الصحة: تأمين أكثر من 15 ألف جلسة غسيل كلوي لـ5 مراكز رئيسية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اليمنية، تأمين أكثر من 15 ألف جلسة غسيل لمرضى الفشل الكلوي في 3 محافظات محررة، عقب نفاد مخزون المواد الخاصة بتشغيل مراكز الغسيل.
وأفاد وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح أن الوزارة رفدت 5 مستشفيات رئيسية بمحافظات: عدن وتعز وحضرموت بالمواد اللازمة تكفي لإجراء 15.500 جلسة غسيل كلوي. مشيرا إلى أن الجلسات توزعت على 5500 جلسة لمركزي الغسيل بمستشفى الجمهورية وعبود العسكري في عدن؛ و7 آلاف جلسة لمركزي الغسيل في مستشفيي الثورة وخليفة بتعز.
وقال الوزير بحيبح، على صفحته في "فيسبوك": إن "توجيهات عليا" صدرت بتزويد مراكز الغسيل الكلوي في المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة، بكل ما تحتاجه من المواد الطبية اللازمة لاستمرار تقديم خدماتها الحيوية لمرضى الكلى. مؤكدا أن وزارة الصحة تسعى حالياً لتجاوز الظروف اللوجستية المعقدة في سلسلة الإمداد البحرية، من أجل توفير المواد اللازمة لكل مراكز الغسيل الكلوي خلال شهر مايو الجاري.
وكان مرضى الفشل الكلوي أطلقوا نداء استغاثة لأجل إنقاذ حياتهم عقب توقف مراكز الغسيل عن العمل بسبب نفاد المواد الخاصة بالغسيل بسبب تأخر الإمدادات الدوائية القادمة عبر البحر بسبب الهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن التجارية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل هدمت أكثر من 5 آلاف منزل في جباليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة الجنرالات بشكل ممنهج ولا تتوقف عن استمرار عملياتها العسكرية في إطار سعيها للتفاوض تحت النار، إذ لديها مخطط واضح في تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت قيام إسرائيل بتنفيذ عملياتها والضغط بكل قوة لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ هناك 400 ألف فلسطيني لا زالوا موجودين في شمال قطاع غزة، في إطار حرص إسرائيل على تنفيذ المخطط بشكل كبير.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل في جباليا، فضلاً عن تدمير الكثير من المنازل في بيت لاهيا وبيت حانون، بالتالي إسرائيل لديها خطة واضحة في ذلك ولم تتوقف عند هذا الحد، لكنها أيضا في إطار تنفيذ مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية تتحرك بشكل كبير للإجهاز على مخيمات طولكرم ونور شمس، بالتالي هناك حرص شديد على تنفيذ مخططها دون أن يكون هناك أي حراك من المجتمع الدولي».