تصاعد الوضع المزري في قطاع غزة إلى حد أن المجاعة تجتاح أجزاء من القطاع، وفقا لسيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي. ويسلط إعلان ماكين، وفقا لنيويورك تايمز، الضوء على خطورة الأزمة التي تتكشف وسط الصراع المستمر والتحديات الإنسانية.

في مقتطفات من المقابلة مع نيويورك تايمز، أكد ماكين وجود "مجاعة شاملة" في شمال غزة، وهو شعور رددته سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتسلط تصريحاتهم الضوء على خطورة الوضع، وتشير إلى كارثة إنسانية تتطلب اهتماما وتحركا عاجلا.

على الرغم من تقييم ماكين المزعج، فإن الإعلان الرسمي عن المجاعة ما زال بعيد المنال، ومتشابكاً مع التعقيدات البيروقراطية. ويثير غياب مثل هذا الإعلان تساؤلات حول العملية وقدرة السلطات المحلية على معالجة الأزمة بشكل فعال.

يعزو الخبراء أزمة المجاعة إلى الصراع الذي طال أمده في غزة، والذي تفاقم بسبب القصف الإسرائيلي والإجراءات التقييدية التي تعيق إيصال المساعدات. وقد أدى الحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية الحيوية إلى إعاقة قدرة المنطقة على الوصول إلى الموارد الأساسية، مما أدى إلى تفاقم معاناة سكانها.

كثف المجتمع الدولي ضغوطه على إسرائيل لتخفيف القيود وتسهيل إيصال المساعدات، خاصة بعد الوفاة المأساوية لسبعة من عمال الإغاثة الدوليين في غارة جوية إسرائيلية. وتتصاعد الانتقادات ضد إجراءات التفتيش الإسرائيلية، مع اتهامات بعرقلة وصول المساعدات واحتمال ارتكاب جرائم حرب.

مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة سكان القطاع. ويشكل تحذير ماكين بمثابة تذكير صارخ بالخسائر البشرية الناجمة عن الصراع والحاجة الملحة إلى بذل جهود منسقة لمعالجة المجاعة الجارية. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال

القدس المحتلة - الوكالات

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه، برفقة أعداد من الكوادر الطبية التي اعتقلها الاحتلال من مستشفيات قطاع غزة.

وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أفرج عن نحو 50 أسيرا وصلوا إلى شرق منطقة القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.

وأكد أن "الاحتلال يعتقل الآن الجميع بمن فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية".

#عاجل مدير مستشفى الشفاء د. محمد أبو سلمية في أول كلماته بعد الإفراج عنه:
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى". pic.twitter.com/p5J8UW5suk

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 1, 2024

وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".

الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في أول تصريح له بعد خروجه من السجن ..
"وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى"pic.twitter.com/7oCgpuJGhc

— ام ابيها (@XH1DUlbF30JzADX) July 1, 2024

وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.

وبينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة جاء بسبب امتلاء السجون، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة ومن وصفهم بعشرات المخربين الآخرين هو "إهمال أمني".

وأكد أنه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع غالانت ورئيس الشاباك من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

وقبل ذلك أفاد أبو سلمية بأنه تلقى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أمرا من الاحتلال بإخلاء المستشفى بعدما رفض أمرا سابقا مماثلا، إذ تم إجلاء مئات المرضى والنازحين إلى مستشفى آخر جنوبي القطاع، إضافة لنقل العشرات من الأطفال الخدج.

وقبيل اعتقال أبو سلمية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، منذ عملية طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي لـ 116 طالبا من كلية الزراعة جامعة عين شمس
  • لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • الأغذية العالمي: انخفاض الدينار وفرض ضريبة على العملات الأجنبية رفع أسعار المواد الغذائية
  • ممثل الجزائر بمجلس الأمن: معاناة إنسانية يعيشها قطاع غزة بسبب حجب المساعدات
  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • مجهولون ينهبون شاحنات إغاثة في طريقها إلى دارفور
  • برنامج الأغذية العالمي: مسلحون يهاجمون 3 شاحنات تابعة للبرنامج كانت في طريقها إلى وسط دارفور السودانية