قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث السياسي، إنَّ القوات الروسية تسعى للسيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية بل وتسابق الزمن قبل وصول مزيد من الأسلحة للطرف الأوكراني، بهدف إحكام سيطرتها على مدن «كييف»، خاصة وأن هناك أياما قليلة تفصلنا عن تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية جديدة.

وتابع «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»: «احتفالات روسيا بذكرى انتصارها على ألمانيا النازية ستحل خلال أيام وتسمى بـ عيد النصر ويتم خلالها الاحتفال باستعراض عسكري كبير في الساحة الحمراء، وبطبيعة الحال لا بد لموسكو أن تسابق الزمن لإحكام السيطرة على مزيد من المدن».

ويرى القليوبي، أنَّ تسريع وتيرة التسليح الروسي لا يعني بالضرورة اندلاع حرب كبيرة بين روسيا وأوكرانيا أو مواجهة كبرى، موضحاً: «السلاح النووي ليس سلاحاً للاستخدام في النزاع الإقليمي بل تم تطويره في الأساس كوسيلة للردع، إنما تلجأ إليه روسيا لتحصين نفسها من أي تهديد وجودي أو حتى وقت المساس بمصالحها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد النصر روسيا أوكرانيا تسليح روسيا تنصيب بوتين

إقرأ أيضاً:

تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا

شمسان بوست / متابعات: 

اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن تراكم 22 مبيدا حشريا في الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويسرع تطوره.

وتشير مجلة Cancer العلمية إلى أنه أربعة من أصل 22 مبيدا تزيد من خطر وفاة المصاب بسرطان البروستاتا.

ويقول الباحث سيمون سورنسون من جامعة ستانفورد: “تؤكد نتائج تحليلنا على أهمية دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية، بما في ذلك طبيعة استخدام مبيدات الآفات على الاختلافات الجغرافية في الإصابة بسرطان البروستاتا والوفيات بسببه. ستساعد المعلومات التي جمعناها في توضيح عوامل الخطر المرتبطة بهذا الورم ووضع التدابير اللازمة لتقليل الإصابات”.

وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار المشروع المكرس لدراسة العلاقة بين المبيدات والإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال، بعد تحليل مستوى استخدام المزارعين في جميع مناطق الولايات المتحدة مجموعة من 295 مبيدا أعوام 1997-2001، وقارنوا ذلك بعدد الإصابات بسرطان البروستاتا في هذه المناطق أعوام 2011-2015. وأجروا نفس العملية لاستخدام المبيدات أعوام 2002-2006 والإصابات أعوام 2016-2020، ما سمح لهم بتحديد تأثير المبيدات في الإصابة بسرطان البروستاتا وخطر الوفاة بسببه.

وقد أظهرت حسابات الباحثين أن 22 مبيدا حشريا تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وأن 19 منها لم تكن في السابق مرتبطة بهذا الورم.

ووفقا للباحثين، تشمل قائمة المواد الكيميائية الأكثر خطورة بروبيكونازول ، تريفورالين وكلورانسولام ميثيل. أدت كل زيادة بمقدار عشرة أضعاف في تركيز هذه المواد في البيئة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار 6-7 مرات.

وبالإضافة إلى ذلك، المبيدات الأكثر انتشارا مثل غليفوسات و 2 و4- D تزيد من تطور الورم. ولكن تأثيرها يعادل نصف تأثير البروبيكونازول. كما وجد الباحثون أن المبيدات الحشرية تريفورالين، وكلورانسولام ميثيل وديفلوفنزوبير وثياميثوكسام تزيد بشكل كبير من خطر وفاة المرضى في حالة الإصابة بالسرطان.

مقالات مشابهة

  • بعد أيام من إقالته.. جالانت يكشف سرا عن بنيامين نتنياهو في غزة
  • تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
  • “أديبك 2024”.. اتفاق عالمي لتسريع وتيرة مستقبل الطاقة الشامل
  • تحذير .. هذه الأطعمة تسرع عملية الشيخوخة وتسبب التجاعيد|دراسة جديدة
  • التايمز: هذه الأسباب أدت إلى فوز ترامب الساحق في الانتخابات الأمريكية
  • "أديبك 2024" يشهد اتفاقاً عالمياً لتسريع وتيرة مستقبل الطاقة الشامل
  • الانتقالي يكشف عن الأسباب الخفية لاجتماع التكتل الوطني للأحزاب في عدن
  • وزيرة التنمية المحلية تؤكد توجه الحكومة نحو مزيد من تمكين الحكومات المحلية
  • مركز المصالحة الروسي: عبور أكثر من 4 آلاف شخص من لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • أحمد أبو النصر يكشف أسباب انسحابه من انتخابات نائب رئيس الأهلي