لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
لم أكن أتمنى أن يصل بعض أبناء بلادي ممن يُظن أنهم سياسيون لهذه المرحلة من العمالة والارتزاق، ولم أكن أرغب يوما أن أضطر لخصومة صفرية معهم، ولم أكن أتمنى أن أحارب بعضهم وكأنني أحارب وكلاء مستعمر خبيث، وحقا لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي، ولم يكن يوما منظر سياسيين سودانيين من بلادي يعملون كعملاء محببا لقلبي، وكذلك لم أحب هجرتهم وهروبهم خارج بلادي بل أحببت عودتهم معترفين بالخطأ، وكما يقول التعليم النبوي أنه ما خير بين طريقين إلا إختار أيسرهما وكذلك أنا، كنت أختار طريق عودتهم بكل أفكارهم ليقفوا مع الشعب في الحد الأدنى من احترام السيادة الوطنية وكرامة الشعب، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل فعلوا نقيض كل ذلك، استمرأوا كل ما هو نقيص ما ذكرته، عمالة ووظائف خارج البلاد ضد البلاد، كراهية لكل السودانيين، دعم تام للمليشيا، وكالة للإمارات الصهيونية، تحالف مع الغرب ومخططاته وعزوف تام عن السودان والسودانيين.
ماذا نفعل حينها؟
نقاوم وننتصر والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لم أکن
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: داليدا أثرت فيّ .. وكثير من أغانيها كنت أتمنى أشدو بها .. فيديو
كشفت المطربة شاهيناز عن إعجابها الكبير بأغاني الفنانة داليدا، مؤكدة أنها تأثرت بها بدرجة كبيرة، وكثيرًا ما تشعر أثناء الاستماع إليها بأنها كانت تتمنى تقديم بعض من أعمالها بصوتها. كما أوضحت أنها تقدر الأصوات القوية في عالم الغناء، مشيرة إلى أن الفنانة وردة تعد من أعظم الأصوات التي نشأت على سماعها وتأثرت بها.
وفيما يتعلق بالمقارنة بينها وبين أصوات الجيل الحالي، أكدت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لا تميل للمقارنات المطلقة، مشيرة إلى أن كل صوت له طابعه الخاص، وهناك العديد من الأصوات الجميلة والمتميزة في الوسط الفني. لكنها أوضحت أنها تعتز بصوتها وترى أنه الأقرب إلى قلبها، قائلة: "أنا أستمتع بسماع صوتي، وهذا أمر طبيعي لكل فنان."
وعن الفنانين الذين تحب سماعهم، عبرت شاهيناز عن عشقها لصوت أصالة وسميرة سعيد، مؤكدة أنهما من الأصوات التي تستمتع بها وتراها ذات طابع مميز.
أما عن الأعمال التي ندمت على المشاركة فيها، أكدت أنها لا تنظر إلى الندم كإحساس سلبي، بل تعتبره درسًا يساعدها على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل. وأضافت: "هناك أعمال شاركت فيها ولم تكن بالنتيجة التي توقعتها، لكنني أتعامل مع الأمر كتجربة أتعلم منها وأتطور."