السجن لشخص كان ينتحل صفة صحافي تارة وضابط مخابرات تارة أخرى
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تطوان، بمتابعة شخص ينتحل صفة صحافي، وضابط مخابرات في حالة اعتقال، وإحالته على السجن المحلي إلى غاية تحديد جلسة محاكمته.
ويتابع المتهم بتهم تتعلق بانتحال صفة ومهنة ينظمها القانون، الابتزاز، النصب، السب والشتم، التهديد، السكر العلني، إحداث الضوضاء والهجوم على محل الغير.
وكان المتهم الذي ينحدر من مدينة گلميم قد تم توقيفه بمدينة مرتيل نهاية الأسبوع الماضي بينما كان في حالة سكر طافح، وتبين بعد عملية تنقيطه أنه من ذوي السوابق في قضايا متعددة، وقد قضى عقوبة حبسية سابقا.
وأشارت مصادر « اليوم 24″، إلى أنه يشتبه في تورط المعني في انتحال صفة صحافي في بعض الأحيان، وضابط مخابرات في أحيان أخرى، من أجل إيهام ضحاياه على قدرته في التدخل ومساعدتهم في قضايا ومسائل إدارية معقدة مقابل مبالغ مالية. كلمات دلالية المغرب جريمة صحافة محاكمة مخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة صحافة محاكمة مخدرات
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.
حكم التراجع عن اليمين
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:
1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.
2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.
3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.
لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.
ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب