أستاذ اقتصاد: تعديل «فيتش» نظرتها لمصر سببه إصلاحات هيكلية واسعة تبنتها الدولة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، على تعديل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى «إيجابية»، قائلا: «الفترة الأخيرة شهدت العديد من الإصلاحات الهيكلية وأهمها إصلاح السياسة النقدية والقضاء على السوق الموازي وتحرير سعر الصرف».
سياسة إصلاحيةوتابع خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»: «تراجع التصنيف الائتماني لمصر كان بسبب الفجوة الدولارية ولكن تمت معالجة هذا الأمر بانتهاج سياسة إصلاحية وتبني سياسة نقدية تشددية ورفع الفائدة 600 نقطة أساس وترك سعر الصرف يحدد طبقاً لآليات السوق، ليعاود التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري للإيجابية مرة أخرى».
وأكد نجاح الدولة المصرية في تهيئة مناخ جيد للاستثمار المباشرة ومؤخراً نجحنا في إتمام أكبر صفقة استثمارية في تاريخنا المعاصر بالشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة على مشروع رأس الحكمة، ما نتج عنه سد الفجوة الدولارية وزيادة التدفقات وتحويلات العاملين بالخارج وتوفير النقد الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيف الإئتماني وكالة فيتش الاقتصاد المصري السياسة النقدية الاصلاح الهيكلي
إقرأ أيضاً:
الجيل: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة على قوة السياسات الاقتصادية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن رفع التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة فيتش الدولية يعد دليلا قاطعا على نجاح السياسات المالية والاقتصادية التي تنتهجها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي وسط تحديات جسام تواجه المنطقة، مما يبرز مكانة مصر كدولة قوية وآمنة قادرة على تحقيق الاستقرار والتنمية.
وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا التصنيف الجديد يعكس الثقة العالمية في متانة الاقتصاد المصري وتماسكه، ويعد شهادة دولية تعكس تقدير المجتمع الدولي لجهود الحكومة المصرية في مواجهة التحديات الاقتصادية وتطبيق إصلاحات جريئة تهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار المالي.
وأوضح أن هذا التصنيف يمثل رسالة قوية للمستثمرين ويعزز الثقة بقدرة مصر على الحفاظ على استقرارها المالي وسط الأوضاع الصعبة إقليميا ودوليا.
وأضاف هجرس أن مصر بفضل القيادة الرشيدة والتخطيط السليم، تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية واضحة للبناء والتنمية، مما يضمن استمرار تحقيق الإنجازات التي تعزز من مكانتها كقوة اقتصادية مؤثرة في الشرق الأوسط والمتوسط، لافتا إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق توازن بين الاستقرار الداخلي والنمو الاقتصادي رغم الأزمات المحيطة.
وشدد هجرس على أن هذا الإنجاز يمثل دعماً قوياً لمسيرة الإصلاحات المستمرة، وأن مصر بفضل هذه السياسات الحكيمة باتت في موقع يؤهلها لمزيد من التقدم الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أن القيادة المصرية تواصل العمل على خلق بيئة مواتية للاستثمار، مما يجعل مصر نموذجا يحتذى به في كيفية مواجهة التحديات وتحقيق التقدم.