معهد "موسكو" للطاقة يطوّر تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قام المتخصصون من معهد "موسكو" للطاقة بتطوير تكنولوجيا جديدة لإنتاج الهيدروجين.
وأعلنت الخدمة الصحفية للمعهد أن الغازات الناتجة عن إنتاج الفولاذ، بصفتها منتجا ثانويا في محولات الأكسجين، تستخدم كمواد خام.
إقرأ المزيد تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشماليوأوضحت الخدمة الصحفية أن التكنولوجيا المتقدمة تقوم على إضافة الغاز الطبيعي إلى تدفق الغازات المحولة (منتج ثانوي لإنتاج المعادن)، مما يجعل من الممكن خفض درجة حرارتها إلى حد بعيد بسبب معالجة غاز ثاني أكسيد الكربون والحصول على غاز يحتوي على الهيدروجين، وتعتمد هذه الطريقة على مبدأ عدم الهدر عند تنفيذ عملية تخزين الطاقة الكيميائية.
وأظهرت الحسابات أنه يبلغ في أية مؤسسة تعدين حجم الإنتاج 10 ملايين طن من الفولاذ المحول سنويا، ومن الممكن أن ينتج هناك 92 ألف طن من الهيدروجين، في الوقت نفسه، سيتم تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في المؤسسة بمقدار 947 ألف طن سنويا.
وقال نيقولاي روغاليف رئيس معهد "موسكو" للطاقة إن التطوير الجديد لعلمائنا قادر على حل مشكلتيْن في وقت واحد، وهما تقليل البصمة الكربونية للصناعات الثقيلة وتطوير تكنولوجيا جديدة وبأسعار معقولة لإنتاج الهيدروجين. علاوة على ذلك، تعد هذه الطريقة خطوة جديدة في منهجية توفير الطاقة المكثفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: القمة الثلاثية تفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين مصر واليونان وقبرص
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية التي تستضيفها القاهرة تعكس مدى عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدول الثلاث، مؤكدة أن القمة ليست مجرد لقاء تقليدي، بل تمثل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين مصر، اليونان، وقبرص.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها، أن القمة تأتي في إطار تعزيز آلية التعاون الثلاثي التي أثبتت نجاحها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مناقشة القمة لتفعيل أطر التعاون الاقتصادي وتطوير مجالات جديدة للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الدول الثلاث يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
وأضافت أن القمة تسلط الضوء على التعاون في قطاع الطاقة، خاصة مع مشروعات الربط الكهربائي وتصدير الغاز الطبيعي، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمحور رئيسي للطاقة في المنطقة.
وأكدت أن هذه المشروعات، ومنها مشروع شبكة الطاقة الخضراء "جريجي"، تعد نقلة نوعية نحو التحول للطاقة النظيفة وتعود بفوائد اقتصادية كبيرة على مصر.
ولفتت إلى أن القيادة السياسية، تلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، مشيرة إلى أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات استراتيجية قوية.
وأوضحت أن الرئيس السيسي برؤيته الحكيمة واستراتيجيته البعيدة المدى يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الشريكة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وشددت مديح، على أن الرئيس السيسي يضع مصلحة مصر في المقدمة، ويحرص على تطوير علاقات متوازنة مع دول الجوار، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكدت أن هذه القمة تعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن مخرجات القمة ستسهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وكمحور أساسي للتعاون الاقتصادي في منطقة شرق المتوسط.