مسؤول إسرائيلي كبير: توقعات بتعقيد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسؤول إسرائيلي كبير، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن المفاوضات الجارية بشأن إطار عمل لصفقة تبادل محتملة للأسرى من المتوقع أن تكون صعبة وطويلة قبل التوصل إلى اتفاق فعلي.
وأكد المسؤول أن الهدف الرئيسي للمفاوضات هو وضع إطار عمل لهذه الصفقة المحتملة.
وأضاف المسؤول أن إرسال وفد بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة سيكون مؤشرًا على وجود تطور إيجابي فيما يتعلق بإطار العمل.
تأتي هذه التصريحات عقب تأكيد مسؤول كبير في حركة حماس وصول مفاوضي الحركة إلى القاهرة اليوم السبت لإجراء محادثات جديدة حول مقترح لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر.
وفي السياق ذاته، صرح قيادي في حركة حماس اليوم السبت أنه لا يوجد أي جديد بشأن تواجد قيادات الحركة خارج فلسطين، مؤكدًا أن تركيز الحركة ينصب فقط على كيفية وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، أن المفاوضات لا تتضمن أي مطالب خاصة بحركة حماس، مشيرًا إلى أن الحركة باعتبارها حركة تحرر ومقاومة، لا تفكر في مصير قياداتها بقدر اهتمامها بمصير الشعب الفلسطيني.
انتظار رد حماسينتظر الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) رد حركة حماس على مقترح ينص على وقف القتال لمدة 40 يومًا وتبادل رهائن بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، فسيكون هذا الاتفاق هو الأول منذ الهدنة التي استمرت أسبوعًا في شهر نوفمبر الماضي وأدت إلى الإفراج عن 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليًا، مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا.
يُذكر أن المفاوضات شهدت حالة من الجمود لعدة أشهر، ويعود ذلك جزئيًا إلى مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وكذلك بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة عن شن هجوم بري على مدينة رفح بجنوب غزة.
يثير احتمال تنفيذ اجتياح بري واسع النطاق لرفح، حيث لجأ أكثر من مليون مدني، مخاوف دولية متزايدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي كبير المفاوضات الجارية حماس الشعب الفلسطيني الهدنة غزة رفح المفاوضات وقف اطلاق النار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل
أعلنت حركة حماس في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنها ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين أحياء يوم السبت، بينهم محتجزون في قطاع غزة منذ 10 سنوات و9 سنوات، كما سيتم إعادة جثث 4 محتجزين قتلهم الاحتلال خلال قصف متعمد على القطاع، اليوم الخميس.
وفيما يلي، أبرز المعلومات المتاحة عن المحتجزين الـ6 الذين ستطلق حركة حماس سراحهم يوم السبت المقبل، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية، والتي جاءت على النحو التالي:
أحد المحتجزين الإسرائيليين، والذي تم احتجازه في غزة خلال عملية طوفان الأقصى، وينحدر من بلدة تسور هداسا، هو الابن الأكبر لسيجي ومومي كوهين، ولديه ثلاث شقيقات.
أبيرا منغيستو هو أقدم أسير إسرائيلي في قطاع غزة، إذ دخل القطاع عام 2014 بعد تسلقه الجدار الأمني، ويُعتقد أنه كان يعاني من اضطراب نفسي في ذلك الوقت، وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي، وقد وجهت عائلته اتهامات لحكومة نتنياهو بعدم الاهتمام بعودته بسبب بشرته السوداء.
منذ أسره، خاضت عائلته معركة طويلة للمطالبة بإطلاق سراحه، لكنها واجهت عقبات، من بينها فرض حظر إعلامي على قضيته لمدة عشرة أشهر، في عام 2015، وقيل إن منسق رئيس حكومة الاحتلال لشؤون الرهائن والمفقودين هدد العائلة بعدم انتقاد الحكومة.
دخل هشام السيد، الذي يعاني من مرض الفصام، قطاع غزة عام 2015، وهو من سكان بلدة حورة في النقب جنوب الأراضي المحتلة، وقد سبق له عبور الحدود 5 مرات في الماضي، حيث أُعيد إلى إسرائيل في كل مرة.
عمر وينكرتتم أسره في السابع من أكتوبر خلال مهرجان نوفا الموسيقي، وهو ابن نيفا وشاي وينكرت، ويعيش في غديرا.
تم أسر عومر شيم توف من مهرجان نوفا، وهو من سكان هرتسليا، وابن مالكي وشيلي شيم توف.
بعد انقطاع أخباره عن عائلته، ما دفع والديه إلى المساهمة في تأسيس «منتدى الأسرى والعائلات المفقودة»، الذي أصبح من الجهات الرئيسية التي تطالب باستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
تال شوهام من سكان معاليه تسفيا، وهو ابن جلعاد ونيتزا كورنغولد، تم أسره مع عائلته في 7 أكتوبر، كان شوهام برفقة عائلته في كيبوتس بئيري لزيارة أقاربهم عندما اندلع الهجوم، وخلال هدنة نوفمبر 2023 أطلق سراح أفراد عائلته بعد 50 يومًا من الأسر.
يأتي هذا التطور في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الجهود لتحول وقف إطلاق النار إلى دائم، وإعادة إعمار قطاع غزة.