شراكة "النفط الجديد".. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شراكة النفط الجديد طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي، قال سلمان شيخ، وهو محلل وباحث في العلاقات الدولية، إن طموح السعودية في قطاع السياحة، الذي يوصف بـ النفط الجديد ، يعزز العلاقات بين المملكة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شراكة " النفط الجديد".
قال سلمان شيخ، وهو محلل وباحث في العلاقات الدولية، إن طموح السعودية في قطاع السياحة، الذي يوصف بـ"النفط الجديد"، يعزز العلاقات بين المملكة الخليجية والصين التي تمتلك عددا ضخما من السياح ينفقون في الخارح بسخاء، ليرسخ التعاون المتزايد بين الرياض وبكين مفهوم العالم متعدد الأقطاب، بدلا من القطب الواحد الولايات المتحدة.
شيخ أردف، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، أن "السياحة تحتل مرتبة عالية جدا في خطة رؤية السعودية الاستراتيجية 2030 للتحول الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات".
وتابع: "وفقا للخطة، يهدف السعوديون إلى جمع حوالي 46 مليار دولار سنويا من السياحة بحلول 2030. ويبدو أن هدف السعودية ومساهمة الصين في السياحة العالمية لهما تآزر مثالي في هذا الشأن".
و"قبل كوفيد (وباء كورنا)، أنفق 155 مليون سائح صيني 250 مليار دولار في جميع أنحاء العالم. ومع سعي السعودية لجذب السياح، أصبحت الصين شريكا طبيعيا"، كما أضاف شيخ.
وزاد بقوله: "الآن بعد أن رفعت الصين بالفعل سياسة "صفر كوفيد" (تدابير الوباء)، يبدو أن السياحة تتعافى، وتم بالفعل عقد لقاءات عديدة بين المسؤولين السعوديين والصينيين بشأن الترويج السياحي".
نظام عالمي جديد
و"يعكس التآزر بين بكين والرياض، والذي يعتمد أيضا على إمدادات النفط السعودية الطويلة الأمد للصين، في السياحة تقاربا أعمق بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصيني، إذ يهدف البرنامجان إلى تحقيق تحول قتصادي هائل"، وفقا لشيخ.
وأضاف أن "هذا التقارب يغذي أيضا الجغرافيا السياسية الأوسع لنظام عالمي جديد وبديل ومتعدد الأقطاب، وكان هذا التقارب أكثر وضوحا في المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين (يونيو/ حزيران الماضي)، المعروف باسم منتدى "دافوس الصيفي"، إذ أرسلت السعودية وفدا قويا من 24 عضوا".
وشدد على أن "هذا النمو في العلاقات الصينية السعودية يختلف، بل يتعارض بشكل مباشر، عن السياسة الأمريكية المتمثلة في "فك الارتباط" عن الصين أو السياسة الأوروبية للتنافس مع الصين".
شيخ قال إن التعاون السعودي الصيني "لا يعني أن الرياض تنفصل عن الولايات المتحدة، فمثلا كجزء من تحولها الاقتصادي، قدمت شركة طيران الرياض السعودية الجديدة، التي تم الإعلان عنها قبل حوالي شهرين، طلبيتها الأولى المكونة من 72 طائرة تجارية إلى شركة بوينج الأمريكية".
واستدرك: "على الرغم من هذا التعاون، لا تزال الرياض تتجاهل الضغط الغربي على سياستها تجاه الشرق، ويتضح هذا من قرار السعودية بالحصول من الصين على تقنية الجيل الخامس من شبكات الاتصال (5G)، بينما تريد واشنطن عدم خروج تلك التقنية من الولايات المتحدة وأوروبا للحفاظ على الهيمنة الغربية على التكنولوجيا".
ومضى قائلا إن "هذا التعاون كان متجذرا في صميم منتدى الأعمال العربي الصيني الأخير في الرياض، حيث وقَّع الجانبان 24 اتفاقية بـ100 مليار دولار، كما أبرمت الرياض وبكين اتفاقيات بـ10 مليارا دولار".
ولفت شيخ إلى أن "الصفقات تشمل استثمارات في مجالات متنوعة مثل إنتاج السيارات الكهربائية، والحديد، وتعدين النحاس، و266 مليون دولار لتطوير تطبيقات هاتف المحمول متعلقة بالسياحة".
و"تعكس هذه الزيادة الكبيرة في هذا التعاون تعكس بوضوح عدم قدرة الغرب المتزايدة على تشكيل الجغرافيا السياسية والجيو-اقتصادية العالمية بطريقته الخاصة (...)، وأنه لم يعد قادرا على الادعاء لنفسه بدور مركز حصري في السياسة والاقتصاد العالميين"، كما ختم شيخ.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شراكة "النفط الجديد".. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3
رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "Aa3" من "A1"، اليوم السبت، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وتستثمر السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها "رؤية 2030"، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية، بحسب وكالة "رويترز".
وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزا مزدهرا للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.
اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري توقعات بنمو اقتصاد السعودية بأسرع وتيرة في 3 سنوات خلال 2025وقالت موديز في بيان "التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل".
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر/ أيلول، عدلت وكالة ستاندرد اند بورز نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.