أجهزة آيباد نجم الحفل.. ما الذي نتوقعه من حدث آبل القادم؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت آبل عن موعد حدثها الجديد القادم في 7 مايو/أيار، لكن لم تكشف الشركة عن أي تفاصيل بشأن الحدث، سوى إرسال الدعوات لوسائل الإعلام المختلفة التي تضمنت تصميم الدعوة لـ"قلم آبل" مما يؤكد أن أجهزة آيباد هي المحور الرئيسي للحدث.
Pencil us in for May 7! ✏️ #AppleEvent pic.twitter.com/1tvyB7h450
— Tim Cook (@tim_cook) April 23, 2024
وكانت التقارير الصحفية مؤخرا قد ذكرت أن آبل ستطرح الإصدارات المجددة التي طال انتظارها لأجهزة آيباد برو وآيباد إير خلال هذا الحدث.
وستمثل الموديلات الجديدة أول تعديل شامل لتلك المجموعة من أجهزة آبل منذ عام 2018، فما التحديثات الجديدة لأجهزة آيباد المتوقع إطلاقها في الحدث القادم؟
تحديث آيباد برووصف مارك غورمان، صحفي بلومبيرغ المتخصص في شؤون آبل، الأمر بأنه أهم عملية تجديد في تصميم آيباد منذ سنوات، ولكن لا يتضح مدى حجم هذا التغيير، فتصميم أجهزة آيباد برو لم يتغير منذ عام 2018.
مثلا، وفقا لما ذكرته العديد من التقارير منذ العام الماضي، فإن آبل تنوي استبدال شاشة آيباد برو وهي حاليا من نوع "ليد" (LED) في النسخة بحجم 11 بوصة، و"ميني ليد" في النسخة بحجم 13، وستكون الشاشات الجديدة بتقنية "أوليد" (OLED). وسيكون خط إنتاج آيباد برو الأول الذي ينتقل إلى شاشات "أوليد" وستتبعه باقي خطوط أجهزة آيباد الأخرى.
كما أشارت بعض التقارير في فبراير/شباط الماضي إلى أن آيباد برو الجديد سيكون أنحف. وهذا على ما يبدو بسبب تحول آبل لاستخدام شاشات "أوليد" مما سيقلل من سُمك الجهاز ببعض الملليمترات. فمثلا نسخة آيباد برو 11 بوصة الحالية تأتي بسُمك 5.9 ملليمترات، بينما النسخة الجديدة قد تأتي بسُمك 5.1 ملليمترات، بينما نسخة 13 بوصة الحالية بسُمك 6.4 ملليمترات ومن المتوقع أن تكون النسخة الجديدة بسُمك 5 ملليمترات.
ومن ضمن تغييرات التصميم الجديد، أيضا، قد تنقل آبل الكاميرا الأمامية لجهاز آيباد برو إلى الجانب الأطول كما فعلت في تحديث الجيل العاشر من النسخة العادية.
وتعمل أجهزة آيباد برو الحالية بشريحة "إم2" لذا فمن المنطقي أن تظهر شريحة "إم3" في أي موديلات جديدة لعام 2024.
غير أن تقريرا لمارك غورمان في بلومبيرغ، صدر نهاية أبريل/نيسان الماضي، ذكر أنه يوجد احتمال قوي بأن شريحة المعالجة في آيباد برو قد تكون "إم4" وليس "إم3" وبهذا يكون أول جهاز يعمل بتلك الشريحة الأحدث والأقوى التي تطورها آبل بهدف الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي بأجهزتها، وهو ما أشار له التقرير بأن آبل ستطرح آيباد برو كجهاز ذكاء اصطناعي بفضل المحرك العصبي المطور للشريحة الجديدة.
لكن يتوقع أن تظل مساحة التخزين كما هي، وتبيع آبل حاليًا نسخ آيباد برو بسعة 128 غيغابايت و256 غيغابايت و512 غيغابايت و1 تيرابايت و2 تيرابايت، وهي سعة تخزين أكثر من أي جهاز آيباد آخر. وقد تفكر آبل في البدء بنسخة 256 غيغابايت أو 512 غيغابايت لأول فئة من آيباد برو الجديد.
أشارت معظم التقارير إلى أن نسخة هذا العام من آيباد إير ستأتي بشريحة معالجة "إم3" كما هي أغلب التوقعات مع نسخة آيباد برو. ويمتلك جهاز آيباد إير الحالي شريحة معالجة "إم1" إذ لم تصدر آبل أي موديل بشريحة "إم2". لذا، إن صحت تلك التقارير، فيبدو أن الشركة ستتخطى موديل "إم2" وتتجه مباشرة إلى استخدام شريحة "إم3" الجديدة.
وربما يعتبر وجود شريحة إم 3 في جهاز آيباد إير مبالغة أكثر من وجود نفس الشريحة بجهاز آيباد برو، إذ تسوق آبل لنسخة آيباد برو كبديل للحاسوب المحمول بفضل إمكاناته، ومنطقيا يأتي بأحدث وأقوى معالج لدى الشركة. لكن بالنظر إلى أن نسخة آيباد إير مخصصة للاستخدام العادي، فيبدو أنه لا يحتاج لكل هذه القوة من المعالجة. وعموما هناك تقارير أخرى أشارت إلى أن آيباد إير ستأتي بشريحة معالجة "إم2" وقد يكون الأمر منطقيا بالنسبة لجهاز لوحي عادي.
كما ستعلن أبل على الأرجح عن إصدار جهاز آيباد إير بحجم 11 و13 بوصة، وهو ما يحاكي تشكيلة آيباد برو الحالية.
وتشير الشائعات إلى أن هذا الجهاز سيستخدم نفس ملحقات لوحة مفاتيح "ماجيك كيبورد" (Magic Keyboard) مثل أجهزة آيباد برو أيضا. كما قد تنتقل الكاميرا الأمامية إلى الجهة الأطول بالجهاز كما هو متوقع مع تصميم نسخة آيباد برو القادمة.
لكن أكبر وأهم تغيير منتظر هو حجم الشاشة، لأنه في الوقت الحالي، إذا كنت ترغب في الحصول على جهاز آيباد بشاشة كبيرة 13 بوصة، فعليك التوجه لشراء نسخة آيباد برو الأغلى سعرا، وهو خيار صعب إن كان حجم الشاشة هو العامل الأهم بالنسبة لك بالجهاز اللوحي، أما إصدار جهاز آيباد إير بحجم أكبر فسيسهل الاختيار كثيرا.
وبجانب أجهزة آيباد الجديدة، قد تطرح آبل لوحة مفاتيح "ماجيك كيبورد" جديدة أكثر صلابة لنسخة آيباد برو، مصنوعة من الألومنيوم وتتميز بلوحة لمس بمساحة أكبر. بينما ستظل لوحة المفاتيح بالجزء الداخلي تحتوي على المادة الناعمة للنسخة الحالية.
وكما هو الحال مع آيباد برو، لم يطرأ أي تحديث على "قلم آبل" منذ عام 2018، لكن تشير بعض الشائعات إلى أن النسخة القادمة قد تأتي بأطراف مغناطيسية قابلة للتبديل لاستخدامات مختلفة، وأنها قد تدعم إيماءة ضغط جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
صدور نسخة حديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات في القرن الـ21» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
صدرت النسخة الحديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، وذلك بطبعتيه العربية والإنجليزية، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
يأتي صدور الكتاب في نسخته الجديدة في إطار التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع، والمشاركة فيها، بجهد علمي ومعرفي يفيد الدولة والمجتمع، من منطلق أن العلم والمعرفة هما أحد أهم مرتكزات بناء الدول ونهضتها، كما أنهما المرتكز الذي تضعه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في سلم أولوياتها، لتحقيق الاستدامة والابتكار في كل مجالات التنمية.
ويولي معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، «مبادرة 2025 عام المجتمع»، اهتماماً كبيراً، ويحرص على المشاركة فيها بشتى السبل، وذلك لكونها مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزّز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع.
يحظى كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير» بأهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التحولات التي شهدها المجتمع الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، ويقدم رؤية تحليلية معمّقة قائمة على أحدث الدراسات الاجتماعية والسياسات العامة، ويشكل مرجعاً أكاديمياً يسهم في تعزيز الفهم العلمي للمتغيرات التي تواجه المجتمع الإماراتي، انطلاقاً من رؤية تستند إلى البحث العلمي والموضوعية في استشراف المستقبل.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن صدور النسخة الحديثة من الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها المجتمع الإماراتي في القرن الحادي والعشرين.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يُعد إضافة نوعية للمكتبة الإماراتية والعربية، حيث يتناول قضايا محورية مثل التحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية، ودور التعليم، وتأثير العولمة، إضافة إلى مسائل الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
يشكل الإصدار الجديد مساهمة معرفية بارزة في إطار مبادرة «عام المجتمع 2025»، الذي يركّز على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ التلاحم المجتمعي، وبناء مجتمع متطور ومستدام، حيث تعد الدراسات والأبحاث والكتب إحدى الوسائل الداعمة للجهود الوطنية التي تهدف إلى تطوير السياسات العامة، وتحليل القضايا الاجتماعية بطريقة علمية، بما يساعد على وضع استراتيجيات مستقبلية تعزّز استقرار المجتمع وتواكب التحديات الناشئة.
يأتي إصدار الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة من محتواه، ليشمل الباحثين وصناع القرار في مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب على تحليل معمّق للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويقدم الكتاب صورة شاملة عن التجربة الإماراتية في التنمية والتحديث، ويبرز التحديات ويضع مقترحات بالحلول، مما يجعله مرجعاً أكاديمياً رئيسياً للجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالدراسات الاجتماعية.