نفى الممثل الأميركي كيفن سبيسي اتهامات جديدة له بارتكاب اعتداءات جنسية، مستبقا العرض المقرر الأسبوع المقبل لفيلم وثائقي يدلي فيه عدد من الرجال بشهادات يتناولون فيها تعرضهم لتصرفات "غير لائقة" من النجم.

ويتضمن الوثائقي الذي يحمل عنوان "سبيسي أنماسكد" Spacey Unmasked أي "كشف القناع عن سبيسي" وتعرضه على جزأين يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين محطة "تشانل 4"البريطانية، شهادات لعشرة رجال على تصرفات غير لائقة قام بها الممثل.

وكانت محكمة في لندن أصدرت العام الفائت حكما بتبرئة الممثل الحائز جائزتَي أوسكار عن أدائه في فيلمي "أميريكن بيوتي" و"ذي يوجوال ساسبكتس" من اتهامات بالاعتداء جنسيا على أربعة رجال، في ختام محاكمة خضع لها النجم في العاصمة البريطانية.

وفي مقابلة أجراها معه الإعلامي البريطاني دان ووتون الذي كان يعمل سابقا لحساب محطة "جي بي نيوز"، وبثها على الإنترنت قبل عرض الوثائقي، نفى كيفن سبيسي أي سلوك غير قانوني.

وقال في هذه المقابلة التي تبلغ مدتها أكثر من ساعة ونصف ساعة "أتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتي السابقة وأفعالي، لكن لا أستطيع ولن أتحمل المسؤولية أو أعتذر لأي شخص اختلق أشياء عني أو بالغ في روايات في شأني".

واعترف سبيسي في المقابلة بأنه أقام علاقات جنسية مع رجال "كانوا يعتقدون أنهم سيتقدمون في حياتهم المهنية من خلال إقامة علاقة معي"، لكنه أضاف: "لم أقل لأحد على الإطلاق إنني سأساعده في مسيرته المهنية في مقابل خدمات جنسية". واتهم المحطة التلفزيونية بأنها لم تفسح له سوى سبعة أيام لتقديم روايته عن الواقعات التي يعود بعضها إلى نحو 50 عاما.

وكان سبيسي المتهم أيضا باعتداءات جنسية في الولايات المتحدة، دينَ عام  2022 في قرار لمحكمة مدنية في نيويورك. وفي عام 2019، أُسقطت التهم عنه في قضية أخرى.

ووجهت أولى الاتهامات إلى سبيسي عام 2017 في بداية حركة "مي تو" عندما كان في ذروة نجوميته، وكان يتولى دور البطولة في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الشهير على نتفليكس، مما أدى إلى استبعاده من الموسم الأخير، وإلى جعله منبوذاً في هوليوود.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.

وأكد أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.

وأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.

مقالات مشابهة

  • اختبار "الملح السري".. حيلة غير متوقعة تُحدد مصيرك في الوظيفة!
  • ممثل تركي يلجأ للقضاء بسبب 14 وجبة طعام
  • اعتداءات إسرائيل على سوريا.. ارتفاع عدد قتلى الغارات بدرعا إلى 3
  • توقيف ثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال بتهمة ترويج مهيجات جنسية وأدوية للإجهاض
  • ترويج أدوية الإجهاض ومهيجات جنسية يطيح بثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال
  • طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • وفاة أيقونة المسرح اللبناني أنطوان كرباج في بيروت عن 89 عاما
  • وزير الزراعة يستقبل الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر
  • مستوطنون يعتدون على المواطنين ومنازلهم بمسافر يطا