لندن (د ب أ)
عاد نادي إبسويتش تاون للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه هيديرسفيلد تاون 2-0 اليوم في الجولة الأخيرة من دوري البطولة الإنجليزية.
ونجح إبسويتش، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري سام مرسي في العودة للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 22 عاماً في الوقت الذي هبط فيه هيديرسفيلد لدوري الدرجة الثانية.


وتقدم ويس بيرنز بهدف لإبسويتش في الدقيقة 27، ثم أضاف أوماري هوتشينسون الهدف الثاني في الدقيقة 48، الفوز رفع رصيد إبسويتش إلى 96 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف ليستر سيتي المتصدر، والذي ضمن في وقت سابق العودة للدوري الممتاز.
وتتصارع أندية ليدز يونايتد وساوثهامبتون ووست بروميتش البيون ونوريتش سيتي على بطاقة التأهل الثالثة للدوري الممتاز عبر الدور الفاصل الذي سيجمع بينهم.

أخبار ذات صلة بوستيكوجلو: توتنهام يحتاج إلى «التغيير» كلوب يفتح النار !

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج هيديرسفيلد تاون

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • بعد تغلبه على الأهلي في ديربي جدة.. الاتحاد يتوج بطلًا للدوري الممتاز لكرة السلة
  • الاتحاد بطلًا للدوري الممتاز لكرة السلة
  • الدوري الإنجليزي.. نوتنجهام فورست يكتسح إبسويتش تاون أمام أنظار سام مرسي
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • يوسف البلايلي يعود لمنتخب الجزائر بعد غياب طويل
  • بعد غياب 416 يوماً.. بلايلي يعود إلى صفوف الخُضر!
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • بعد غياب أكثر من عامين.. كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • بعد غياب 6 أشهر.. كيليان مبابي يعود لقائمة منتخب فرنسا
  • مبابي يعود إلى تشكيلة الديوك بعد غياب طويل