صحة غرة تطالب الجنايات الدولية بالتحقيق في اغتيال الطبيب البرش
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سرايا - طالبت وزارة الصحة بغزة، محكمة الجنايات الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بفتح تحقيق فوري في جريمة اغتيال الشهيد الدكتور عدنان البرش داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى 491 شهيدا من كوادر القطاع الصحي.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم السبت، استمرار انتهاك الاحتلال للمواثيق الدولية في التعامل مع القطاع الصحي والكوادر الطبية خلال العدوان على قطاع غزة، كان آخرها ارتكاب جريمة اغتيال الشهيد البرش داخل معتقله.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني بغزة أن طواقمه انتشلت جثامين امرأتين وثلاثة أطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا بجوار أرض الشنطي شمالي قطاع غزة وأشار في بيان اليوم إلى أنه ما زال هناك 3 شهداء تحت أنقاض المنزل.
إقرأ أيضاً : أمر ملكي سعودي بسحب لقب "معالي" من الخونة والفاسدينإقرأ أيضاً : الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجيةإقرأ أيضاً : رويترز: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال القطاع اليوم الاحتلال القطاع الدفاع الاحتلال غزة اليوم قطر الصحة اليوم الدفاع غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال هنية.. ويتوعد الحوثيين
اعترف وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، لأول مرة بمسؤولية "إسرائيل" عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في تموز/ يوليو الماضي في طهران، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وهدد كاتس باستهداف قادة الحوثيين، قائلا إن "إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله".
كما توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قائلا "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن "إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر"، زاعما أن :إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة".
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة حماس، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا حسن نصر الله".
واستشهد هنية مع أحد حراسه الشخصيين في مقر إقامته بطهران الذي كان قد وصل إليها لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وطالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أول أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة إلى التحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
وأكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".