جثة دون أعضاء وأحشاء في كيس قمامة.. ماذا حدث لـ طفل شبرا الخيمة داخل العقار رقم 8؟ (مستندات)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طفل شبرا الخيمة.. العقار رقم 8 وتحديدًا شقة صغيرة المساحة بالطابق الرابع بالعقار المتواجد في حارة البستان المتفرع من شارع الجامع في عزبة عثمان بمنطقة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، شهدت جدرانه جريمة مأساوية باتت حديث كل المصريين، حيث تمتع رجل ثلاثيني العمر بلذة تقطيعه لـ طفل شبرا الخيمة الذي لم يبلغ من العمر سوى 15 عامًا، واستخراج أعضائه، ووضعها داخل أكياس قمامة وأكواب مياه، من أجل الحصول على المال.
دون أن يدري أنه لن يحصل على مراده - الـ 5 ملايين جنيه - بل سيلتف حبل المشنقة حول رقبته، حسب قصاص الله العادل، أو توقيع أقصى عقوبة عليه ليقضي ما تبقى من عمره بين أربع جدران قبل أن يلحق بعقاب ربه في الآخرة، فيما سينجى منه محرضه على تلك الجريمة، ويحكم عليه بأقصى عقوبة 15 عامًا، في قضية قتل طفل شبرا الخيمة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، وذلك لكونه حدث وعدم اكتماله السن القانوني.
بلاًغًا ورد لمأمور قسم شرطة شبرا الخيمة أول، بتغيب الطفل أحمد ذو الـ15 عامًا، ويشتبه العثور عليه داخل الشقة المشار إليها، وبالانتقال والفحص والدلوف إلى الشقة الكائنة على يمين الصاعد، تبين أنها مكونة 3 غرف وصالة، حيث أن الصالة في منتصف الشقة وعلى اليسار غرفة خالية من أية منقولات وأثاث، لكنها تحتوي على أكياس بلاستيكية - أكياس قمامة -، وغرفة أخرى بها بلكونة خالية من المنقولات أيضًا، وبها قمامة وبطانية ملقاة على الأرض، علاوة على وجود حوض به حنفية يمين الغرفة، أسفله أكياس قمامة مملوءة بالقمامة وينبعث منها رائحة كريهة، وبجوارها دورة مياه.
وفي الجهة المقابلة للغرفة المشار إليها، تبين وجود غرفة على بابها كيس بلاستيكي به أثار دماء وداخله أحشاء، وبالدلوف إلى الداخل تبين أنها تحتوي على سرير، كما تبين وجود شاشة تلفزيون بالغرفة ونافذة مغلقة، وعلى المرتبة جثة طفل شبرا الخيمة المتغيب في ظروف غامضة، مسجاه على ظهره، عاري الجسد تمامًا، وبها جرح نافذ بالرقبة من الجهة اليسرى إلى اليمنى، تحديدًا أسفل الذقن مباشرًا، علاوة على وجود جرح عميق بالذراع الأيمن ممتد من أسفل الكوع وصولًا إلى المعصم، فضلًا عن وجود أثار دماء بين ساقيه وقدميه.
وبمعاينة قوات الشرطة الشقة تبين عدم وجود أية أثار عنف على أبواب ونوافذ الشقة، لكن تبين أن أهلية طفل شبرا الخيمة كسروا قفل باب الشقة، ونزعوا المسامير خلال بحثهم عن طفلهم أحمد محمد سعد البالغ من العمر 15 سنة.
اقرأ أيضاًطلع قلبه بإيده وقطع جزء حساس من جسده.. تفاصيل جديدة في جريمة شبرا الخيمة والسبب «الدارك ويب» (تفاصيل)
في دار السلام.. تفاصيل القبض على المتهمين بسرقة الصحفي الفلسطيني أنس النجار
بـ22 ألف قرص تامول وبندقية خرطوش.. القبض على 3 عناصر إجرامية في مطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طفل شبرا الخيمة واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.