هل الحمل بمساعدة طبية خطر إضافي للإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكدت دراسة، أجريت في فرنسا ونشرت أمس الجمعة، أن الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم، باستثناء سرطان الدم الذي لوحظ وجود خطر إضافي طفيف بالإصابة به لديهم.
وتُعدّ هذه الدراسة، التي شملت أكثر من 8,5 ملايين طفل ولدوا في فرنسا بين عامي 2010 و2021، إحدى أكبر الدراسات التي أجريت حتى اليوم حول الموضوع.
ونشر علماء من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية ومجموعة الاهتمام العلمي "إيبي فار"، الذين انضم إليهم خبراء في الحمل بمساعدة طبية، نتائجهم في مجلة "جاما نتوورك اوبن".
ترمي الدراسة إلى مقارنة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل بالمساعدة ومَن وُلدوا بعد حمل طبيعي.
قالت عالمة الأوبئة روزماري دراي سبيرا "التقنيات المساعدِة على الحمل حديثة جدا. وقد توصّلت دراسات كثيرة حتى الآن إلى نتائج غير متجانسة بشكل كبير، وكان من الضروري تعزيز المعلومات الموجودة".
درس العلماء معطيات من نظام البيانات الصحية الوطني في فرنسا.
ومن بين المجموعة التي تمت متابعتها، تبيّن حتى متوسط عمر 6 أو 7 سنوات، أن ثمة 260,236 طفلاً (3%) وُلدوا بعد إخصاب بمساعدة طبية. وخلال فترة المتابعة، أصيب 9256 طفلاً بالسرطان، من بينهم 292 طفلاً وُلدوا بعد حمل بمساعدة طبية.
وأشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه، لم يكن أعلى لدى هؤلاء الأطفال منه لدى مَن ولدوا بعد حمل طبيعي.
ومع ذلك، "لوحظت زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الدم" لدى الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل عن طريق الإخصاب في المختبر، بحسب الدراسة.
وقالت دراي سبيرا "من بين 20 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 و10 سنوات، سيعاني نحو 10 أطفال من سرطان الدم، وبحسب تقديراتنا، سيُصاب بهذا المرض بين 13 إلى 14 طفلاً مولودين بعد حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي"، مضيفة أنّ الخطر الإضافي الذي يواجهه المولودون بعد حمل بالمساعدة محدود جداً".
وللمقارنة، تبيّن أن خطر الوفيات بين الرضع أعلى لدى كل فئات الأطفال، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة لكل 20 ألف ولادة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مش العصبيين والمتوترين .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بـ القولون العصبي
يعد القولون العصبي من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار وتسبب آلاما عديدة.
ووفقا لما ذكره موقع “rxlist” نعرض أهم المعلومات عن متلازمة القولون العصبي كالأعراض والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها.
ما هو متلازمة القولون العصبي (IBS)
متلازمة القولون العصبي (IBS) هو اضطراب مزمن حيث لا تعمل الأمعاء بشكل طبيعي ومن بين الأسماء الأخرى لمتلازمة القولون العصبي القولون التشنجي أو مرض الأمعاء الوظيفي وتتمثل عواقب خلل وظيفة الأمعاء في آلام البطن المرتبطة بالإمساك أو الإسهال أو الإمساك بالتناوب مع الإسهال ويؤثر هذا الاضطراب على ما لا يقل عن 10% من سكان أمريكا الشمالية.
العلامة المميزة لمتلازمة القولون العصبي هي وجود آلام في البطن مرتبطة بالإمساك أو الإسهال أو كليهما.
إن العلامة المميزة لمتلازمة القولون العصبي هي وجود آلام في البطن مرتبطة بالإمساك أو الإسهال أو كليهما وقد يكون الألم والتغيرات في حركة الأمعاء خفيفة ولا تتداخل مع الأنشطة الطبيعية أو قد تكون شديدة وتحد من الأنشطة ويمكن أن يؤدي الإسهال المتكرر إلى الحاجة إلى البقاء بالقرب من الحمام باستمرار.
السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي غير معروف ويعتقد أنها ناجمة عن نشاط غير طبيعي لعضلات الأمعاء أو الأعصاب التي تتحكم في العضلات.
السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي غير معروف ويعتقد أنها ناجمة عن نشاط غير طبيعي لعضلات الأمعاء أو الأعصاب التي تتحكم في العضلات وقد يؤدي هذا إلى أنماط غير طبيعية من انقباض عضلات الأمعاء مما يؤدي إلى الألم أو الإمساك أو الإسهال وقد يزيد إفراز السوائل في الأمعاء ولا يمكن رؤية تشوهات عضلات الأمعاء حتى تحت المجهر وإذا تمت دراسة نمط حركة الأمعاء، فقد يكون غير طبيعي.
يُعد القولون العصبي أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، ويصل انتشاره إلى الضعف تقريبًا.
يُعد القولون العصبي أكثر شيوعًا بين النساء منه بين الرجال، حيث يبلغ معدل انتشاره ضعفي معدل انتشاره بين الرجال ورغم أن الأعراض قد تبدأ في أي عمر، إلا أنها تبدأ غالبًا بين الأشخاص في العشرينيات من العمر ويبدو أن انتشار القولون العصبي يزداد بين أقارب الأفراد المصابين بالقولون العصبي ولا يتسبب القلق أو التوتر في حدوث القولون العصبي، ولكنهما يزيدان من حدة أعراضه.
لا توجد اختبارات لتشخيص متلازمة القولون العصبي وفي بعض الأحيان، يتم فحص نشاط عضلات الأمعاء ويتم اكتشاف أنها غير طبيعية وعادة ما تكون الأعراض النموذجية لمتلازمة القولون العصبي وآلام البطن المصاحبة للإمساك أو الإسهال أو كليهما وهي التي تشير إلى التشخيص ونظرًا لأن العديد من اضطرابات البطن الأخرى تسبب هذه المشكلات، فغالبًا ما يكون من الضروري إجراء اختبارات للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى في الجهاز الهضمي والبطن.