منخفض جوي من الدرجة الثانية يؤثر على الأردن يجلب الأمطار والرياح القوية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
"طقس العرب": لا يوجد أي فرصة لتساقط الثلوج في المنخفض القادم إلى الأردن
تشير آخر التحديثات الجوية إلى تأثر الأردن الإثنين المقبل بمنخفض جوي يترافق بكتلة هوائية باردة نسبيا.
اقرأ أيضاً : منخفض جوي يقترب من سماء الأردن
وتتساقط زخات من الأمطار قد تصحب بالرعد أحيانا في المناطق الشمالية والوسطى من المملكة، وذلك بحسب "طقس العرب"، الذي صنّف المنخفض ضمن الدرجة الثانية "الاعتيادية"، حسب سلم تصنيف المنخفضات الجوية لديه.
وتتراوح كمية الأمطار المتوقعة بين 1 و20 مليمترا، وتصل سرعة الرياح في بعض الهبات إلى 60 كيلو مترا في الساعة، بينما تصل مدة تأثير المنخفض إلى 15 ساعة.
وتتأثر مناطق الشمال والوسط وأجزاء من شرق وجنوب المملكة بالمنخفض، فيما تتراوح درجات الحرارة بين 9 إلى 18 درجة مئوية.
وأكد "طقس العرب" أنه لا يوجد أي فرصة لتساقط الثلوج في المنخفض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: طقس الأردن حالة الطقس درجات الحرارة منخفض جوي أمطار ثلوج
إقرأ أيضاً:
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.