قصيدة ألمانية عن غزة تحصد ملايين المشاهدات رغم الهجوم عليها (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حققت قصيدة "غزة غزة" التي كتبها المغني الألماني، ديتر ديهم، بالتعاون مع الممثل الشهير ديتر هالرفوردن، قبولا كبيرا وملايين المشاهدات، رغم اتهام قائلها بمعاداة السامية.
القصيدة التي تكشف جانبا من المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، حققت 6 ملايين مشاهدة على مختلف المنصات.
وقال ديهم، إن انتقاد متسبب بقتل جماعي مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس معاداة للسامية.
جاء ذلك في حوار مع الأناضول تحدث فيه عن اتهام ديتر هالرفوردن، أحد فناني المسرح الرائدين في ألمانيا، بأنه "معاد للسامية" في وسائل الإعلام بسبب قصيدة ألقاها لفت فيها الانتباه إلى الأزمة الإنسانية بغزة.
وتحدث ديهم عضو حزب اليسار، وهو مغنّ وملحن وعضو سابق في مجلس النواب الاتحادي الألماني وأنتج العديد من الأغاني الشعبية، عن قصيدة "غزة غزة" التي كتبها مع الممثل الشهير هالرفوردن (88 عاما)، وتعرض الأخير بعدها لاستهداف بحملة إعلامية.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يكتبان فيها شعرا عن قضية سياسية مهمة مثل غزة.
قصيدة تضامنية
وعن القصيدة التي كتباها، قال ديهم "التقيت بهالرفوردن قبل أسبوعين، وقال إنه يكن تعاطفا كبيرا مع الناس في غزة، وأنه كان بشكل خاص ضد الدعاية المؤيدة لإسرائيل في ألمانيا، لذلك أراد أن يكتب قصيدة جميلة وعملنا معا".
وأضاف "اجتمعنا معا من أجل الأشخاص الذين يتعرضون للعنف بغزة، دون استفزاز أو دعاية مع اتباع نهج يركز على التفاصيل، وعرضت عليه القصيدة التي كتبتها وبمساعدته ضاعفت السطور وتطورت القصيدة من خلال تعاوننا وهو أمر فريد بالنسبة لنا".
وعن هدفهم من كتابة القصيدة، ذكر ديهم "أريد من خلالها الوصول إلى الأشخاص الذين تأثروا بالدعاية وبالموساد والأجهزة السرية الأخرى في وسائل الإعلام الألمانية، من المسيحيين والليبراليين الواقعين تحت نفوذها".
وأشار إلى أن "هناك نوعا من الأغلبية الصامتة التي لديها مشاعر سيئة تجاه ما يحدث في غزة، ويحاول العثور على كلمات تصل إليهم وإلى الأشخاص من خلفيات عنصرية، محاولا الوصول إلى قلوبهم وعقولهم بالكلمات".
لا معاداة للسامية في القصيدة
السياسي الألماني كشف أنه بعد نشر القصيدة وجهت انتقادات شديدة للممثل هالرفوردن في وسائل الإعلام الألمانية، واتهامات له بمعاداة السامية وتأييد حركة حماس.
واعتبر ديهم أن "استهداف هالرفوردن، أحد أهم وأشهر الممثلين المسرحيين في ألمانيا، يكشف عدم احترام جيل الشباب من الصحفيين الفن وكلمات الأغاني وشخصية مثل هالرفوردن، والأهم من ذلك الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في فلسطين، لأن الصحفيين يتدربون على هذا النحو".
وأكد عدم وجود أي تعبير معاد للسامية في القصيدة، موضحا أن "معاداة السامية هي انتقاد يهودي أو شخص سامي آخر لمجرد أنه يهودي، واستخدام عبارات من قبيل أنا لا أحب هذا الرجل لأن رائحة اليهود كريهة أو أن اليهود مولعون بالمال".
وزاد "عندما أقول هذا تكون معاداة للسامية، لكن انتقاد قاتل جماعي مثل نتنياهو وهو يهودي، ليس معاداة للسامية".
ولفت السياسي الألماني إلى وجود "ما نسبته 30% من الألمان ضد الحكومة الإسرائيلية، وخاصة الوزيرين الفاشيين في تلك الحكومة، بن غفير وسموتريتش".
ولطالما تعرض الوزيران في الحكومة الإسرائيلية، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش لانتقادات شديدة بسبب تصريحاتهم العنصرية المثيرة للجدل ودعواتهم المتكررة لتهجير الفلسطينيين.
وتأكيدا على موقفه بأنه ليس ضد اليهود وفصله بين ممارسات حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين وبين اليهودية كدين، قال ديهم "أحب الفكاهة اليهودية وكيف أن الفن اليهودي جزء من الثقافة الألمانية، وتماما مثل اليهود هناك شعراء مسلمون كبار مثل التركي ناظم حكمت".
دور السلطة في الإرهاب
ديهم أشار إلى أن القصيدة تلفت الانتباه إلى الدعم السري الذي يقدمه من هم في السلطة للإرهاب.
وبين قائلا "هناك جزء قصير في الفيديو يقول فيه هالرفوردن إن إنشاء الوحوش من أجل حساب ما هو أسوأ شيء في العالم، وبينما هو يتحدث عن هذا الحساب ترى صور شركتي بلاك روك أكبر شركة لإدارة الأصول بالعالم مقرها الولايات المتحدة، ورهينمتل، حيث كانت الشركة الأخيرة هي التي تنتج السلاح لأدولف هتلر".
وأكمل "كانت للشركة حجج عنصرية لإنتاج الأسلحة في السابق، واليوم لديهم حجج خضراء وأكثر حساسية، وهم يستندون إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وحزب الخضر. وإن كانوا غير متماثلين تماما (شركات الأسلحة في السابق واليوم)، فهم ينتجون أسلحة أكثر حداثة لقتل الناس، هذه هي الفكرة الرئيسية التي نريد طرحها دون استخدام أدوات الدعاية".
وأوضح أنه على الرغم من الانتقادات الشديدة في وسائل الإعلام الألمانية، فقد تلقوا ردود فعل إيجابية من غالبية الجمهور، مؤكدا "وصلنا الآن إلى أكثر من 6 ملايين مشاهدة وأغلبية هؤلاء يتفقون مع النتيجة التي توصلنا إليها في القصيدة".
وذكر أن المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء جيان زيغلر بعث برسالة إلى هالرفوردن تؤكد له عدم احتواء الفيديو الخاص به على أي شيء معاد للسامية أو الغرب أو شيء عنصري".
وختم متطرقا لحرية التعبير بالقول "من المقبول أن يكون لشخص ما وجهة نظر مختلفة عني، من المهم بالنسبة لي أن أستمع إلى التناقضات، نحن نسمي النقاش عن الحرية وأضدادها عصر التنوير، إذا كنت تكرر فقط ما جاء من الأعلى وتكرر فقط ما تتوقعه بيئتك من التفكير، إذن نحن في نفس الوضع السيئ الذي كان يعيشه الشعب الألماني سابقا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة المانيا احتلال غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی وسائل الإعلام معاداة للسامیة
إقرأ أيضاً:
الفيوم تحصد المركز الثالث فى مسابقة متحف محمد ناجي السنوية للرسم
شارك طلاب تعليم الفيوم - إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، فى مسابقات الرسم والتصوير بوزارة الثقافة والتى نظمتها الوزارة - قطاع الفنون التشكيلية- الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، “مسابقة متحف محمد ناجي السنوية في دورتها السادسة في مجال الرسم والتصوير ”تحت عنوان (أفريقيا في عيون مصرية) ، حيث يتم عرض لوحات الطلاب المشاركين بالمركز الثقافي لمتحف محمود مختار بقاعتي" ايزيس" و"نهضة مصر " ، ويضم المعرض الأعمال الحاصلة على أفضل مشاركة علي مستوي الجمهورية والفائزين علي مستوي الجمهورية.
مراكز طلاب الفيوم
وحقق طلاب الفيوم مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، حيث فازت جودي هاني محمد خليفة 8 سنوات، مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي (دمج) - إدارة سنورس التعليمية، بالمركز الثالث على مستوي الجمهورية في المسابقة بالإضافة إلى جائزة مالية 1000جنية.
كما حقق 32 طالب وطالبة أفضل مشاركة علي مستوي الجمهورية في مسابقة الرسم والتصوير
مدرسة الرسالة الخاصة عربي بإدارة غرب الفيوم التعليمية.
1.ريتاج عصام رمضان محمد 12 سنة.
مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بإدارة سنورس التعليمية.
1.بسمله مصطفى عبد الحميد 15 سنة.
2.حبيبة علاء محمد مبروك 15 سنة.
3.ياسمين رمضان سيد طلبة 14 سنة.
4.جنا توفيق محمد توفيق 14 سنة.
5.مروان مصطفى حلمي 14 سنة
6.حنين علاء محمد 12 سنة.
7.هاجر عبد الفتاح محمد 12 سنة.
8.فريدة احمد جمال 11 سنة.
9.محمد رمضان سيد 11 سنة.
10.منه الله خالد محمد 10 سنوات.
11.منه أشرف عبد الحميد 10 سنوات.
12.مريم أسامة محمد 8 سنوات.
13.سارة عبد الفتاح محمد 10 سنوات.
مدرسة الرسالة الخاصة للغات بشرق الفيوم.
1.سجى علي عبد الرحمن 11 سنة
2.جودي علاء الدين سيد 12 سنة
3.ريماس عمرو روبي 14 سنة
4.إهداء سعيد زايد 14 سنة
5.آسر ربيع محمود محمد 8 سنوات.
6.جودي محمد عبد الحميد 9 سنوات.
7.تسنيم مصطفى أحمد 15 سنة
8.فيروز احمد رجب 8 سنوات
9.شذى احمد حمدي 9 سنوات
10.سيرين محمد نبيل 11 سنة
11.سولاف محمد نبيل 11 سنة.
12.نبيل محمد نبيل 12 سنة
13.نريمان محمد نبيل 12 سنة.
14.لمار علي فوزي 11 سنة.
15.أدم محمد عبد الحميد 11 سنة
16.بتول محمد كمال 11 سنة.
17.حبيبه ايمن محمد 16 سنة.
18.جنى صبري عيد 16 سنة.
المشرفين على الطلاب
1. الأستاذة ياسمين مصطفى السيد - معلم تربية فنية بمدرسة عثمان بن عفان بإدارة سنورس التعليمية
2. الأستاذة ميرنا طارق محمود معلمة تربية فنية بمدرسة الرسالة الخاصة للغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية.
وفي ذلك تقدم الدكتور قبيصي بالتهنئة للطلاب المشاركين فى المسابقة، وقدم رسالة شكر لفريق العمل المشرف على الطلاب ، والأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والأستاذ طارق هديب مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وذلك للجهد المتميز المبذول في العمل، والمشاركة الإيجابية في جميع مسابقات الموهوبين على المستوى المحافظة أو على مستوى الجمهورية.
1000074039 1000074041 1000074046 1000074034 1000074036 1000074027 1000074029 1000074031