محافظ بني سويف يشهد قداس عيد القيامة بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف قداس الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة، مشاركة للأخوة المسيحين الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث كان في استقباله القس الدكتور اندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والقس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة.
وشهدت الاحتفالية حضور كل من: اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والمستشار علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، وبلال حبش نائب محافظ بني سويف، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الكنيسة ووفود من رجال الصحافة والاعلام والفنانين والأزهر والأوقاف.
وتقدم محافظ بني سويف بالتهنئة لقيادات ومسؤولى وأبناء الطائفة الإنجيلية بمصر بهذه المناسبة، معربًا عن سعادته وحرصه على المشاركة في فعاليات القداس الذي سادته أجواء وروح الود والمحبة التي تربط بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على المشاعر الأخوية والسماحة الدينية التى تميز الشعب المصرى عن غيره من الشعوب، وأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان لكل المصريين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الترابط والتماسك في نسيج واحد، حتى أضحى المصريون نموذجا فريدا للوحدة والإخاء، حيث تعاظم ذلك خلال الـ 10 سنوات الماضية في ظل قيادة تؤمن بأن الجميع سواسية وأخوة في وطن واحد وهو فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و تابع محافظ بني سويف، قائلا أنتهز هذه الفرصة، وأدعو الله عز وجل "أن يحفظ الله مصرنا وجيشنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه وسوء وأن ينمو ويزداد بينا جميعا المحبة والسلام، فنظل جميعا سواعد بناء وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لوطننا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم بإعدامه اليوم .. فرصة ثانية أمام قاتل صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة
جاء حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، بمعاقبة المتهم بقتل صاحب مقهى أسوان بالكوربة بسبب خلافات سابقة بينهما بمصر الجديدة بالإعدام شنقا ليثير التساؤل حول الفرص المتاحة أمام المتهم بعد القضاء بإعدامه، وفي هذا التقرير نوضح هذا الأمر ..
ما زال أمام المتهم المدان بحسب حكم المحكمة فرصتان أخيرتان وفقا للقانون لتخفيف حكم الاعدام إلى المؤبد أو المشدد، حيث أتاح القانون بعد تعديلاته درجتان قضائيتان للمتهم يمكنه اتخاذهم بعد حكم أول درجة وهما "استئناف الجنايات"، والتى يمكن للمتهم ودفاعه التقدم بطلب استئناف على الحكم كدرجة قضائية جديدة له "ثانى درجة تقاضى" خلال فترة 40 يوما من صدور الحكم وإيداع حيثياته، ففى حال قبوله يتم تحديد دائرة جديدة تنظر فى أمر المتهم مرة أخرى، وفى هذه الحالة أما أن يتم تخفيف الحكم او تأيده من قبل الدائرة الجديدة.
وفى حال أيدت دائرة استئناف الجنايات حكم اول درجة بتوقيع عقوبة الاعدام على المتهم، يرتدى الجانى فى هذه الحالة البدلة الحمراء، الا أنه ما زال أمامه فرصة أخيرة وهى درجة النقض على حكمي أول درجة وثانى درجة، ويتم التقدم به من قبل الدفاع ويفصل فيه بقبوله أو برفضه، وفى حال قبوله يتم نقل ملف القضية برمته إلى محكمة النقض وهى أعلى محكمة والأخيرة التى لا يوجد بعدها اى إجراءات يمكن اتخاذها من قبل المتهم ودفاعه، ويكون الحكن فى هذه الحالة واحب النفاذ، فى انتظار تصديق رئيس الجمهورية عليه لتنفيذه.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية المختصة لمعاقبته، لأنه في يوم 30 أكتوبر 2024 بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة قتل المجني عليه «م. ع» عمداً مع سبق الإصرار والترصد، حيث أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه بسبب خلافات سابقة بينهما، فتدبر لأمره واعد العدة اللازمة سلاحًا أبيض «سكين»، وتربص المتهم للمجني عليه بالمكان الذي أيقن سلفًا مروره منه، وما أن رأهه حتى طعنة بالسلاح الأبيض عدة طعنات قاتلة استقرت ببطنه، فأعجزته عن الحركة وسقط أرضا.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة أن المتهم بمجرد سقوط المجني عليه أرضا انهال عليه بعدة طعنات، استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وأرداه قتيلًا على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهم أحرز بدون ترخيص سلاحًا أبيض «سكين» على النحو المبين بالتحقيقات.