نفذت هذا التصرف مع 17 مريضا ليلا.. أغرب قرار بـ700 سنة سجنا لممرضة أمريكية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السجن 700 عام.. هذا الحكم الغريب قضت به محكمة أمريكية، على ممرضة أمريكية بفترة سجن تتراوح من 360 إلى 769 عاما بسبب تصرف عنيف صدر منها.
أغرب قرار بالسجنوقضت المحكمة الأمريكية، على الممرضة بفترة السجن الكبيرة لانها أعطت جرعات مميتة من الأنسولين لعدد من المرضى على مدى ثلاث سنوات في محاولة لقتـ لهم. وقيل للمحكمة إنها كانت مسؤولة عن وفاة ما لا يقل عن 17 مريضا في خمس هيئات صحية بين عامي 2020 و2023.
اعترفت هيذر بريسدي، وهي ممرضة تبلغ من العمر 41 عامًا في ولاية بنسلفانيا، بالذنب في ثلاث تهم بالقتل، و19 تهمة بمحاولة القتل، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة. وتم اتهامها بإعطاء كميات زائدة من الأنسولين لـ 22 مريضًا، بما في ذلك بعض المرضى الذين لم يكونوا مصابين بالسكري أثناء نوبات العمل الليلية عندما كان عدد قليل من الأشخاص يعملون.
توفي معظم المرضى بعد وقت قصير من تلقي الجرعة، أو في وقت لاحق. وتتراوح أعمار ضحاياها بين 43 و104 أعوام.
جرعة زائدة من الأنسولين يمكن أن تؤدي إلى نقص السكر في الدم، وزيادة ضربات القلب وحتى تؤدي إلى النوبات القلبية. وتم اتهامها في البداية في مايو من العام الماضي بقتل مريضين، وأدى تحقيق الشرطة الذي أعقب ذلك إلى توجيه عدة تهم أخرى ضدها.
أضرار جرعات الأنسولين الزائدةوقالت عائلات الضحايا للمحكمة إن الممرضة القاتـ لة حاولت أن تلعب دور الرب مع مرضاها المرضى والمسنين الذين لم يكونوا مستعدين للموت. في الماضي، أبلغ زملاء العمل عن سلوكها، قائلين إنها تتعامل بكراهية تجاه مرضاها وكثيرًا ما كانت تقول كلمات مهينة عنهم.
وفي رسائل نصية إلى والدتها، ناقشت بريسدي عدم رضاها مع المرضى والزملاء وحتى الأشخاص الذين التقت بهم في المطاعم. كثيرا ما تحدثت عن رغبتها في إيذاءهم. وبينما تم تأديبها بسبب سلوكها، عملت في العديد من الوظائف في دور رعاية المسنين من عام 2018 حتى عام 2023.
وكان بريسدي من بين العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أدينوا بقتل مرضاهم، حيث قتل تشارلز كولين ما لا يقل عن 29 مريضًا في دور رعاية المسنين في نيوجيرسي وبنسلفانيا، عن طريق حقن جرعات مميتة من الأنسولين دخول الهواء إلى شرايين أربعة مرضى بعد خضوعهم لعملية جراحية في القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن مدى الحياة السكر في الدم المحكمة الامريكية من الأنسولین
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.