كونجرس التغذية يؤكد أهمية التدخل المبكر لمرضى العناية المركزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أوصى كونجرس اتحاد دول الشرق الأوسط للتغذية الأنبوبية والوريدية الذي اختتم أعماله في مسقط اليوم بضرورة توحيد بروتوكولات التغذية السريرية وتنفيذ التغذية الأنبوبية والوريدية المبكرة عند الضرورة، بما في ذلك الفترة ما قبل الجراحة.
وشارك في المؤتمر أكثر من 1000 من المختصين في الرعاية الصحية من الطواقم الطبية والتمريضية واختصاصييّ التغذية السريرية والعلاجية، إضافة إلى 120 متحدثا من الخبراء والمختصين من 26 دولة ، حيث ناقش الموتمر خلال يومين 80 ورقة علمية في 16 جلسة تناولت اهم المستجدات العلمية والتقنية في مجال التغذية العلاجية وذلك بفندق كمبنسكي بمحافظة مسقط.
وأكد المؤتمر على أهمية التدخلات الغذائية، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وتعزيز نتائج المرضى عبر سلسلة الرعاية، كما أكد على أهمية عمل بحوث ودراسات مشتركة بين دول الشرق الأوسط تخص الأمراض غير المعدية توضح كيف يمكن السيطرة عليها والتقليل من مضاعفاتها، إلى جانب أهمية عمل منصة لتبادل الخبرات والتدريب في التغذيه السريريه، وتعزيز التعاون في مبادرات تحسين الجودة وتقييم الفاعلية.
وجمع كونجرس اتحاد دول الشرق الأوسط للتغذيه الأنبوبية والوريديه خبراء لمناقشة القضايا الحرجة في استراتيجيات التغذية المبكرة لمرضى العناية المركزة، والتركيز على التغذية الأنبوبية والوريدية، حيث قدم الكونجرس خلال فترة انعقاده الكثير من الجوانب المهمة في مجال "تحسين الدعم الغذائي المبكر في وحدة العناية المركزة ومناقشة الكفاءة التكلفية والتأثير السريري، كما قدم الكثير من الجوانب المتعلقة بالقحص الشامل للفوائد والتحديات المرتبطة بالتدخلات الغذائية المبكرة.
كما شارك المتخصصون من مختلف دول العالم في المناقشات المتعلقة بكفاءة تنفيذ بروتوكولات التغذية المبكرة في إعدادات وحدة العناية المركزة، مع التأكيد على الإمكانيات المحتملة لتحسين نتائج المرضى وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، وأبرزت العروض التي قدمها أخصائيو التغذية والمهنيون في مجال الرعاية الصحية أهمية بدء التغذية الأنبوبية والوريدية في الوقت المناسب لتلبية احتياجات المرضى الحرجين.
كما تناول الكونجرس الدور الحاسم للرضاعة الطبيعية في صحة الرضع والأمهات، مؤكدة فوائدها الغذائية والمناعية الفريدة، وخاطب الخبراء الاستراتيجيات للتغلب على عوائق تعزيز الرضاعة الطبيعية في الإعدادات السريرية وأكدوا على أنها ركيزة أساسية للدعم الغذائي المبكر للأطفال الرضع.
كما قدم الموتمر بالإضافة إلى ذلك منصة لاستكشاف التطورات في إدارة التغذية الهضمية، مع مناقشات حول النهج المبتكر لتحسين امتصاص المواد الغذائية وتقليل المضاعفات في مرضى الاضطرابات الهضمية. من خلال الجهود التعاونية، كما فحص المشاركون الاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات في علاج التغذية لتعزيز نتائج المرضى وتحسين جودة الحياة.
وتناول المؤتمر خلال فترة انغقاده مجموعة من الموضوعات المهمة في مجال التغذية، منها الدعم الغذائي للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة والنظام الكيتوني في العصر الرقمي وتحسين التغذية في وقت الجراحة، كذلك تقديم الدعم الغذائي لمرضى الحروق المتوسطة إلى الشديدة، كما يناقش الدعم الغذائي المتخصص للرضع والأطفال وعلاج السمنة عند الأطفال، والأساليب الدوائية المبتكرة لعلاج السمنة، إضافة إلى مناقشة أحوال المرضى الذين يحصلون على الغذاء بأنبوب من الأنف إلى المعدة، كما سلط الضوء على التغذية الوريدية في علاج مرضى السرطان وعلاج الأطفال المرضى بالتغذية المعوية، وشرح سوء التغذية وعوامل الخطر لدى مرضى الكلى الذين يخضعون للغسيل الكلوي وتأثير التغذية في الضعف الإدراكي والزهايمر المبكر، وناقش أجندة المؤتمر المحددات الاجتماعية لمرضى السكري في الوطن العربي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العنایة المرکزة الدعم الغذائی فی مجال
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يؤكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك"، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها.
واطَّلع خلال اللقاء، على عدد من المشاريع والمبادرات التنموية التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك" تنفيذها؛ بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، وذلك انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تُجسِّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه ترسيخ رفاه المجتمع وازدهاره.كما استمع سموّه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول الجهود المبذولة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والصناعات إلى منطقة العين، وعدد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف خدمة مختلف فئات المجتمع، إلى جانب المشاريع التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك" إطلاقها خلال عام 2025.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، على توفير بيئة داعمة للنمو والابتكار، وتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية من خلال ربط مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، عبر تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين وتواكب احتياجاتهم، وتسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعزز مكانة منطقة العين كمركز حيوي للطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبه، استعرض معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اللقاء، خطة إطلاق نسخة جديدة من معرض "مُصنّعين"، الذي سيُقام في مجلس الجفير في العين خلال يومَي 22 و23 فبراير الجاري؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وتمكينها من شغل وظائف في قطاعَي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث سيوفر المعرض أكثر من 500 فرصة عمل للكوادر الإماراتية في مجالات تشمل الهندسة، والمحاسبة، والمشتريات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتدقيق، والمبيعات، وغيرها من المجالات.
وتطرّق معاليه إلى المبادرات التي تقدمها كلٌّ من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"أدنوك"، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتقدمة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتعزيز جاذبية منطقة العين للاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال عبر مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
حضر اللقاء.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.