قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار المعدات العسكرية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نقلت قناة ZDF التلفزيونية الألمانية عن عسكريين بالجيش الأوكراني أن قطعات هذا الجيش تعاني من نقص حاد في عمال الصيانة وقطع الغيار والمواد اللازمة لإصلاح المعدات العسكرية.
وجاء في تقرير بثته القناة: "لا توجد أية أوهام لدى جنود كتيبة الصيانة والإصلاح بشأن الوضع على الجبهة، رغم الوعود الجديدة الكبيرة من الغرب".
ونوهت القناة بأن العسكريين الأوكرانيين، يعترفون بأنه يتعين عليهم الانتظار لفترة طويلة حتى يحصلوا على قطع الغيار والمكونات اللازمة لإصلاح المعدات والأسلحة.
ووفقا للقناة، يبدو واضحا أن العسكريين الأوكرانيين، لا يعقدون آمال كبيرة على الدعم من الدول الغربية. وقال أحد الجنود لمراسل القناة: "لن يقاتل أحد من أجلنا وبدلا عنا".
وتؤكد صحيفة واشنطن بوست، أن الجيش الأوكراني يعاني من نقص قطع الغيار اللازمة لإصلاح مركبات المشاة القتالية الأمريكية برادلي: وللحصول عليها، يجب في البداية تقديم طلب رسمي إلى القائد الأعلى مرتبة ولكن حتى هو قد لا يملك القطع اللازمة، لذلك تبقى بعض المعدات العسكرية المتضررة واقفة بدون استعمال.
وقد ذكرت روسيا مرات عديدة أن المساعدة العسكرية الغربية لن تساعد أوكرانيا، وفقط ستؤدي إلى إطالة أمد الصراع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنما
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهما بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور، على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء أمس السبت، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ".
وكتب ترامب في منشوره أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم يتم منحها (السيطرة على القناة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
ويمثل الممر المائي، الذي يسمح بعبور ما يصل إلى 14000 سفينة سنويا، 2.5 بالمئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا وهو أمر بالغ الأهمية لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عن طريق سفن الحاويات من آسيا ولصادرات الولايات المتحدة من السلع، ومنها الغاز الطبيعي المسال.