منير دية .. زيادة المديونية في عهد الخصاونة 15 مليار دينار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
كتب منير دية *
مع اقتراب رحيل #حكومة الدكتور بشر #الخصاونة وبعد اربع سنوات من العمل اقترب موسم الحصاد وتقييم #النتائج ليعلم #المواطن ماذا حققت الحكومة في عهدها من #إنجازات وخاصة #المجال_الاقتصادي و تحديداً في المديونية والفقر والبطالة ،فعلى صعيد #المديونية ارتفع الدين العام من 26.5 مليار دينار في العام 2020 لتصل إلى 41.
وصول #الدين_العام إلى 114٪ من الناتج المحلي الإجمالي مؤشر خطير مع بقاء معدل #النمو_الاقتصادي دون 2.5٪ وبالتالي الحكومة غير قادرة على توفير فرص عمل جديدة وهو ما انعكس على ارقام البطالة التي تجاوزت 24٪ لتخلف اكثر من 450 الف عاطل عن العمل معظهم من الشباب والذين يحملون شهادات جامعية وهذا ما انعكس بدوره على ارقام #الفقر والذي تعهدت الحكومة اكثر من مرة منذ مجيئها بكشف نسب الفقر في #الأردن وإعطاء ارقام حقيقية وواقعية عن اعداد الفقراء ولكن بالرغم من مرور اربع سنوات لم تعلن الحكومة حتى الان عن تلك الأرقام والنتائج ولكن توقعات البنك الدولي تشير إلى ان نسب الفقر في الأردن قد تصل إلى 27٪ من عدد السكان .
مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر من أجواء الأحد 2024/05/04اذاً لم تستطع هذه الحكومة معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه اقتصادنا الوطني وبقيت تلك التحديات في ازدياد مستمر وهذا بدوره انعكس على واقع حياة المواطن المعيشية والذي تأثر نتيجة ارتفاع نسب الفقر والبطالة وتراجع معدلات النمو وازدياد المديونية بشكل مطرد وكبير .
الحكومات المتعاقبة عليها مسؤولية وصولنا لهذا الواقع الاقتصادي الصعب والذي لم يكن ليكون في ظل وجود مجالس نواب قوية وقادرة على مراقبة أداء الحكومات ومحاسبتها وتشريع القوانين اللازمة لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه بلدنا وتحديداً في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أزمات وصراعات وحروب قد تعصف باقتصادات المنطقة والعالم .
*خبير اقتصادي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الخصاونة النتائج المواطن إنجازات المجال الاقتصادي المديونية الدين العام النمو الاقتصادي الفقر الأردن ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
1.662 مليار دينار موازنة 26 هيئة مستقلة مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات اوقفتها واشنطن
سرايا - يوسف الطورة - بلغ عدد الهيئات المستقلة في موازنة 2024، " 26 " هيئة مستقلة، موازنتها مليار و662 مليون دينار، بعجز 810 مليون دينار، بعد أن حققت إيرادات 852 مليون دينار العام الماضي، مقابل 1.45 مليار دولار مساعدات أمريكية سنوية للمملكة كان من المفترض استمرارها للعام 2029 بموجب آخر مذكرة تفاهم بين البلدين، تقرر وقفها مؤخرا.
وكان الرئيس الأمريكي العائد مجدداً للبيت الأبيض، بعد أيام من إصدار وزير خارجيته "ماركو روبيو" أمراً بوقف فوري لمعظم برامج مساعدات بلاده، وجه ترمب لدعم فكرته لقبول الفلسطينيين من غزة، بإعادة توطين السكان من القطاع الفلسطيني المدمر، في الأردن ومصر، وصفت بمثابة ضغوطات ورقة مساعدات بلاده في المنطقة.
وتثير الهيئات والمؤسسات المستقلة جدلاً مستمراً في الأوسط الأردنية، ومواجهة انتقادات أبرزها مدى جدواها، وتباين وتفاوت رواتب موظفيها بالمقارنة مع الخبرات والخدمة في مؤسسات الدولة، إضافة إلى جدلية عدم خضوعها لسياسة التعيين من مخزون ديوان الخدمة المدنية سابقاً.
وتقلصت الهيئات المستقلة إلى 26، بعد أن كانت 57 هيئة ومؤسسة مستقلة في العام 2018، في اعقاب دمج بعضها، وبتحويل آخرى إلى مديريات تتبع لوزارات، في إطار الخطط الحكومية لترشيق الجهاز الحكومي، وتحسين فعالية الإنفاق وتوفير المال العام، وتجنب الترهل الإداري، وفقاً للرواية الرسمية الرائجة.
وكانت نفقاتها المقدرة لعام 2024م نحو 1.662 مليار دينار، ثلثاها يذهب نحو النفقات الجارية المقدر 1.097 مليار دينار، وثلثها المقدر 565 دينار نحو النفقات الرأسمالية، مقابل إيرادات 852 مليون دينار، بعجز يصل إلى 810 مليون دينار، بعد أن قفز إلى 31 بالمئة في العام الماضي.
وأعاد تقرير ديوان المحاسبة مناقشة الهيئات المستقلة إلى الواجهة مجدداً، مترافقاً مع ما ورد في مشروع الموازنة العامة لعام 2025.
ومن الجدير بالذكر أن العجز المسجل لهذه المؤسسات والهيئات كان يبلغ 618 مليونا للعام 2023، قبل ان يرتفع إلى 810 مليون دينار عام 2024، أي أنه ارتفع بنسبة 31 بالمئة في عام واحد.
وكانت الولايات المتحدة قدمت31 مليار دولار من المساعدات الثنائية منذ تأسيس العلاقات في عام 1949.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، درست في عهدتها الأولى وتحديدا عام 2020 وقف المساعدات للأردن، في محاولة لإجباره على تسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي التي دانها الاحتلال الإسرائيلي بتفجير وقع عام 2001، وأودى بحياة 15 شخصاً، بينهم مواطنان أميركيان.
تعد الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمساعدات الثنائية للمملكة، وقعت أخرها في سبتمبر 2022 مذكرة تفاهم رابعة، تقدم 1.45 مليار دولار دعماً سنوياً، بدأت في السنة المالية 2023، وحتى السنة المالية 2029.
بدأت مذكرات التفاهم الأردنية الأميركية عام 2010، واستمرت الأولى لأربع سنوات بـ 3.30 مليار دولار، تشير الأرقام الصادرة عن السفارة الأميركية بارتفاع كبيرة في حجم المساعدات بما يتناسب مع متطلبات كل مرحلة وتحدياتها الأمنية والاقتصادية والمناخية وأزمات اللجوء.
ورغم تراجع المساعدات في المذكرة الثانية إلى ثلاثة مليارات فقط بين العامين 2015 و2017، تضاعفت عام 2018 حتى أواخر العام 2021 إلى 6.30 مليار دولار، وصولا إلى الاتفاقية الرابعة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، لسبع سنوات بقيمة 10.15مليار دولار، بزيادة في حجم المساعدات السنوية بلغت 175 مليون دولار.
ليكون أكبر دعم عالمي تقدمه الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حسب الدبلوماسية الأميركية سبعة عقود من الشراكة، تصفها الرواية الرسمية التزاماً رئيسياً باستقرار الأردن، ومتانة الشراكة الاستراتيجية، وأحد اهم الأدوات الثنائية من نوعها، في إشارة إلى مذكرة التفاهم الثنائية بيت البلدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#الطيران#الدولة#غزة#الاحتلال#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1278
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 09:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...