توفي عشرات الأشخاص في ولاية أداماوا، شمال شرق نيجيريا ، بسبب تفشي مرض الحصبة.

وقال مفوض الصحة في الولاية، فيليكس تانغوامي، إن “السلطات الصحية في نيجيريا سجلت 42 حالة وفاة على الأقل  في ولاية أداماوا، من بين نحو 200 حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس”.

وأشار إلى أن “المرض انتشر في منطقتين، حيث وُزعت لقاحات الحصبة في هذه المناطق كما تحتوي الفرق الميدانية الوضع”.

يذكر أنه وحسب وكالة رويترز، فإن ” انعدام الأمن في العديد من ولايات شمال نيجيريا على رأس أسباب تعطل حملات التطعيم، مما يجعل الأطفال معرضين لخطر شديد”.

وتعد الحصبة فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويصيب الأطفال دون سن الخامسة في الغالب، ويمكن الوقاية منه عن طريق جرعتين من اللقاح.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية

 

تسبب الحروب العديد من الآثار النفسية السلبية على الأفراد والمجتمعات و قد تكون طويلة الأمد وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمتضررين.

القاهرة ــ  التغيير

وفي حديثها لـ «التغيير» استعرضت الدكتورة مشاعر الأمين، الاختصاصي النفسي والاجتماعي أبرز الحالات النفسية الناتجة عن الحروب:

ورأت مشاعر أن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق النزاع. يشمل أعراضًا مثل الكوابيس، والذكريات المؤلمة المتكررة، والشعور بالخوف الشديد أو العجز، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي.

وفيما يخص الاكتئاب ذكرت الأمين أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاعر الحزن العميق، وفقدان الأمل، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمهم سابقًا، نتيجة الخوف المستمر وفقدان الأحباء أو الممتلكات.

وأضافت : كذلك يعاني البعض من القلق والتوتر، القلق المزمن بسبب التهديد المستمر للهجوم أو فقدان الأمن. و يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية.

وتابعت “إن الانفصال العاطفي تتسبب فيه المعاناة اليومية من الخوف والعنف، و قد يصاب الأشخاص بتبلد عاطفي أو انفصال نفسي عن المشاعر الطبيعية”.

ورأت مشاعر الأمين أن اضطرابات النوم تقلق الأشخاص من صعوبة في النوم بسبب القلق أو الذكريات المؤلمة المتعلقة بالحرب، مما يؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.

ونبهت إلى احتمالية الإصابة بمرض الذهان في حالات الحرب الشديدة، حيث يمكن أن يعاني بعض الأفراد من الذهان، حيث تصبح الواقعية مشوهة، وقد يصابون بهلاوس أو أوهام نتيجة الصدمات النفسية.

وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعي بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعي وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.

وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل في العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.

وختمت بالقول: كل هذه الحالات تتطلب علاجًا نفسيًا مناسبًا ودعمًا اجتماعيًا لتحسين الحالة النفسية للأفراد المتضررين، وكذلك إعادة تأهيل المجتمع بعد الصدمات التي يمر بها.

الوسومالأثر النفسية الإضطرابات التهديد الحوف القلق

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة جراء اصابتها بمرض "بوحمرون" في إقليم شفشاون
  • مؤسسة دولية: تفشي الفقر والجوع في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • مدارس مغلقة وشلل مروري.. عاصفة ثلجية تضرب ولاية بنسلفانيا| فيديو
  • مرض جديد شديد العدوى يظهر في اليمن.. وتسجيل أول حالة منه في هذه المحافظة
  • كسّر مكتبي | تهديد خطير لـ خالد يوسف بسبب عادل إمام
  • عشرات الآلاف دون كهرباء في فرنسا بسبب العاصفة كايتانو
  • ألم شديد وحاد عند الوقوف والحركة.. أعراض إصابة وسام أبو علي
  • إصابة بيكهام بمرض جلدي خطير | معلومات صادمة
  • إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.. انفجارات تهز حيفا (فيديو)
  • الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية