شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شراكة النفط الجديد طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي، قال سلمان شيخ، وهو محلل وباحث في العلاقات الدولية، إن طموح السعودية في قطاع السياحة، الذي يوصف بـ النفط الجديد ، يعزز العلاقات بين المملكة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شراكة " النفط الجديد".

. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شراكة "النفط الجديد".. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي

قال سلمان شيخ، وهو محلل وباحث في العلاقات الدولية، إن طموح السعودية في قطاع السياحة، الذي يوصف بـ"النفط الجديد"، يعزز العلاقات بين المملكة الخليجية والصين التي تمتلك عددا ضخما من السياح ينفقون في الخارح بسخاء، ليرسخ التعاون المتزايد بين الرياض وبكين مفهوم العالم متعدد الأقطاب، بدلا من القطب الواحد الولايات المتحدة.

شيخ أردف، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، أن "السياحة تحتل مرتبة عالية جدا في خطة رؤية السعودية الاستراتيجية 2030 للتحول الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات".

وتابع: "وفقا للخطة، يهدف السعوديون إلى جمع حوالي 46 مليار دولار سنويا من السياحة بحلول 2030. ويبدو أن هدف السعودية ومساهمة الصين في السياحة العالمية لهما تآزر مثالي في هذا الشأن".

و"قبل كوفيد (وباء كورنا)، أنفق 155 مليون سائح صيني 250 مليار دولار في جميع أنحاء العالم. ومع سعي السعودية لجذب السياح، أصبحت الصين شريكا طبيعيا"، كما أضاف شيخ.

وزاد بقوله: "الآن بعد أن رفعت الصين بالفعل سياسة "صفر كوفيد" (تدابير الوباء)، يبدو أن السياحة تتعافى، وتم بالفعل عقد لقاءات عديدة بين المسؤولين السعوديين والصينيين بشأن الترويج السياحي".

نظام عالمي جديد

و"يعكس التآزر بين بكين والرياض، والذي يعتمد أيضا على إمدادات النفط السعودية الطويلة الأمد للصين، في السياحة تقاربا أعمق بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصيني، إذ يهدف البرنامجان إلى تحقيق تحول قتصادي هائل"، وفقا لشيخ.

وأضاف أن "هذا التقارب يغذي أيضا الجغرافيا السياسية الأوسع لنظام عالمي جديد وبديل ومتعدد الأقطاب، وكان هذا التقارب أكثر وضوحا في المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين (يونيو/ حزيران الماضي)، المعروف باسم منتدى "دافوس الصيفي"، إذ أرسلت السعودية وفدا قويا من 24 عضوا".

وشدد على أن "هذا النمو في العلاقات الصينية السعودية يختلف، بل يتعارض بشكل مباشر، عن السياسة الأمريكية المتمثلة في "فك الارتباط" عن الصين أو السياسة الأوروبية للتنافس مع الصين".

شيخ قال إن التعاون السعودي الصيني "لا يعني أن الرياض تنفصل عن الولايات المتحدة، فمثلا كجزء من تحولها الاقتصادي، قدمت شركة طيران الرياض السعودية الجديدة، التي تم الإعلان عنها قبل حوالي شهرين، طلبيتها الأولى المكونة من 72 طائرة تجارية إلى شركة بوينج الأمريكية".

واستدرك: "على الرغم من هذا التعاون، لا تزال الرياض تتجاهل الضغط الغربي على سياستها تجاه الشرق، ويتضح هذا من قرار السعودية بالحصول من الصين على تقنية الجيل الخامس من شبكات الاتصال (5G)، بينما تريد واشنطن عدم خروج تلك التقنية من الولايات المتحدة وأوروبا للحفاظ على الهيمنة الغربية على التكنولوجيا".

ومضى قائلا إن "هذا التعاون كان متجذرا في صميم منتدى الأعمال العربي الصيني الأخير في الرياض، حيث وقَّع الجانبان 24 اتفاقية بـ100 مليار دولار، كما أبرمت الرياض وبكين اتفاقيات بـ10 مليارا دولار".

ولفت شيخ إلى أن "الصفقات تشمل استثمارات في مجالات متنوعة مثل إنتاج السيارات الكهربائية، والحديد، وتعدين النحاس، و266 مليون دولار لتطوير تطبيقات هاتف المحمول متعلقة بالسياحة".

و"تعكس هذه الزيادة الكبيرة في هذا التعاون تعكس بوضوح عدم قدرة الغرب المتزايدة على تشكيل الجغرافيا السياسية والجيو-اقتصادية العالمية بطريقته الخاصة (...)، وأنه لم يعد قادرا على الادعاء لنفسه بدور مركز حصري في السياسة والاقتصاد العالميين"، كما ختم شيخ.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شراكة "النفط الجديد".. طموح سياحي سعودي وإنفاق صيني سخي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"ديب سيك"... تهديد صيني حقيقي لعمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكيين؟

شهد عالم الذكاء الاصطناعي مؤخرًا دخول منافس جديد بقوة على الساحة، وهو روبوت المحادثة الصيني "ديب سيك-آر1" (DeepSeek-R1)، الذي أطلقته شركة صينية ناشئة تحمل الاسم نفسه. تمكن هذا التطبيق، خلال أيام فقط من إطلاقه في 20 يناير 2025، من تجاوز المنافسين الأمريكيين مثل ChatGPT (أوبن إيه.آي) وGemini (جوجل) ليصبح التطبيق المجاني الأكثر تحميلًا على متجر آبل.

هل يمثل هذا التطور تهديدًا حقيقيًا لكبار الشركات الأمريكية؟ وهل يمكن أن يُعيد "ديب سيك" تشكيل خريطة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي؟

النجاح السريع والمفاجئ

يعود سبب الضجة التي أثارها "ديب سيك" إلى أدائه القوي وتكلفته المنخفضة مقارنة بالمنافسين الأمريكيين. ووفقًا لموقع "بانديلي" الصيني المتخصص، فقد تصدر التطبيق قائمة أكثر التطبيقات المجانية تحميلًا في كل من النسخة الأمريكية والصينية من متجر آبل في 27 يناير، وهو إنجاز غير مسبوق لشركة صينية ناشئة في هذا المجال.

أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح "ديب سيك" هو تركيزه على المهندسين المحليين بدلًا من الاعتماد على المواهب الأجنبية، كما تفعل بعض الشركات الصينية الأخرى. ويقول غوانغيو تشياو-فرانكو، الخبير في التكنولوجيات الناشئة بجامعة رادبود الهولندية:

"بدلًا من البحث عن المواهب في الخارج، تركز ديب سيك على المهندسين الشباب المتخرجين حديثًا من الجامعات الصينية، مما يمنحها ميزة تنافسية من حيث التكلفة والكفاءة".

تكلفة أقل وفعالية أكبر

وفقًا لتقرير نشرته الشركة الصينية، فإن تكلفة تدريب نموذج ديب سيك-آر1 بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بمئات المليارات من الدولارات التي تنفقها شركات وادي السيليكون مثل أوبن إيه.آي وجوجل.

ماريو كرين، مدير الأبحاث في معهد ماكس بلانك بألمانيا، أشار إلى أن هذه التكلفة المنخفضة قد تعود إلى استخدام "ديب سيك" تقنيات مختلفة لتقليل الحاجة إلى الإشراف البشري المكلف أثناء تدريب النموذج. كما أن الشركة توفر نموذجها بشكل مفتوح المصدر، مما يمنح المطورين والمستخدمين فرصة لتعديله بحرية، على عكس النماذج المغلقة مثل ChatGPT وGemini.

وقد علق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي، على نجاح "ديب سيك" بقوله:

"نموذج آر1 مذهل، خاصة بالنظر إلى ما يقدمه مقابل السعر. ولكننا لا نزال نؤمن بأن القدرة الحاسوبية الأكبر ستظل العامل الأساسي في نجاح نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية".

التأثير الاقتصادي والمنافسة المحتدمة

يبدو أن نجاح "ديب سيك" لم يقتصر فقط على جذب المستخدمين، بل كان له أيضًا تأثير فوري على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون. فقد شهدت أسهم كل من مايكروسوفت، جوجل، ميتا، وإنفيديا انخفاضًا ملحوظًا بعد الإعلان عن تقدم التطبيق الصيني، حيث خسرت إنفيديا وحدها أكثر من 12% من قيمتها السوقية في بداية الأسبوع.

المحلل المالي ألكسندر باراديز من شركة IG France علق على هذا التطور قائلًا:

"قد يكون لديب سيك تأثير هائل على النموذج الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية، خاصة وأن الشركات الكبرى تعتمد على فرض رسوم مرتفعة لتغطية تكاليفها الهائلة، بينما يقدم المنافس الصيني بديلًا أقل تكلفة وفعالًا".

الذكاء الاصطناعي والمنافسة الجيوسياسية

لا يمكن فصل نجاح "ديب سيك" عن السياق السياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة. فبينما تحاول واشنطن فرض قيود على تصدير التقنيات المتقدمة إلى الصين، يثبت نجاح "ديب سيك" أن بكين قادرة على تطوير تقنياتها الخاصة رغم هذه القيود.

يقول يان لو كون، كبير الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي في "ميتا":

"نجاح ديب سيك هو دليل على تفوق نماذج المصدر المفتوح على نماذج الذكاء الاصطناعي المغلقة التي تهيمن عليها الشركات الأمريكية".

من جانب آخر، يبدو أن الحكومة الصينية تستغل نجاح "ديب سيك" لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي. فمؤسس الشركة، ليانغ وينفينغ، كان الرئيس التنفيذي الوحيد لشركات الذكاء الاصطناعي المدعو لحضور اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني في 20 يناير، مما يعكس اهتمام الحكومة بدعم وتطوير هذه التقنيات.

عقبات وتحديات مستقبلية

رغم نجاح "ديب سيك"، فإن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق برقابة الحكومة الصينية على المحتوى. فقد لاحظ مستخدمون أن الروبوت يتجنب الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأحداث السياسية الحساسة، مثل احتجاجات ميدان تيانانمن أو وضع تايوان، حيث يرد بعبارات مثل:

"أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمم لتقديم إجابات مفيدة وغير مؤذية".

وهذا قد يشكل عائقًا أمام انتشار التطبيق عالميًا، حيث أن المستخدمين في الدول الغربية قد ينظرون إلى هذه الرقابة بعين الريبة.

هل "ديب سيك" هو المستقبل؟

بفضل مزيج من التكنولوجيا المتقدمة والتكلفة المنخفضة والمصدر المفتوح، نجح "ديب سيك" في إحداث زلزال في قطاع الذكاء الاصطناعي العالمي خلال فترة قصيرة. ولكن يبقى السؤال: هل سيتمكن من الاستمرار في هذا الزخم ومنافسة عمالقة وادي السيليكون على المدى الطويل؟

يرى بعض المحللين أن "ديب سيك" قد يكون مجرد بداية لموجة جديدة من الابتكارات الصينية التي ستغير قواعد اللعبة في سوق الذكاء الاصطناعي، بينما يرى آخرون أن قيود الرقابة الصينية قد تحد من انتشاره عالميًا.

في كل الأحوال، من الواضح أن "ديب سيك" قد فتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد الهيمنة الأمريكية في هذا المجال أمرًا مسلمًا به.

مقالات مشابهة

  • حريق في لانش سياحي قرب جزيرة سعدانة.. إنقاذ الطاقم بعد قفزهم في البحر
  • جامعة جدة والخطوط الجوية السعودية.. شراكة جديدة لتعزيز فرص العمل
  • المادة 12 في الموازنة.. بوابة الصراع الجديد وطوق النجاة للكرد
  • المادة 12 في الموازنة.. بوابة الصراع الجديد وطوق النجاة للكرد - عاجل
  • كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
  • في محافظتين.. اعتقال صيني أصاب عراقياً وجرح موظف باعتداء ومصرع 3 نساء ورجل
  • انتعاش سياحي بمطار الغردقة وسط تزايد رحلات الطيران
  • "ديب سيك"... تهديد صيني حقيقي لعمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكيين؟
  • مؤسسة صناعية أمريكية تكشف عن هدف طموح لتوسيع سعة تخزين الطاقة بحلول 2030
  • تطبيق صيني يربك العالم ويرعب أمريكا