لم أكن أتمنى أن يصل بعض أبناء بلادي ممن يُظن أنهم سياسيون لهذه المرحلة من العمالة والارتزاق، ولم أكن أرغب يوما أن أضطر لخصومة صفرية معهم، ولم أكن أتمنى أن أحارب بعضهم وكأنني أحارب وكلاء مستعمر خبيث، وحقا لم أكن أرغب في رؤية مجموعات من الناشطين عبيدًا للغرب والمنظمات في كمبالا ونيروبي، ولم يكن يوما منظر سياسيين سودانيين من بلادي يعملون كعملاء محببا لقلبي، وكذلك لم أحب هجرتهم وهروبهم خارج بلادي بل أحببت عودتهم معترفين بالخطأ، وكما يقول التعليم النبوي أنه ما خير بين طريقين إلا إختار أيسرهما وكذلك أنا، كنت أختار طريق عودتهم بكل أفكارهم ليقفوا مع الشعب في الحد الأدنى من احترام السيادة الوطنية وكرامة الشعب، ولكنهم لم يفعلوا ذلك بل فعلوا نقيض كل ذلك، استمرأوا كل ما هو نقيص ما ذكرته، عمالة ووظائف خارج البلاد ضد البلاد، كراهية لكل السودانيين، دعم تام للمليشيا، وكالة للإمارات الصهيونية، تحالف مع الغرب ومخططاته وعزوف تام عن السودان والسودانيين.


ماذا نفعل حينها؟
نقاوم وننتصر والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لم أکن

إقرأ أيضاً:

انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل

يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.

مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".

دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.

يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.

وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .

ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

تدهور الأوضاع المعيشية

أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.

وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.

كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.

مقالات مشابهة

  • بن عبيد: تراجع الشباب سببه نقص الدعم المالي.. فيديو
  • اعتقال أحد الناشطين في مأرب على خلفية تضامنه مع الشاعر “الحطام”
  • في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :
  • فوز تلا وكفر الشيخ وبني عبيد في جولة مثيرة
  • أخنوش: قانون الإضراب الجديد يعطي ضمانات للمستثمرين والمنظمات الدولية
  • عيشٌ وسط أكوام القمامة .. شاهد معاناة سكان غزة بعد عودتهم لبيوتهم المُدمرة
  • ترامب: أرغب في رؤية الأردن ومصر يستقبلان الفلسطينيين من غزة
  • انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
  • معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري