العدو الصهيوني ينسحب من دير الغصون شمال طولكرم مخلفا عدد من الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
انسحبت قوات العدو الصهيوني من بلدة دير الغصون شمال طولكرم بعد 15 ساعة من اقتحام منزل وقصفه وهدمه اسفر عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين ومعتقل وتجريف واسع للطرقات والبنية التحتية.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم وصول شهيد (لم تعرف هويته إلى مستشفى طولكرم الحكومي من بلدة دير غصون.
كما ذكرت إذاعة جيش العدو عصر اليوم أنه تم انتشال خمسة جثامين لشهداء من المبنى الذي حاصره وهدمه الاحتلال في دير الغصون بطولكرم، وآخر سلّم نفسه.
كما تم انتشال جثمان شهيد مقطوع الرأس داخل المنزل الذي حاصره العدو.
وأظهر مقطع مصور، إطلاق قوات العدو النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما إدى الى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما بعد.
كما اختطف جنود العدو جثمان شهيد بعد التنكيل به، وإطلاق القنابل الدخانية في مكان استشهاده، في الوقت الذي أطلقت الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل من يقترب من المكان.
وكانت جرافة العدو قد انتشلت جثمان شهيد، فجر اليوم أثناء هدم المنزل المحاصر في البلدة، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.
كما جرفت آليات العدو أشجارا وأسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وقامت أكثر من 50 آلية للعدو بمحاصرة بلدة دير الغصون في طولكرم وفرضت حظر التجول في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دیر الغصون
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو شمال الضفة
الثورة نت/وكالات استشهد طفل وشاب فلسطينيان، عقب إصابتهما برصاص قوات العدو الإسرائيلي “المتفجر”، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية: إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود العدو خلال المواجهات. من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بأن مشافي جنين تعاملت مع شهيدين برصاص العدو وصلا من بلدة يعبد. وبيّنت “وزارة الصحة”، أن الشهيدين هما: الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاماً).