إقبال سياحي على «الكايت سيرف» بشواطئ الغردقة.. مغامرات رياضية وأجواء ساحرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعتبر سياحة «الكايت سيرف»، في الغردقة واحدة من أكثر المُمارسات الجاذبة للسياح في المنطقة، ولاسيما في منطقة الأحياء الخلابة التي تنتظر المئات من زوارها، بالتزامن مع احتفالات أعياد شم النسيم للاستمتاع بلعبة البحر والجو والسماء.
إقبال كبير على «الكايت سيرف» قبل عيد شم النسيمأكد محمد جمايكا، أحد مسؤولي الشركات التي تقدم رياضة «الكايت سيرف»، في الغردقة أن هناك إقبالا كبيرا من السياح على الاستمتاع باللعبة وخاصة الألمان، إذ تعتبر رياضة الكايت سيرف هواية ولعبة مفضلة لديهم ويستمتعون بالجمع بين جمال البحر الأحمر في فصل الربيع مع أعياد شم النسيم.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن موسم انتعاش رياضة «الكايت سيرف»، في الغردقة تبدأ من شهر أبريل يوميا من 7 صباحًا حتى 5 مساءً.
«الكايت سيرف» لعبة السياح المفضلة في الغردقةتعتبر رياضة «الكايت سيرف» فرصة رائعة للسياح والمٌقيمين للاستمتاع بتجربة فريدة في البحر الأحمر، حيث يتمتعون بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة، والتحليق فوق الأمواج بشكل آمن ومثير وهي للترفيه والاسترخاء.
وفي الوقت الحالي، ينتظر العديد من محبي رياضة الكايت سيرف، أعياد شم النسيم، لممارسة الهواية المفضلة لديهم، والاستمتاع بأجواء الطبيعة والمياه الفيروزية للبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكايت سيرف شم النسيم في الغردقة الکایت سیرف فی الغردقة شم النسیم
إقرأ أيضاً:
أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.
وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.
هاني أحمد علي| المسيرة