أهالي البراشة بمقبنة يناشدون الحكومة إنقاذ أطفالهم من انهيار المدرسة فوق رؤوسهم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ناشد أهالي قرية الخيفة في عزلة البراشة غرب مديرية مقبنة، الحكومة والمنظمات الدولية المانحة، التدخل لإنقاذ مدرسة "أسامة" من خطر الانهيار، والتي تهدد سلامة الطلاب الذين يضطرون للدراسة تحت ظروف مناخية صعبة.
وأوضح مدير المدرسة، عبدالله بجاش، أن المدرسة التي تأسست عام 1990، على نفقة الأهالي ومكونة من ثلاثة فصول، تم تغطية سطحها بالتراب بدلاً من الإسمنت لعدم توفر الإمكانيات، وظلت دون تشطيبات داخلية أو تأثيث لسنوات طويلة.
وأضاف بجاش إن المدرسة بحاجة ماسة إلى إصلاحات عاجلة تشمل ترميم السطح، وتشطيبات داخلية، وبناء ثلاثة فصول إضافية، وتوفير التأثيث اللازم من كراسي وسبورات، بالإضافة إلى تجهيزها بالكتب المدرسية ومستلزمات التعليم.
وأشار إلى أن المدرسة تعاني من نقص حاد في الكتب المدرسية، حيث يعتمد المعلمون المتطوعون على شراء الكتب على نفقتهم الخاصة لتحضير الدروس للطلاب.
من جانبهم ناشد أهالي القرية، والطلاب الجهات المعنية في الحكومة، ومنظمات الإغاثة الدولية، تقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل المدرسة وبناء الفصول الإضافية، وتوفير الكتب المدرسية والمستلزمات التعليمية، لضمان حصول الطلاب على تعليم مناسب في بيئة آمنة.
ومدرسة "أسامة" هي المدرسة الوحيدة في المنطقة التي تخدم أكثر من 15 قرية ومحلة، حيث عانت من تداعيات سيطرة مليشيا الحوثي على المنطقة في السابق، والتي حولتها إلى ثكنة عسكرية ومنعت التعليم فيها.
ومع تحرير عزلة البراشة من قبضة الحوثيين، عادت المدرسة إلى العمل، لكنها ظلت دون أي دعم حكومي أو من قبل المنظمات، مما اضطر الطلاب للدراسة تحت الأشجار في ظل ظروف قاسية.
ويناشد أهالي قرية الخيفة المنظمات الإنسانية التدخل لإنقاذ مدرسة "أسامة" من خطر الانهيار، وضمان حصول أطفالهم على حقهم في التعليم في بيئة آمنة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.