وفاة الأمير والشاعر السعودي بدر بن عبدالمحسن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
غيّب الموت الأمير والشاعر السعودي بدر بن عبدالمحسن، أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في المملكة، السبت، عن عمر ناهز 75 عاماً.
ونعى رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ على منصّة “إكس”، الأمير الراحل قائلاً : “رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، وغفر له وأسكنه فسيح جناته، عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي، خبر حزين وأشعر أني فقدت أباً لي، ولكن لا أقول إلا الحمدلله على كل حال”.
وكان عبد المحسن كتب عبر صفحته على منصّة (إكس): “أحب أن أطمئنكم أنني بخير وعافية وفضل من رب العالمين”، شكرا لكم جميعاً على دعواتكم ومحبتكم وأسأل الله ألا يريكم مكروهاً ويحفظكم”
وكتب الأمير الراحل في آخر تغريدة له في 30 أبريل: سيرة الأمير الشاعر ولد الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود في الرياض 2 أبريل 1949، في بيت علم وأدب، ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب.
وكتب نصوصاً أدبية تجمع بين الغزل والرثاء والواقع الاجتماعي في المملكة، وله مجموعة من الدواوين الشعرية أبرزها: “ما ينقش العصفور في تمرة العذق”: صدر عام (1989)، و”رسالة من بدوي” (1990)، و”لوحة ربما قصيدة” (1996)، و”ومض” ( 2010).
وتلقى علومه بين الرياض وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. كرّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية بدر بن عبدالمحسن وفاة بدر بن عبد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري في الرياض
انطلقت في الرياض اليوم أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري، برعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف, لتعزيز التعاون الإستراتيجي المشترك في قطاع الصناعة، ودعم مسارات التكامل الصناعي بين البلدين، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
وشارك في أعمال الملتقى 300 من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.
وأكد ابن سلمة في كلمة له خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الصناعي بين المملكة ومصر ودعم الشراكة الصناعية بين البلدين في خمسة قطاعات صناعية ذات أولوية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، تشمل الصناعات الدوائية وصناعة السيارات وصناعة مواد البناء وصناعة الأنسجة والصناعات الغذائية.
وأشار إلى النقلة النوعية للتكامل الإستراتيجي بين المملكة ومصر في عدة برامج صناعية، منها “صنع في السعودية” و”مصانع المستقبل” و”صنع في مصر”، إلى جانب التعاون في قطاع السلع والخدمات، داعيًا الصناعيين المصريين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار الصناعي بالمملكة في ظل خططها الطموحة لإنشاء 24 ألف مصنع جديد خلال السنوات العشر القادمة.
من جهته عدّ رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي الملتقى محطة مهمة في مسار التعاون الصناعي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية بُنيت على شراكة إستراتيجية في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
وعلى صعيد متصل, قال رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد زكي السويدي: “إن التحديات العالمية الراهنة تدفع إلى المسارعة بإنجاز التكامل الصناعي بين البلدين، وتعزيز الشراكة السعودية المصرية لدخول السوق الأفريقي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها.