مجلس الأمن يعقد اجتماعا الأسبوع الجاري بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت/
يعقد مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع الجاري، اجتماعا مغلقا بشأن المقابر الجماعية في قطاع غزة، وذلك بطلب من الجزائر.
ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن الشخصية التي ستقوم بإحاطة الأعضاء حول موضوع الاجتماع الذي قد يكون يوم الثلاثاء، الموافق السابع من مايو الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وطالبت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيرش بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن المقابر الجماعية داخل مستشفيين في قطاع غزة، وهما: مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي بخان يونس.
وقد تم اكتشاف مقبرتين في مجمع الشفاء، والعثور على 500 جثمان، فيما اكتشف ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي، وعثر على 395 جثمانا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يستعد لإصدار تقييم شامل لاحتياجات غزة الأسبوع الجاري
في خطوة تهدف إلى تقدير الأضرار وتحديد الأولويات لإعادة إعمار قطاع غزة، أعلن البنك الدولي أنه بصدد إصدار تقييم شامل للاحتياجات خلال الأسبوع الجاري.
ويأتي هذا التقرير في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع نتيجة التصعيد العسكري الأخير، وما خلفه من دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمرافق الحيوية.
تقييم دقيق لاحتياجات غزةوفقًا للمصادر الرسمية، سيركز التقييم المرتقب على حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع، مع تحليل شامل للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، خاصة في مجالات الإسكان، الصحة، المياه، الكهرباء، والنقل.
كما سيحدد التقرير أولويات التدخل العاجل؛ لضمان استعادة الخدمات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة.
دور البنك الدولي في دعم جهود الإعمارولطالما لعب البنك الدولي دورًا محوريًا في تقديم الدعم التنموي لفلسطين، من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يكون لهذا التقييم دور أساسي في توجيه المساعدات الدولية نحو القطاعات الأكثر تضررًا، ما يساعد في تسريع جهود التعافي وتقليل المعاناة الإنسانية في غزة.
تحديات إعادة الإعمار وآفاق المستقبلورغم أهمية التقييم، تواجه عملية إعادة إعمار غزة عقبات كبيرة، من بينها القيود المفروضة على دخول مواد البناء، والتحديات السياسية، واستمرار التوترات الأمنية. لذا، فإن أي جهود دولية لإعادة الإعمار ستحتاج إلى تعاون إقليمي ودولي واسع النطاق لضمان تنفيذ المشاريع التنموية بشكل فعّال ومستدام.
وينتظر المجتمع الدولي والفلسطينيون على حد سواء نتائج تقرير البنك الدولي، الذي سيشكل مرجعية أساسية لصياغة خطط إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.