روسيا تسرع وتيرة التسليح قبل أيام من احتفالات عيد النصر وأكاديمي يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث السياسي، إنَّ القوات الروسية تسعى للسيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية بل وتسابق الزمن قبل وصول مزيد من الأسلحة للطرف الأوكراني، بهدف إحكام سيطرتها على مدن «كييف»، خاصة وأن هناك أياما قليلة تفصلنا عن تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية جديدة.
وتابع «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»: «احتفالات روسيا بذكرى انتصارها على ألمانيا النازية ستحل خلال أيام وتسمى بـ عيد النصر ويتم خلالها الاحتفال باستعراض عسكري كبير في الساحة الحمراء، وبطبيعة الحال لا بد لموسكو أن تسابق الزمن لإحكام السيطرة على مزيد من المدن».
ويرى القليوبي، أنَّ تسريع وتيرة التسليح الروسي لا يعني بالضرورة اندلاع حرب كبيرة بين روسيا وأوكرانيا أو مواجهة كبرى، موضحاً: «السلاح النووي ليس سلاحاً للاستخدام في النزاع الإقليمي بل تم تطويره في الأساس كوسيلة للردع، إنما تلجأ إليه روسيا لتحصين نفسها من أي تهديد وجودي أو حتى وقت المساس بمصالحها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد النصر روسيا أوكرانيا تسليح روسيا تنصيب بوتين
إقرأ أيضاً:
تركيا تسرع محادثات اتفاقية التجارة التفضيلية مع الجزائر
تركيا الآن
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولاط، يوم السبت، أن بلاده ستسرع من محادثات اتفاقية التجارة التفضيلية مع الجزائر، التي انطلقت العام الماضي.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال والاستثمار التركي الجزائري الأول، الذي عُقد في إسطنبول، والذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات بين البلدين.
وقال بولاط: “ثمة فرص كثيرة للشركات، ورجال الأعمال في كلا البلدين، في قطاعات الاستثمار والمقاولات والتجارة والتمويل والخدمات والنقل”.
ووصف الوزير التركي الجزائر بأنها بوابة تركيا إلى القارة الإفريقية وفي الوقت نفسه أشار إلى أنّ تركيا بوابة للجزائر لمنطقة أوراسيا.
وأضاف: “علاقاتنا التاريخية المتجذرة والاجتماعية والثقافية وروابطنا الاقتصادية القوية والاعتقاد المشترك تربطنا ببعضنا البعض أكثر”
أشار الوزير بولاط إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر في نوفمبر 2023، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات. كما تطرق إلى الاتفاق الذي تم في عام 2021 لعقد اجتماعات مجلس استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وأثنى الوزير التركي على التقارب الكبير بين قادة وحكومتي البلدين، مؤكد أنهم يعملون من أجل تعزيز الاستثمارات والعلاقات التجارية والاقتصادية المتبادلة بين تركيا والجزائر.
وسلط الوزير بولاط الضوء على التقدم الذي حققته تركيا في رفع حجم التجارة في السنوات الماضية قائلاً: “يبلغ إجمالي التجارة الخارجية لتركيا حوالي 600 مليار دولار، حيث تبلغ الواردات 340 مليار دولار والصادرات 260 مليار دولار”
وبحسب الوزير، ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا من 14 مليار دولار عام 2002 إلى 269 مليار دولار حاليا.
وأشار إلى أنّ الجزائر هي الدولة الأولى بإفريقيا بالنسبة لحجم الاستثمارات التركية.