ساندرز: الاحتجاجات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة تحول جامعات الامريكية لـ"فيتنام بايدن"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، لشبكة CNN الامريكية، إن الاحتجاجات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة، التي تشهدها الجامعات الأمريكية منذ أيام، قد تكون "فيتنام بايدن"، محذرا من أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الحرب ربما أدى إلى نفور الناخبين الشباب.
وقارن ساندرز، خلال مقابلة مع كريستيان أمانبور من CNN، بين الاحتجاجات الحالية وتلك التي حدثت خلال رئاسة ليندون جونسون في أواخر الستينيات عندما احتج الطلاب الأمريكيون ضد حرب فيتنام.
وذكر: "فيما يتعلق بحملته، أتذكر الماضي ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي، واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".
وأضاف ساندرز: "أشعر بقلق شديد من أن الرئيس بايدن يضع نفسه في موقف يؤدي فيه إلى نفور ليس الشباب فحسب، بل الكثير من القاعدة الديمقراطية فيما يتعلق بآرائه بشأن إسرائيل وهذه الحرب".
وتحدث السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور حول كيفية تأثير الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم العديد من الجامعات الأمريكية على فرص الرئيس الأمريكي، جو بايدن في إعادة انتخابه لفترة رئاسية أخرى.
وقال ساندرز "فيما يتعلق بحملته، أتذكر الماضي ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي، واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".
وأشار ساندرز، إلى أنه شارك في الاعتصامات بجامعة شيكاغو عام 1962 لإنهاء السياسات العنصرية وتم اعتقاله.
وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس الماضي، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیتنام بایدن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».