طفل شبرا الخيمة.. العقار رقم 8 وتحديدًا شقة صغيرة المساحة بالطابق الرابع بالعقار المتواجد في حارة البستان المتفرع من شارع الجامع في عزبة عثمان بمنطقة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، شهدت جدرانه جريمة مأساوية باتت حديث كل المصريين، حيث تمتع رجل ثلاثيني العمر بلذة تقطيعه لـ طفل شبرا الخيمة الذي لم يبلغ من العمر سوى 15 عامًا، واستخراج أعضائه، ووضعها داخل أكياس قمامة وأكواب مياه، من أجل الحصول على المال.

طفل شبرا الخيمة

دون أن يدري أنه لن يحصل على مراده - الـ 5 ملايين جنيه - بل سيلتف حبل المشنقة حول رقبته، حسب قصاص الله العادل، أو توقيع أقصى عقوبة عليه ليقضي ما تبقى من عمره بين أربع جدران قبل أن يلحق بعقاب ربه في الآخرة، فيما سينجى منه محرضه على تلك الجريمة، ويحكم عليه بأقصى عقوبة 15 عامًا، في قضية قتل طفل شبرا الخيمة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، وذلك لكونه حدث وعدم اكتماله السن القانوني.

قتل طفل شبرا الخيمةبلاغ بالعثور على طفل شبرا الخيمة

بلاًغًا ورد لمأمور قسم شرطة شبرا الخيمة أول، بتغيب الطفل أحمد ذو الـ15 عامًا، ويشتبه العثور عليه داخل الشقة المشار إليها، وبالانتقال والفحص والدلوف إلى الشقة الكائنة على يمين الصاعد، تبين أنها مكونة 3 غرف وصالة، حيث أن الصالة في منتصف الشقة وعلى اليسار غرفة خالية من أية منقولات وأثاث، لكنها تحتوي على أكياس بلاستيكية - أكياس قمامة -، وغرفة أخرى بها بلكونة خالية من المنقولات أيضًا، وبها قمامة وبطانية ملقاة على الأرض، علاوة على وجود حوض به حنفية يمين الغرفة، أسفله أكياس قمامة مملوءة بالقمامة وينبعث منها رائحة كريهة، وبجوارها دورة مياه.

قتل طفل في شبرا الخيمةأكياس بلاستيكية تحتوي على أحشاء طفل شبرا الخيمة

وفي الجهة المقابلة للغرفة المشار إليها، تبين وجود غرفة على بابها كيس بلاستيكي به أثار دماء وداخله أحشاء، وبالدلوف إلى الداخل تبين أنها تحتوي على سرير، كما تبين وجود شاشة تلفزيون بالغرفة ونافذة مغلقة، وعلى المرتبة جثة طفل شبرا الخيمة المتغيب في ظروف غامضة، مسجاه على ظهره، عاري الجسد تمامًا، وبها جرح نافذ بالرقبة من الجهة اليسرى إلى اليمنى، تحديدًا أسفل الذقن مباشرًا، علاوة على وجود جرح عميق بالذراع الأيمن ممتد من أسفل الكوع وصولًا إلى المعصم، فضلًا عن وجود أثار دماء بين ساقيه وقدميه.

الطفل أحمد في شبرا الخيمةأسرة طفل شبرا الخيمة كسروا القفل ونزعوا المسامير

وبمعاينة قوات الشرطة الشقة تبين عدم وجود أية أثار عنف على أبواب ونوافذ الشقة، لكن تبين أن أهلية طفل شبرا الخيمة كسروا قفل باب الشقة، ونزعوا المسامير خلال بحثهم عن طفلهم أحمد محمد سعد البالغ من العمر 15 سنة.

طفل شبرا الخيمو

اقرأ أيضاًطلع قلبه بإيده وقطع جزء حساس من جسده.. تفاصيل جديدة في جريمة شبرا الخيمة والسبب «الدارك ويب» (تفاصيل)

في دار السلام.. تفاصيل القبض على المتهمين بسرقة الصحفي الفلسطيني أنس النجار

بـ22 ألف قرص تامول وبندقية خرطوش.. القبض على 3 عناصر إجرامية في مطروح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طفل شبرا الخيمة واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

القطاع العقاري تحت المجهر

 

سالم البادي (أبو معن)

لم يكن سوق العقار أفضل حالًا مما كان عليه في السابق، فما زلنا نُسلط الضوء على القطاع العقاري عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعبر اللقاءات المباشرة مع الجهات المعنية، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مردفين بمقترحات جمة ترفع من مستوى القطاع العقاري وتحسن من أوضاعه، وتنعشه من سباته وتزيد من حركة تداولاته العقارية، ولكن للأسف الشديد تلك الجهود تذهب هباءً منثورًا تذروه الرياح وليس لها آذان صاغية ولا ردة فعل إيجابية من قبل الجهات المعنية بشأن القطاع العقاري.

وإن كان هناك من حراك ومبادرات وخطط لتطويره وإنعاشه من قبل الجهات المختصة خلال الفترة السابقة، فإنها للأسف لا ترقى للمستوى المطلوب الذي يمكن القطاع من أداء دوره البارز في رفع كفاءته واستدامته.

القطاع العقاري ما زال على حاله المتردي يترنح تارة ويتدهور تارة أخرى، والجميع يعلم أن قطاع العقارات في جميع دول العالم هو القاعدة الأساسية لنهضتها وارتفاع اقتصاداتها.

وهنا نُعرِّج إلى تساؤلات بعض المُهتمين بالقطاع العقاري والمستثمرين؛ هل سوق العقار بالسلطنة يلبي طموحات الحكومة والمستثمرين والعاملين فيه؟ هل سوق العقار بالسلطنة بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي؟ متى يصبح القطاع العقاري قادرا على استيعاب أعداد كبيرة من الباحثين عن عمل؟ وما الآلية؟ هل زادت نسبة مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الخمس الماضية؟ هل سوق العقار بالسلطنة قطاع يعتمد عليه في الحفاظ على الأموال؟ هل يستطيع سوق العقار رفد خزينة الدولة بالمليارات بوضعه الحالي ليصبح أكبر القطاعات مساهمة في الناتج القومي؟ هل القطاع العقاري بيئة محفزة للأعمال؟

وردًا على ما جاء أعلاه نوجز أهمية ودور القطاع العقاري، نقول إن ارتفاع سوق العقار يعني ارتفاع مستوى دخل الفرد وزيادة الدخل القومي.

وقطاع العقار قادر على استيعاب مئات الآلاف من الباحثين عن عمل، إذا ما تم تنظيمه واستغلاله جيدا وتوفير مئات الوظائف المختلفة بالقطاع مثل: مدير مكتب عقاري، مدير أملاك، مدير مرافق، مدير مزاد، مقيم مزاد، مستشار عقاري، محلل عقاري، وسيط عقاري، مسجل عقاري، مدير جمعية ملاك، ومدير عقار مشترك، مثمن عقاري، مندوب مبيعات عقارية، مسوق منتجات عقارية، فني عقاري، وكيل عقاري، مطور عقاري، معاين عقاري.... إلخ.

ولا شك أن تعديل أوضاع العاملين بالقطاع هو تحسين ورفع لمستوى المعيشة لفئة كبيرة من المواطنين، كما إن القطاع العقاري يمثل القاعدة الأساسية والعمود الفقري للاقتصاد الوطني ولا يمكن تجاهله وإهماله.

وسوق العقارات مرتبط ارتباطا قويا وفعالا ومؤثرا بسوق المال ولا يمكن فك ارتباطه. والقطاع العقاري هو الشريان الحقيقي للبنى الأساسية لمختلف القطاعات الحيوية.

وانتعاش السوق العقاري ينعكس على زيادة رفاهية المواطن والمقيم والمستثمر، علاوة على أن تعافي القطاع العقاري هو تعافٍ لبقية القطاعات مثل قطاع السياحة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها.

ومن المؤكد أن إصدار اللائحة التشريعية والتنظيمية للقطاع العقاري بمثابة زيادة الثقة فيه والإقبال عليه من قبل المستثمرين والعاملين. وزيادة التداولات العقارية تعد مؤشرا ايجابيا لرفد خزينة الدولة، وعاملا محفزا للمستثمرين.

ويمكن القول إن استمرار حركة القطاع العقاري له تأثير كبير في أسعار المساكن والإيجارات، كما إن ارتفاع حركة سوق العقار بمثابة نمو للحركة المصرفية وزيادة للسيولة النقدية وانتعاش لشركات التأمين والتمويل.

وقطاع التجزئة يعد محفزا لتنمية القطاع العقاري ويساهم في استقرار أسعار السوق، والعمل في القطاع العقاري أحد أسباب بناء الثروات.

ونؤكد كذلك أن الاستثمار في سوق العقار من أكثر أشكال الاستثمار شيوعًا وجاذبية في العالم، حيث يتمتع السوق بسمعة قوية كأداة استثمارية آمنة ومربحة على المدى الطويل.

والعقارات المستدامة تساهم في تعزيز سمعة المطورين والمستثمرين، كما إن القطاع العقاري المستدام يحقق التوازن البيئي والاقتصادي.

والاستثمار في القطاع العقاري المستدام يعد التزامًا بالمسؤولية الاجتماعية ويسهم في تحسين جودة الحياة وصحة السكان.

لكن في المقابل، هناك أسباب لتأثير القطاع العقاري في نمو الاقتصاد، وهي:

أولاً: يعد سوق العقارات أكبر رافد للاقتصاد الوطني ويسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.

ثانياً: يوفر القطاع فرص عمل كثيرة في سوق العقار والقطاعات المرتبطة به كالتجارة والصناعة والسياحة...الخ.

ثالثاً: زيادة نشاط القطاع العقاري عامل مؤثر كبير في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة.

رابعًا: القطاع العقاري عامل مؤثر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين وارتفاع مستوى المعيشة للفرد.

خامسًا: قطاع العقارات عامل مهم في زيادة نشاط قطاع الانشاءات ومرتبط به ارتباط وثيق، فهما قطاعان توأمان لا ينفصلان، ومؤثران تأثيرا كبيرا في تحسين الاقتصاد.

وإذا ما ارتأينا ذكر العوامل المؤثرة في قطاع العقار، فمن الممكن العمل على التغييرات والتعديلات في القوانين والأنظمة واللوائح والتشريعات العقارية؛ بما فيها الضرائب والرسوم، لها تأثير كبير وعامل مهم في زيادة وتنشيط حركة السوق.

وإطلاق البرامج والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى دعم قطاع العقارات، مثل تقديم تسهيلات للمشترين والمستثمرين وفتح برامج تمويل ميسر، تسهم في تحفيز السوق.

والسماح للأجانب بتملك العقارات في بعض المخططات والمناطق غير المحظورة، وتعديل بعض قوانين التملك للأجانب لزيادة وتحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وزيادة الاهتمام بالعقارات الصديقة للبيئة وتوافر المساحات الخضراء وتطوير البنية الأساسية لها دوراً كبيراً في تحديد قيمتها والإقبال عليها.

التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تلعب دوراً متزايداً في تحليل السوق وتوقعاته، مما يسهم في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة.

ونشر منصات التسويق العقاري عبر الإنترنت تسهل عملية البحث والشراء والبيع، مما تؤثر على ديناميكية سوق العقار.

وتنفيذ برامج التنمية العمرانية المستقبلية والتخطيط السليم لتحسين البنية الأساسية وتوفر الخدمات في المخططات تؤثر بشكل كبير على توقعات السوق العقاري.

والتركيز على تحسين وتطوير الخدمات والمرافق في المخططات والمناطق له تأثير كبير في ارتفاع الطلب عليها، مع الأخذ بأهمية استكمال إيصال جميع الخدمات الأساسية الضرورية للأراضي والمخططات (طرق- شبكات الكهرباء والماء- الصرف الصحي- الاتصالات- الألياف البصرية- الإنارة) قبل توزيعها على مستحقيها.

والتركيز في مشاريع كبيرة، مثل انشاء المدن الذكية والمشاريع السياحية الكبرى في مختلف المحافظات تسهم في زيادة الإقبال عليها، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والطلب.

وإطلاق المؤشر العقاري يعطي أكثر مصداقيه ووضوح ويعطي انطباعا إيجابيا وثقه كبيرة لدى المستثمرين المحليين والوافدين والتزاما للعاملين بالقطاع.

إنّ جميع حقوق المواطن؛ سواء أكانت مدنية أم سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية أم ثقافية، مترابطة مع بعضها البعض لا يمكن فصلها؛ فعلى سبيل المثال، غالبًا ما يواجه بعض المواطنين صعوبة في الحصول على الأرض أو المسكن الملائم أو حتى التأخير في الحصول على القرض الإسكاني، وهذا يقع على عاتق مؤسسات الدولة لتسريع وتيرة توفير المسكن المناسب للمواطن. فكما وفرت الدولة للمواطن التعليم والصحة، فمن التزاماتها الضرورية كذلك توفير المسكن الآمن والعيش الكريم، ليهنأ المواطن بحياة كريمة في النهضة المتجددة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • القطاع العقاري تحت المجهر
  • مصرع سيدة صدمها قطار بـ"شبرا الخيمة"
  • إحالة أوراق عامل للمفتي لاتهامه بقتل والدته بشبرا الخيمة
  • للوقاية.. مع شرارة وبداية الحريق داخل الشقة اتبع تعليمات الحماية حفاظا على الأرواح
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل ربة منزل فى شبرا الخيمة لـ أبريل المقبل
  • سيامة كهنة جدد ورسامة قمامصة بإيبارشية شبرا الخيمة.. صور
  • هربت من النيران بإلقاء نفسها من الطابق الرابع.. ماذا حدث داخل شقة سيدة بولاق؟
  • قرار بتحديد ثمن مستندات المناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • السيطرة على حريق بمخزن كرتون في شبرا الخيمة