بقلم: سعد الاوسي ..

بعد التصريح الحازم الذي نشره نقيب الصحفيين العراقيين شاجباً ورافضاً فيه تصدّي كل من هب ودب لاقامة مهرجانات واحتفالات باسم العراق تسئ للقيم والاخلاق العراقية وتخرّب الذائقة والمزاج الشعبي الجمعي برداءة التنظيم وجهالة القائمين عليها والتي يسعون عبرها لجمع الاموال وبناء شبكة علاقات مشبوهة مع شخصيات مؤثرة وفاعلة في المجتمع سياسية واقتصادية واعتبارية تحت عباءة هذه الحجة الواهية وهي اقامة مهرجان للعراق، هذا غير البذاءات والانحطاط الذي يطبع مثل هذه النشاطات الرخيصة وهو مابدا واضحاً في المهرجان الذي نظمته المدعوة شدى حسون في السنة الماضية والذي كان كبار مدعويها الذين فرشت لهم سجادة المراسم الحمراء فيه، من العاهرات والمثليين والبلوجرات والفاشينستات، مما اثار استياءاً شعبياً ونخبوياً كبيراً مما جعل شخصيات دينية كبيرة تنحوا باللائمة على الحكومة لسماحها باقامة مثل هذا المهرجان.


وقد سارعت شذى حسون بعد تصريح السيد نقيب الصحفيين العراقيين إلى تكذيبه بالادعاء أنها اتصلت بالنقابة وأنهم نفوا (( نفياً قاطعاً )) على ماورد فيه على حد زعمها
ليأتي رد السيد النقيب اللامي قاطعاً لدابر مثل هذه الالاعيب بتأكيده لتصريحه السابق وتجديد مطالبته بمنع هذه النشاطات والاحتفالات غير اللائقة كونها لا تتناسب مع توجهات المجتمع العراقي الوطنية والمتحضرة…كما ورد في قوله بالحرف الواحد والذي سيعقبه إصدار بيان رسمي من مجلس النقابة في هذا الصدد
ليقفل باب الاكاذيب والخدع والتقولات التي تريد شذى حسون وشلّتها اشاعتها لتشويش الرأي العام.
تحية عالية لنقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الهمام الاستاذ مؤيد اللامي الذي لا يخضع للابتزازات والوساطات والمغريات ولا تخدعه الاعيب ومكائد الكواليس العفنة.

سعد الاوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین

إقرأ أيضاً:

سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين

تواصل الدراما العراقية تطورها الملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث باتت تقدم أعمالا أكثر احترافية وتنوعا من حيث الموضوعات المطروحة ما يظهر جليا خلال الموسم الفني الجاري.

ومن بين أبرز الأعمال الدرامية التي لاقت صدى واسعا هذا العام، يأتي مسلسل "العشرين" الذي ينتمي إلى الدراما الواقعية، مستكملا أحداث مسلسل "العشرة" الذي عُرض عام 2023.

ويسلط "العشرين" الضوء على قصص ضحايا الحرب مع تنظيم الدولة في العراق قبل إعلان بغداد السيطرة التامة على البلاد عام 2017.

ويتجاوز العمل حدود "العشرة" إذ يتناول مآسي 20 أسرة فقدت أبناءها في الحروب التي عاشتها البلاد، مسلطا الضوء على معاناتهم وآلامهم، وإصرارهم على المضي قدما رغم الجراح.

ومع عرض حلقاته الأولى، استطاع "العشرين" أن يجذب قطاعا واسعا من الجمهور المحلي، ليصبح العمل الأكثر مشاهدة على تطبيق "المنصة" والقناة الرابعة الفضائية، كما تصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع يوتيوب في العراق.

وقد حقق المسلسل زخما كبيرا بعد عرض حلقته السابعة، التي تضمنت مشهدا لإعلان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في سبتمبر/أيلول الماضي، ليكون بذلك أول عمل درامي عربي يتناول هذا الحدث.

إعلان

و"العشرين" من بطولة آلاء حسين وخليل فاضل خليل وإنعام الربيعي وهناء محمد، ومن تأليف ورشة بقيادة الكاتب مصطفى الركابي، وإخراج علي حديد. كما أدّت المغنية العراقية رحمة رياض شارة المسلسل.

حبكة غير تقليدية

تميز "العشرين" باعتماده سردا دراميا بعيدا عن النمطية التقليدية التي تعتمدها الأعمال الحربية المعتادة، حيث لم يكتفِ بتقديم مشاهد الدمار والخراب، بل ركّز على التجربة الإنسانية العميقة، ومعالجة الحالة النفسية للأفراد الذين يتطلعون إلى الحياة بعد فقدان أعزائهم.

وعلى الصراع الكلاسيكي بين الخير والشر، جاء "العشرين" ليقدم طرحا مختلفا، حيث رصد التعقيدات الإنسانية، ليبدو أقرب إلى دراسة نفسية عن الحالة التي عاشها العراقيون خلال الحروب الطاحنة.

وقد حظي المسلسل بإشادة واسعة من النقاد بفضل تصاعد أحداثه، والحوار المحكم البعيد عن المبالغة.

أداء استثنائي لآلاء حسين

لم يكن نجاح مسلسل "العشرين" ليكتمل دون الأداء القوي لنجومه، وعلى رأسهم الممثلة آلاء حسين التي استطاعت أن تنقل مشاعر الألم والصمود بحرفية عالية، مما جعلها حديث الجمهور والنقاد.

وبرزت آلاء قدرتها التمثيلية بشكل لافت في المشاهد التي تطلبت أداء دراميا عاطفيا قويا، فتمكنت من إيصال مشاعر الحزن والمعاناة بواقعية مؤثرة، وهو ما جعل الممثل العراقي مقداد عبد الرضا يشيد بموهبتها مؤكدا أنها استطاعت أن تجسد تفاصيل الشخصية بكل دقة وصدق.

مقالات مشابهة

  • فيلم يونان ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • «عبد المحسن سلامة»: أترشح نقيبًا لكل الصحفيين وأعد بأعلى نسبة زيادة في البدل
  • اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • لا حلول سريعة.. صيف بلا كهرباء ينتظر العراقيين
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • الهلال الاحمر بالنيل الابيض يدشن حملة لإصحاح البيئة ومكافحة النواقل
  • بعد تجاهل الحكم لعلاجه.. إصابة لاعب الزمالك السابق بتشنجات عصبية
  • قبيل السحور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب يتفقد احدى المحطات في العاصمة بغداد ويتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين