المسلة:
2025-01-17@20:30:47 GMT

بين الحاضر والمستقبل

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

بين الحاضر والمستقبل

4 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

جمعه الروضان

بعيدا عن الساسة والسياسه..
دائما نخاصم انفسنا ونضعها في زاوية ضيقة بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي لما نعيشه الان..
بحيث نترك كل القيم والمبادئ ونذهب خلف نزوات قد تبعدنا عن طريق الصواب..
تاركين كل الاشياء الجميلة عن مستقبلنا الزاهر..
ونذهب بعيدا عن الواقع.

.
ان الماضي الذي بداخلنا يصعب تجاوزه لان اجمل مافي الكون هو الماضي الجميل والذكريات المؤلمه بمافيها حلوها ومرها هي الاجمل في حياتنا وقد تكون تلك التجارب هي التي اوصلتنا لما نحن عليه قد مررنا بتجارب كثيرة ووضعت كل تجربة في زاوية كي نفتحها حينما نلاقي اختها لنتلافاها مستقبلا..
لكن للاسف الكثير بات لايأبه لماضيه بل ينظر الى المستقبل البعيد ..
وهذا مناف عن واقعنا وقد يدخلنا في متاهات ومشاكل كبيره ..
فالمستقبل دائما يكون بعيد والوصول اليه صعب جدا …
لذلك يجب علينا الاحتفاظ بماضينا لانه جزء لايتجزء من حياتنا ..
نعم المستقبل والحضاره والتكلنوجيا مطلوبة في هذا الزمن لانه زمن التطور والمعرفة والكل يسعى جاهدا ..
لكن الامم تقاس بماضيها وحضارتها لابمستقبلها..
فالماضي هو الارث الكبير والعمق الاصيل لما تملكه من مخزون ارثي كالحضارات..
مثل
الحضاره ..
السومريه ..
والبابليه..
والاكديه..
والاشوريه..
التي نفتخر بها بين الدول..

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة

بغداد اليوم -  بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن استراتيجية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في التعامل مع الفصائل العراقية، بالتزامن مع التطورات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحكومة تعتمد سياسة احتواء الفصائل بعيداً عن تفكيكها، مع التركيز على حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز مركزية القرار السياسي.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عام، وتسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار واسع، قد يمهد لعودة الهدوء تدريجياً إلى الشرق الأوسط. إلا أن هذه الأوضاع تبقى رهينة تطورات الموقف في ظل أحداث استثنائية على الأرض، ما يجعل حالة عدم الاستقرار قابلة للعودة في أي لحظة".

وأضاف أن "الأحداث في غزة تلقي بظلالها على عواصم دول المنطقة، ومنها بغداد، لكن حكومة السوداني وضعت استراتيجية لتجنب أي ارتدادات قد تؤثر على الداخل العراقي"، مؤكداً أن "الحديث عن تفكيك الفصائل العراقية غير دقيق. بل إن السياسة الحالية تركز على احتواء الفصائل، مع عدم تسليم مقراتها أو تفكيك أسلحتها حالياً، وإنما السعي لجعل السلاح بيد الدولة بشكل مباشر".

وأشار الموسوي إلى أن "الحكومة تعتمد سياسة خارجية واضحة وثابتة تعزز من مركزية القرار العراقي، ما يجعل مواقف العراق واضحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي".

وبيّن أن "ملف الفصائل العراقية شأن داخلي، والحكومة وضعت خارطة طريق متعددة المراحل لمعالجة هذا الملف، مع التركيز على مصلحة العراق وأهمية الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره بعيداً عن الصراعات الداخلية أو الإقليمية".

وفيما انتقد الموسوي ما وصفه بـ"الفوضى الإعلامية" لبعض القوى السياسية في تصريحاتها المتعلقة بالشأن العراقي والخارجي، شدد على "ضرورة حصر التصريحات الرسمية بالحكومة باعتبارها الجهة التي تمثل جميع مكونات الشعب العراقي ومصالحهم"، مؤكدا ان "استراتيجية الحكومة تهدف إلى بناء مرحلة جديدة تضمن استقرار العراق وسيادته وتعزز ثقة المجتمع الدولي بقراراتها".

هذا وكشف مصدر في فصائل المقاومة أن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اجتمع قبل أيام مع رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، وممثلين عن حركتي النجباء وسيد الشهداء وكتائب حزب الله، لمناقشة الآليات التي تتناسب مع التحوّلات في المنطقة، وانعكاس تولي دونالد ترامب السلطة في واشنطن، مؤكداً أن رئيس الوزراء طرح رؤيته المتمثّلة بتفكيك الفصائل الثلاثة ودمج مقاتليها في الحشد الشعبي. 

وأضاف المصدر أن الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، أبدى عدم موافقته على رؤية الحكومة، بينما خوّل قادة الإطار التنسيقي السوداني حصر السلاح في يد الدولة"، لافتاً إلى أن "رئيس الحكومة مرغم على إنهاء المسألة خلال أشهر". 

ورجّح أن "تعتمد الفصائل قريباً آليات جديدة تبتعد فيها هذه الفترة عن المواجهات العسكرية أو التحدث عنها في الإعلام"، مستدركاً بأن "مسألة تفكيك الفصائل معقّدة جداً، خاصة أن كتائب حزب الله تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومقرات كثيرة في العراق. لذا ستضطر الحكومة إلى أن تقنع الجميع بآليات لا تسبّب الضرر لها وفي الوقت نفسه تخفّف الضغوط الدولية".

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: دبي هي المستقبل والمستقبل هو دبي
  • "سالم بن حم الثقافي" يناقش القيادة المستدامة والمستقبل
  • هدنة غزة.. بايدن وترامب يكسران عداء الماضي لإنهاء أزمة الحاضر
  • سعوديون لـ"اليوم": جهود سفارة المملكة أنقذت حياتنا من خطر الحريق
  • إبراهيم شعبان يكتب: هدنة غزة.. الدموع والثمن والمستقبل
  • بعيداً عن تفكيكها.. الموسوي: استراتيجية الحكومة احتواء الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة
  • عاجل - اتفاق وقف إطلاق النار.. انسحاب القوات بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان
  • بالفيديو.. خالد الجندي: الكهف في حياتنا اليوم هو الملاذ الآمن من السموم الفكرية
  • نتنياهو يوافق على صفقة الأسرى بعيدا عن ضغوط الوزراء المتطرفين
  • لبنان ما بعد «المقاومة»