساعات العملية العسكرية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) أنّ المقاومين المحاصرين من عناصرها، وهم يخوضون اشتباكًا عنيفًا مع قوات الاحتلال.
فيما شرعت جرافات الاحتلال منذ ساعات منتصف الليلة الماضية بهدم المنزل المحاصر بعد اخراج سكانه منه.
وخلال عملية الهدم، انتشلت جرافة الاحتلال شهيد - لم تعرف هويته بعد- وقامت بالقائه على الأرض ومنعت سيارة الاسعاف من الوصول اليه.
ويعود المنزل الذي يتكون من طابقين لعائلة بشير بدران، وهو والد الشهيد فواز بدران الذي ارتقى عام 2001.
واعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل سلمة بشير بدران -وهو أسير سابق-، بعد إخراجه من تحت الركام، و تقييده، واخضاعه للتحقيق والاستجواب.
وتزعم قوات الاحتلال أنّ شبانًا تحصنوا داخل المنزل، قاموا بتنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.
وفي ذات السياق، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه مجموعة من الصحفيين، أثناء تواجدهم في أحد المباني المقابلة للمنزل المستهدف، كما أطلق قناص الاحتلال الرصاص على كاميرا تلفزيون "العربي"، دون أن يبلغ عن إصابات.
لحظة انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض المنزل الذي دمره الاحتلال خلال عدوانه على دير الغصونالمصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى طولكرم عملية عسكرية قوات الاحتلال دیر الغصون
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “وفاء لأهل الوفاء”.. قيادة قوات حرس الحدود تنظم حفلا خطابياً وتكريمياً لأبناء الشهداء من منتسبيها
يمانيون/ صعدة نظمت قيادة قوات حرس الحدود اليوم بمحافظة صعدة حفلا خطابيا و تكريميا لعدد من أبناء الشهداء المنتسبين لها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار (وفاء لأهل الوفاء ).
وفي الحفل الذي حضره محافظ صعدة محمد جابر ووزير النقل والأشغال محمد عياش قحيم عوض وقائد قوات حرس الحدود بندر السويدي ورئيس مؤسسة الشهداء أحمد جران ،وقيادات عسكرية وأمنية.. ثمن المحافظ هذه اللفتة الكريمة من قبل قيادة قوات حرس الحدود في استضافة أبناء الشهداء .
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة لتذكير بتضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل الله دفاعاً عن البلد والشعب ..مشددا على أهمية الاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم .
كما القيت كلمات تطرقت إلى عظمة الشهادة ومكانتها ..لافتة إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تجسد الوفاء لتضحيات الشهداء والتعظيم لعطائهم.
تخللت الحفل فقرات ومشاركات إنشادية عبرت عن مقام الشهادة وعظمة تضحيات الشهداء وتأكيداً على السير في دربهم.