الصين تعلن استعدادها لتعزيز التعاون مع الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
اعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم السبت استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإسلامية.
وكتب شي في خطاب للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي نقل التلفزيون الصيني نصه: إن “الصين مستعدة لمواصلة التعاون مع الدول الإسلامية من أجل الحفاظ على الصداقة التقليدية وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون البراغماتي وتوسيع التبادلات التجارية”، مشيراً إلى أن بلاده والدول الإسلامية دعمت في السنوات الأخيرة بعضها البعض في القضايا التي تؤثر على المصالح الأساسية والاهتمامات المتبادلة.
ولفت إلى أن الطرفين حققا نتائج مثمرة في التعاون الثنائي وتحسين العلاقات الودية، وخلق نموذج لهذه العلاقات.
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا اليوم وتستمر ليومين.
وتبحث القمة قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمسائل الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والثقافية وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام، كما تناقش المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
جدة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً إسرائيل تنذر بإخلاء 5 قرى جنوب لبنانأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، أمس، ضرورة تحرك العالم والمجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة وبذل الجهود الضرورية لتجنب استمرار الأزمة الإنسانية هناك.
جاء ذلك في كلمة ألقاها طه أمام الدورة العادية الـ24 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها بمقر المنظمة في مدينة جدة السعودية.
وأشار طه في كلمته إلى الأزمة الإنسانية والطبية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الحرب المستمرة، قائلاً إنه «يجب على العالم والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان التحرك بشكل عاجل لإيقاف الحرب وبذل الجهود الضرورية لتجنب استمرار الأزمة الإنسانية هناك».
وشدد على أن الحق في الصحة يرتبط جوهريا بالتنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية الوصول العادل إلى خدمات الرعاية الصحية لجميع الأفراد دون تمييز.