"إدريس" يفوز بمنصبين إفريقيا ودوليا في السباحة.. وتهنئة خاصة من وزير الرياضة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على منصبين جديدين خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب الماء الذي أقيم اليوم السبت بحضور 46 دولة على هامش البطولة الإفريقية المقامة في دولة أنجولا والمستمرة حتى 6 مايو الجاري.
ووافقت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب الماء على انتخاب المهندس ياسر ادريس النائب الأول لرئيس الاتحاد الافريقي للسباحة فضلًا عن ترشيحه من الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي كعضو للاتحاد الدولي للدورة القادمة حيث يعتمد نظام عضوية الاتحاد الدولي على اختيار 5 أعضاء دون انتخابات وثلاثة أخريين عبر الانتخابات.
وكان قد حصل على تزكية لمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا، حيث يوجد 4 نواب لرئيس الاتحاد الدولي يتم اختيار شخص واحد فيهم لنيل منصب نائب أول رئيس الاتحاد الإفريقي.
وأجرى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة اتصالا هاتفيا مع المهندس ياسر إدريس لتهنئته على المنصب الجديد في الاتحاد الدولي لألعاب الماء متمنيا له التوفيق والعمل بما يليق بمكانة مصر الدولية في مجال الرياضة.
كما هنأ وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية بإنجازات المنتخب المصري للسباحة في البطولة الإفريقية المقامة في أنجولا حيث تم حصد 37 ميدالية متنوعة حتى الآن بواقع 12 ميدالية ذهبية و 14 ميدالية فضية و 11 ميدالية برونزية، وتستمر المنافسات حتى يوم الاثنين المقبل، وبالتالي يكون عدد الميداليات مرشحة للزيادة.
من جانبه توجه المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الافريقي للسباحة وعضو الاتحاد الدولي للعبة بالشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على التهنئة متعهدا ببذل كل الجهود في سبيل تقديم كل الجهد من خلال منصبه الجديد لخدمة السباحة محليا وإفريقيا ودوليا حتى يكون خير ممثلا لمصر في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد المهندس یاسر
إقرأ أيضاً:
تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد تمويل وسائل الإعلام الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، مثل إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة، وقناة الحرّة، يُمثل نقطة تحول ذات أبعاد استراتيجية في المشهد الإعلامي العالمي. لطالما كانت هذه الوسائل أداة قوية في نشر الرسائل الأمريكية ومواجهة الدعاية المضادة، خاصة من روسيا والصين. ولكن، هل سيؤدي غيابها إلى فراغ إعلامي، أم أنه سيمهد الطريق لصعود قوى إعلامية أخرى؟
أثر القرار على النفوذ الإعلامي الأمريكي
تراجع التأثير الأمريكي في الساحة الدولية
هذه الوسائل الإعلامية لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام العالمي ونقل الرواية الأمريكية، خاصة في مناطق النفوذ الاستراتيجي مثل أوروبا الشرقية، آسيا، والشرق الأوسط. تعليق نشاطها يضعف قدرة واشنطن على التأثير في مجريات الأحداث الدولية، ويفتح المجال أمام قوى أخرى لملء هذا الفراغ.
خسارة منصة ترويج القيم الأمريكية
لعبت هذه القنوات دورًا في تعزيز الديمقراطية، وحرية التعبير، والترويج للسياسات الأمريكية في مواجهة الأنظمة السلطوية. إيقافها قد يُضعف قدرة الولايات المتحدة على استخدام "القوة الناعمة" لتشكيل الاتجاهات العالمية، مما يترك المجال مفتوحًا للأنظمة المنافسة التي تعتمد على البروباغندا لتعزيز نفوذها.
تأثير اقتصادي وإنساني على الصحفيين والعاملين
القرار أثر بشكل مباشر على مئات الصحفيين والموظفين الذين فقدوا وظائفهم، مما أدى إلى خسارة تراكم عقود من الخبرات في الصحافة الدولية. كما أن توقف هذه المؤسسات يُضعف فرص الإعلام المستقل في العديد من الدول التي كانت تعتمد على هذه الوسائل كمصدر بديل للمعلومات.
هل الغياب الأمريكي يمنح منافسيه فرصة ذهبية؟
نعم، انسحاب الإعلام الأمريكي الدولي يُوفر فرصة غير مسبوقة لوسائل الإعلام المنافسة لتعزيز حضورها العالمي، لا سيما الإعلام الروسي والصيني، بل وحتى الأوروبي.
تمدد الإعلام الروسي والصيني
روسيا اليوم (RT) وسبوتنيك: استثمرت روسيا بكثافة في وسائل إعلامها الدولية، التي أصبحت مصدراً مهماً للمعلومات (أو البروباغندا) في العالم، خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا. غياب الإعلام الأمريكي يمنحها مساحة أكبر لفرض رؤيتها على الجمهور الدولي.
التنين الإعلامي الصيني: الصين تسعى إلى توسيع نطاق إعلامها الدولي عبر منصات مثل CGTN، شينخوا، والتلفزيون المركزي الصيني (CCTV)، حيث تقدم خطابًا بديلاً ينافس السرديات الغربية، خصوصًا في إفريقيا وآسيا.
الإعلام الأوروبي: هل يسد الفراغ؟
رغم أن الإعلام الأوروبي يمتلك مصداقية واسعة عبر مؤسسات مثل بي بي سي (BBC)، دويتشه فيله (DW)، وفرانس 24، إلا أنه لا يتمتع بنفس الزخم والتأثير العالمي الذي كان للإعلام الأمريكي. مع ذلك، قد يؤدي غياب الولايات المتحدة إلى تعزيز دور الإعلام الأوروبي كمصدر رئيسي للأخبار الدولية، خاصة في القضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
الفراغ الإعلامي في مناطق النزاع والدول القمعية
في دول مثل إيران، روسيا، الصين، وكوريا الشمالية، حيث تلعب وسائل الإعلام الغربية دورًا مهمًا في إيصال الأخبار المستقلة، فإن غياب المنصات الأمريكية سيترك المواطنين تحت تأثير الروايات الرسمية للأنظمة الحاكمة، مما يضعف الأصوات المعارضة ويقلل من قدرة الإعلام المستقل على نقل الحقائق.
التداعيات السياسية والقانونية
قرار تعليق هذه المؤسسات الإعلامية قد يواجه تحديات قانونية وسياسية داخل الولايات المتحدة:
الكونغرس قد يتدخل لإعادة تمويل بعض هذه القنوات، نظرًا لدورها في الأمن القومي والدبلوماسية العامة.
الطعن القانوني و من الممكن أن تخضع هذه الخطوة للطعن القضائي بسبب ارتباط التمويل بميزانية الكونغرس وليس بقرار تنفيذي منفرد.
السياسات المستقبلية و قد تعيد الإدارات الأمريكية المقبلة النظر في هذا القرار، خاصة إذا تبين أن غياب هذه الوسائل أدى إلى تراجع النفوذ الأمريكي عالميًا.
غيابٌ أمريكي يعيد تشكيل المشهد الإعلامي الدولي
يُعد تجميد هذه المؤسسات الإعلامية خطوة قد تؤثر سلبًا على الحضور الأمريكي في المشهد الإعلامي العالمي، خاصة مع تصاعد المنافسة من روسيا، الصين، وأوروبا. هذا الفراغ سيؤدي إلى تحول في ميزان القوة الإعلامية الدولية، حيث تستغل الدول المنافسة الفرصة لفرض رؤاها على الرأي العام العالمي.
إذا لم تتحرك واشنطن بسرعة لتعويض هذا الغياب، فقد تجد نفسها في موقف ضعيف في الحرب الإعلامية العالمية، وهو أمر قد تكون له عواقب استراتيجية طويلة المدى على صورتها الدولية وتأثيرها السياسي.[/B]
zuhair.osman@aol.com