القليوبية: توريد 50 ألف طن قمح للصوامع والشون
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، علي انتظام أعمال توريد محصول القمح لصوامع وشون وبناكر القليوبية، وذلك منذ انطلاق موسم الحصاد الزراعي للأقماح بنطاق المحافظة.
مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم توريده حتى الآن بلغ 50015 طن و696 كيلو جرام من القمح للصوامع والشون والهناجر.
وأضاف محافظ القليوبية أنه يوجد متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين، وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المستهدف تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
كما أن عملية التوريد تعد بمثابة مهمة قومية، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في عملية التوريد مطالبا جموع المزارعين بالالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظًا على الصالح العام، مجددًا التأكيد بأن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بعملية توريد الأقماح وأنها لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.
وأوضح محافظ القليوبية، أنه تم التأكيد على اتباع آليات ومراحل توريد القمح بالصومعة بدءًا من استقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على درجة نقاوة وجودة المحصول ومن ثم ميزان البسكول وصولًا إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية أعمال توريد محصول القمح صوامع القليوبية
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.