أوصى كونجرس اتحاد دول الشرق الأوسط للتغذية الأنبوبية والوريدية الذي اختتم أعماله في مسقط اليوم بضرورة توحيد بروتوكولات التغذية السريرية وتنفيذ التغذية الأنبوبية والوريدية المبكرة عند الضرورة، بما في ذلك الفترة ما قبل الجراحة.

وشارك في المؤتمر أكثر من 1000 من المختصين في الرعاية الصحية من الطواقم الطبية والتمريضية واختصاصييّ التغذية السريرية والعلاجية، إضافة إلى 120 متحدثا من الخبراء والمختصين من 26 دولة ، حيث ناقش الموتمر خلال يومين 80 ورقة علمية في 16 جلسة تناولت اهم المستجدات العلمية والتقنية في مجال التغذية العلاجية وذلك بفندق كمبنسكي بمحافظة مسقط.

وأكد المؤتمر على أهمية التدخلات الغذائية، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وتعزيز نتائج المرضى عبر سلسلة الرعاية، كما أكد على أهمية عمل بحوث ودراسات مشتركة بين دول الشرق الأوسط تخص الأمراض غير المعدية توضح كيف يمكن السيطرة عليها والتقليل من مضاعفاتها، إلى جانب أهمية عمل منصة لتبادل الخبرات والتدريب في التغذيه السريريه، وتعزيز التعاون في مبادرات تحسين الجودة وتقييم الفاعلية.

وجمع كونجرس اتحاد دول الشرق الأوسط للتغذيه الأنبوبية والوريديه خبراء لمناقشة القضايا الحرجة في استراتيجيات التغذية المبكرة لمرضى العناية المركزة، والتركيز على التغذية الأنبوبية والوريدية، حيث قدم الكونجرس خلال فترة انعقاده الكثير من الجوانب المهمة في مجال "تحسين الدعم الغذائي المبكر في وحدة العناية المركزة ومناقشة الكفاءة التكلفية والتأثير السريري، كما قدم الكثير من الجوانب المتعلقة بالقحص الشامل للفوائد والتحديات المرتبطة بالتدخلات الغذائية المبكرة.

كما شارك المتخصصون من مختلف دول العالم في المناقشات المتعلقة بكفاءة تنفيذ بروتوكولات التغذية المبكرة في إعدادات وحدة العناية المركزة، مع التأكيد على الإمكانيات المحتملة لتحسين نتائج المرضى وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، وأبرزت العروض التي قدمها أخصائيو التغذية والمهنيون في مجال الرعاية الصحية أهمية بدء التغذية الأنبوبية والوريدية في الوقت المناسب لتلبية احتياجات المرضى الحرجين.

كما تناول الكونجرس الدور الحاسم للرضاعة الطبيعية في صحة الرضع والأمهات، مؤكدة فوائدها الغذائية والمناعية الفريدة، وخاطب الخبراء الاستراتيجيات للتغلب على عوائق تعزيز الرضاعة الطبيعية في الإعدادات السريرية وأكدوا على أنها ركيزة أساسية للدعم الغذائي المبكر للأطفال الرضع.

كما قدم الموتمر بالإضافة إلى ذلك منصة لاستكشاف التطورات في إدارة التغذية الهضمية، مع مناقشات حول النهج المبتكر لتحسين امتصاص المواد الغذائية وتقليل المضاعفات في مرضى الاضطرابات الهضمية. من خلال الجهود التعاونية، كما فحص المشاركون الاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات في علاج التغذية لتعزيز نتائج المرضى وتحسين جودة الحياة.

وتناول المؤتمر خلال فترة انغقاده مجموعة من الموضوعات المهمة في مجال التغذية، منها الدعم الغذائي للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة والنظام الكيتوني في العصر الرقمي وتحسين التغذية في وقت الجراحة، كذلك تقديم الدعم الغذائي لمرضى الحروق المتوسطة إلى الشديدة، كما يناقش الدعم الغذائي المتخصص للرضع والأطفال وعلاج السمنة عند الأطفال، والأساليب الدوائية المبتكرة لعلاج السمنة، إضافة إلى مناقشة أحوال المرضى الذين يحصلون على الغذاء بأنبوب من الأنف إلى المعدة، كما سلط الضوء على التغذية الوريدية في علاج مرضى السرطان وعلاج الأطفال المرضى بالتغذية المعوية، وشرح سوء التغذية وعوامل الخطر لدى مرضى الكلى الذين يخضعون للغسيل الكلوي وتأثير التغذية في الضعف الإدراكي والزهايمر المبكر، وناقش أجندة المؤتمر المحددات الاجتماعية لمرضى السكري في الوطن العربي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العنایة المرکزة الدعم الغذائی فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر

اشاد وزير الصحة ، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة الولاية الشمالية في تعزيز استقرار الخدمات الصحية ومكافحة نواقل الأمراض، مشيدًا بالكوادر الطبية العاملة في المنطقة.جاء ذلك خلال اجتماع له بوزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، بحضور بروفيسور أحمد فرح شادول، ومدير مكافحة الناقل حمزة سامي، وعدد من قيادات الوزارة.وأكد الوزير على أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيبا بين السودان وجمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن المشروع انطلق في أوائل السبعينات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويتمحور حول مكافحة البعوض الناقل للملاريا .كما أشار إلى وجود اتفاقية قائمة بين البلدين وتحديث البروتوكول المشترك في عام 2024، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر لتسريع تنفيذ المشروع وضمان استمرارية العمل الروتيني لمكافحة نواقل الأمراض، حمايةً للمواطنين في البلدين.من جانبه، استعرض وزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، الوضع الصحي بالولاية، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة نواقل الأمراض، مع دعوة لتفعيل مشروع مكافحة القامبيا نظرًا لأهميته في السيطرة على ارتفاع عدد حالات الملاريا في بعض المحليات بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين بالنمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصر
  • سفير فلسطين لدى النمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصر
  • تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
  • دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
  • بعد أيام في العناية المركزة.. وفاة أحد مصابي حادث ميكروباص الدويقة
  • محافظ الدقهلية: بدء انشاء وحدات علاجية لأمراض الدم لمرضى الثلاثيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين العام
  • رئيس الشيوخ يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية والتشريعية مع سلوفينيا
  • تكريم ممرضات العناية المركزة والحميات بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
  • الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر