تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مسؤول إسرائيلي كبير، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن المفاوضات الجارية بشأن إطار عمل لصفقة تبادل محتملة للأسرى من المتوقع أن تكون صعبة وطويلة قبل التوصل إلى اتفاق فعلي.

وأكد المسؤول أن الهدف الرئيسي للمفاوضات هو وضع إطار عمل لهذه الصفقة المحتملة.

وأضاف المسؤول أن إرسال وفد بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة سيكون مؤشرًا على وجود تطور إيجابي فيما يتعلق بإطار العمل.

تأتي هذه التصريحات عقب تأكيد مسؤول كبير في حركة حماس وصول مفاوضي الحركة إلى القاهرة اليوم السبت لإجراء محادثات جديدة حول مقترح لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر.

وفي السياق ذاته، صرح قيادي في حركة حماس اليوم السبت أنه لا يوجد أي جديد بشأن تواجد قيادات الحركة خارج فلسطين، مؤكدًا أن تركيز الحركة ينصب فقط على كيفية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأضاف القيادي، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، أن المفاوضات لا تتضمن أي مطالب خاصة بحركة حماس، مشيرًا إلى أن الحركة باعتبارها حركة تحرر ومقاومة، لا تفكر في مصير قياداتها بقدر اهتمامها بمصير الشعب الفلسطيني.

انتظار رد حماس

ينتظر الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) رد حركة حماس على مقترح ينص على وقف القتال لمدة 40 يومًا وتبادل رهائن بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفي حال التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا الاتفاق هو الأول منذ الهدنة التي استمرت أسبوعًا في شهر نوفمبر الماضي وأدت إلى الإفراج عن 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليًا، مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا.

يُذكر أن المفاوضات شهدت حالة من الجمود لعدة أشهر، ويعود ذلك جزئيًا إلى مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وكذلك بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة عن شن هجوم بري على مدينة رفح بجنوب غزة.

يثير احتمال تنفيذ اجتياح بري واسع النطاق لرفح، حيث لجأ أكثر من مليون مدني، مخاوف دولية متزايدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي كبير المفاوضات الجارية حماس الشعب الفلسطيني الهدنة غزة رفح المفاوضات وقف اطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”

غزة – دعت حركة الفصائل الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية لملاحقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكل قادة إسرائيل، ومحاسبتهم على “جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية”.

وقالت حركة الفصائل في بيان اليوم الخميس، إن تصريحات كاتس وتأكيده أن “منع حكومته الفاشية المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط، وأنه لن يتم إدخال أي مساعدات إلى القطاع، هي إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب، بإعلان استخدام التجويع كسلاح، وحرمان المدنيين الأبرياء من المواد الأساسية للحياة، من غذاء ودواء وماء ووقود، وذلك للأسبوع السابع على التوالي”.

وأشار البيان إلى دعوة بن غفير لـ”عدم إدخال حتى غرام واحد من المساعدات إلى القطاع، وتصريحات ومواقف صادرة عن هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، والتي تواصل تحديها لكل القوانين والأعراف، وإعلان نيتها الواضحة في استمرار هذه الإبادة الوحشية”.

وأضاف: “من المؤسف أن تمر هذه التصريحات الإجرامية دون أن تجد موقفا واضحا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكذلك الهيئات القضائية الدولية لإدانتها، وجلب أصحابها للمحاسبة”.

وختمت الحركة بيانها بتجديد مطالبة المجتمع الدولي “بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على القطاع، كما نطالب محكمة الجنايات الدولية بملاحقة الإرهابيين الصهاينة، كاتس وبن غفير، وكل قادة الاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
  • رئيس حركة حماس في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود مصيرية في وجه العدوان والإبادة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي تقترب من نهايتها
  • نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • حماس: قيادة الحركة تدرس مقترح الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت